شهدت الليرة السورية اليوم الاثنين، تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.

وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 15000 وسعر 15100 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16050 للشراء، و16150 للمبيع.

وبلغ سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 455 ليرة سورية للشراء، و465 ليرة سورية للمبيع  وفي محافظة حلب بقي الدولار الأمريكي ما بين 15100 ليرة شراءً، و15200 ليرة مبيعا، خلال تعاملات اليوم.

وفي شمال غربي سوريا، تراوح الدولار الأمريكي في إدلب ما بين 15250 ليرة شراءً، و15350 ليرة مبيعاً، وبقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 463 ليرة سورية للشراء، و473 ليرة سورية للمبيع.

وبقي سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 31.51 ليرة تركية للشراء، و32.51 ليرة تركية للمبيع، إلى ذلك أبقى مصرف النظام المركزي نشرات الحوالات والصرافة والمعابر البرية والجمارك والطيران والنشرة الرسمية دون تعديل.

وأصدرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد بدمشق تعميم إلى الحرفين شددت فيه على ضرورة مراجعة الجمعية للحصول على اللصاقة QR الخاصة بعملية الربط الإلكتروني بعد عملية الربط في مالية دمشق.

بالمقابل كشف رئيس جمعية اللحامين محمد يحيى الخن، أن أسعار الغنم الحي ارتفع بنسبة تتراوح بين 10 و15 بالمئة خلال هذه الفترة وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع سعر كيلو لحم الغنم المذبوح.

ولفت إلى أن سعر كيلو الخروف الحي يباع اليوم بالجملة بسعر يتراوح بحدود 90 ألف ليرة في حال كان وزن الخروف 50 كيلو فما فوق، أما إذا كان وزن الخروف الحي أقل من 50 فيباع الكيلو بالجملة بسعر 110 آلاف ليرة.

في حين أن سعر الكيلو للمستهلك بحدود 115 ألف ليرة أي إن سعر أصغر خروف حي اليوم زنته 40 كيلو 4.6 ملايين ليرة سورية.

وأوضح رئيس جمعية اللحامين بأن سعر مبيع كيلو لحم الغنم بدهنه في السوق 165 ألف ليرة وكيلو الغنم المسوف نسبة الدهن فيه 50 بالمئة يباع بسعر 200 ألف ليرة وكيلو الغنم نسبة الدهن فيه 25 بالمئة يباع بسعر250 ألف ليرة في حين أن سعر كيلو الغنم هبرة من دون دهن 300 ألف ليرة.

وبرر بأن السبب في ارتفاع أسعار لحم الغنم البدء بتنفيذ قرار السماح بتصدير الأغنام ونتيجة إحجام نسبة كبيرة من المربين عن المبيع وخصوصاً بالنسبة للأغنام الذي يكون وزنها أقل من 50 كيلو حيث يعملون على تسمينها تحضيراً لبيعها أو تصديرها خلال عيد الأضحى القادم نتيجة زيادة الطلب عليه خلال العيد.

وبالنسبة لأسعار العجول والأبقار، أكد الخن لصحيفة الوطن، أن أسعارها ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير خلال هذه الفترة إذ إن سعر كيلو العجل الحي اليوم 65 ألف ليرة في حين أن سعر الكيلو المذبوح المسوف 150 ألف ليرة وكيلو الهبرة من دون دهن 200 ألف ليرة.

فيما تنتشر في أسواق دمشق الشعبية أنواع رخيصة من الأجبان والألبان، تباع تقريباً بنص سعر مثيلتها الموجودة في بعض المحال التجارية، الأمر الذي يثير التساؤل حول طبيعة هذه المواد ومكوناتها، ومدى صلاحيتها للاستهلاك البشري.

ورصد موقع اقتصاد نقلا عن وسائل إعلام موالية بأن هذه الألبان والأجبان التي تغرق الأسواق، تباع بسعر منخفض لا يتعدى الـ14 ألف ليرة لكيلو اللبنة و17 ألف ليرة للجبنة، بينما يبلغ سعر كيلو الجبنة البقرية أكثر من 32 ألف ليرة وكيلو اللبنة بـ 30 ألف ليرة.

وصرح أمين سر جمعية الألبان والأجبان الحرفية محمد وليد الحجازي، أن هذه المواد تدعى بالمفهوم العام بالألبان والأجبان المعدلة بالدسم النباتي، حيث يدخل في تركيبتها نسبة عالية من حليب البودرة والزبدة النباتية، وتعدّ نظامية لا شيء فيها.

غير أنها منخفضة القيمة الغذائية وتباع في الأسواق الشعبية الرخيصة التي لا تعرض الجبنة البقرية الحقيقية، وأضاف أن هذه الألبان والأجبان، المفروض ألا تكون موجودة رغم عدم ضررها، إنما لعدم وجود قيمة غذائية جيدة لها، وغير صالحة لبناء جسم الطفل وموجودة بأكثر من 80% من المحلات.

وأجرت صحيفة محلية مقارنة بين الحد الأدنى للأجور والرواتب في سوريا، وبين دول الإقليم، من حيث قياسه بمعيار الذهب، لتخلص في النهاية إلى أن الحد الأدنى للأجور في سوريا بالكاد يشتري ثلث غرام من الذهب فقط.

وقدرت أن الحد الأدنى للأجور في الأردن يعادل 366 دولاراً، ويمكنه شراء 5.5 غرامات من الذهب عيار 21، وفي العراق يبلغ الحد الأدنى 382 دولاراً ويمكنه شراء 5.7 غرامات، وفي تركيا يبلغ الحد الأدنى للأجور 530 دولاراً ويستطيع شراء 8 غرامات، والحد الأدنى في مصر هو 126 دولاراً.

ويشتري 1.9 غراماً، وفي لبنان يبلغ الحد الأدنى للأجور 400 دولار، ويشتري 6 غرامات، أما في سوريا فالحد الأدنى للرواتب هو 278910 ليرة، ما يعادل 20 دولاراً، ولا يستطيع شراء سوى 0.284 غرام من الذهب فقط، وفقاً لنشرة أسعار الذهب ليوم السبت 27 نيسان/أبريل 2024.

وكشفت بأن معيار الذهب يصل إلى حد التطابق مع معيار الدولار، فبمقارنة عدد غرامات الذهب التي يستطيع الأجر في سوريا شراءها بوسطي عدد الغرامات التي يستطيع الحد الأدنى للأجور في الإقليم شراءها (نحو 5.5 غرامات)، يظهر أن الحد الأدنى للأجور في سوريا يمثل فقط 5.1% من هذا المتوسط.

وأضافت أنه إذا أردنا أن نقارن الأجر في سوريا بوسطي الحد الأدنى للأجور في الإقليم (الذي يبلغ 361 دولاراً)، يظهر أن الحد الأدنى للأجور في سوريا يمثل فقط 5.5% من هذا المتوسط، أي أن أصحاب الأجور الأتراك واللبنانيين والعراقيين والأردنيين يقبضون حداً أدنى للأجور يزيد وسطياً بأكثر من 18 ضعفاً عن أصحاب الأجور السوريين.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.