الائتلاف: زيارة مسؤولي الأمم المتحدة لدمشق خطوة باتجاه شرعنة وتطبيع نظام الأسد
أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، أن زيارة مسؤولين في الأمم المتحدة إلى دمشق ولقاء مسؤولين لدى نظام الأسد بدعوى تأثير العقوبات على حقوق الإنسان يعدّ خطوة باتجاه شرعنة وتطبيع نظام تجاوز كل حد في انتهاك حقوق الإنسان.
وقال رحمة إن "تعاطي الأمم المتحدة مع العديد من القضايا المتعلقة بالملف السوري أثر سلباً على أوضاع السوريين، وسبّب تعقيداً للملف السوري نتيجة عدم اتخاذ خطوات حازمة تخلص السوريين من مأساتهم في أولى سنوات الثورة".
وأضاف أن لقاء مسؤولين في الأمم المتحدة بوزراء في نظام الأسد، مع تناسي معاناة 1.8 مليون نازح في المناطق المحررة عبر ترقيع مشكلاتهم بدلاً من حلّها، يمثل توجهاً لدعم نظام الأسد، لا الشعب السوري الذي يعاني في المخيمات.
وحذر رحمة من الاتجاه الذي تسير فيه الأمم المتحدة فيما يتعلق بالملف السوري، وسط تجاهل للعملية السياسية المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254، وندد بتناسي الأمم المتحدة لجرائم الكيماوي وآلاف جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد وحلفاؤه بحق الشعب السوري، وسيرهم في اتجاه التعامل مع نظام الأسد تحت ذرائع مختلفة.
وأكّد الأمين العام أن الشعب السوري بدأ مشوار الحرية منذ أحد عشر عاماً وقدّم آلاف التضحيات، ولن يحيد عن هدفه حتى ينتزع حريته وكرامته ويبني سورية الجديدة بعد إسقاط نظام الأسد ومحاكمته على جرائمه.