نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 17-10-2022
حلب::
انهار الاتفاق المبرم بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في قرى كفرجنة ومريمين وأناب والمزرعة بالريف الشمالي، وسقط على إثرها قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وتمكن الفيلق خلال الاشتباكات من تدمير مدفع عيار 23 للهيئة، وبعد ذلك دخلت هيئة ثائرون للتحرير إلى قرية كفرجنة، واستلمت الحواجز من الهيئة، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
دخلت قوات عسكرية من الجيش التركي إلى خط المواجهة بين الفيلق الثالث وهيئة تحرير الشام على محور كفرجنة بالريف الشمالي، للفصل بين الطرفين.
استشهد طفل برصاص الفصائل المتناحرة في قرية قطمة بالريف الشمالي.
خرجت مظاهرات في عدة مدن وبلدات بريف حلب رفضا لتوسع هيئة تحرير الشام في المناطق المحررة في الشمال السوري.
تعرض محيط مدينة عفرين وبلدة دابق ومخيم كويت الرحمة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرى كفرعمة وكفرنوران والوساطة والقصر بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على محيط بلدة أورم الجوز بجبل الزاوية بالريف الجنوبي ومحيط قرية نحلة بالريف الغربي، في حين تعرضت قرى وبلدات معارة النعسان ونحلة ومجدليا والرامي وأورم الجوز والفطيرة ومعربليت لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة امرأة في قرية نحلة.
حماة::
سقط قتيلين وجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة قرب منطقة التناهج جنوب وادي العذيب بالريف الشرقي.
تعرض محيط قرية العنكاوي بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة رئيس مجلس مدينة تلبيسة بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
درعا::
استهدف مجهولون آلية عسكرية لقوات الأسد على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الجبيلية بالريف الغربي بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
تمكن مقاتلون محليون من أبناء مدينة جاسم من قتل "أبو عبد الرحمن العراقي" القيادي في تنظيم الدولة واثنين آخرين، إثر اشتباكات جرت في الحي الشرقي من المدينة، حيث قام المقاتلون منذ الصباح بحصار أحد المنازل التي يتحصن فيها قياديين تابعين للتنظيم، ومن ثم قاموا بتفجيره، في حين قامت قوات الأسد باستهداف الأراضي الزراعية الشمالية للمدينة بقذائف الدبابات.
أطلق مجهولون النار على أحد المتهمين بالعمل في تجارة المخدرات في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
