صورة شام
صورة شام
● تقارير اقتصادية ١٦ أكتوبر ٢٠٢٣

تقرير شام الاقتصادي 16-10-2023

شهدت الليرة السورية حالة من الاستقرار النسبي خلال تداولات سوق الصرف اليوم الاثنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13550، وسعر 13750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 14263 للشراء، 14479 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13650 للشراء، و 13850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14368 للشراء، و 14584 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 13850 للشراء، و 13950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 14578 للشراء، 14688 للمبيع.

وحددت الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة التابعة لنظام الأسد في دمشق سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراط بـ 750 ألف ليرة وسعر الشراء بـ749 ألف ليرة.

وسعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراط بـ642 ألف و857 ليرة، وسعر الشراء بـ641 ألف و857 ليرة، بينما حددت الجمعية سعر الأونصة بـ27 مليون و700 ألف ليرة، وسعر الليرة الذهبية بـ6 ملايين و450 ألف ليرة.

في حين قال الخبير الاقتصادي "إياس الحمدان"، إن الذهب يتجه نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 7 أشهر، بسبب الهجوم الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، وما يسببه من توتر كبير في الشرق الأوسط الذي يورّد 35% من النفط العالمي.

كما اعتبر أن هذا الارتفاع مدعوم بتوقعات حول أن أسعار الفائدة الأمريكية ربما بلغت ذروتها بينما تقييم الأسواق أحدث بيانات عن التضخم، وزاد الذهب في الأسواق الدولية أمس في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1878.70 دولاراً للأونصة.

وبالمثل ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة إلى 1892.80 دولاراً، ليصل اليوم إلى حدود 1932 دولاراً للأونصة، أي إن الأونصة كسبت أكثر من خمسين دولاراً في لحظات.

وعكست عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار مسارهما في التعاملات الآسيوية يوم الجمعة عقب ارتفاعهما في الجلسة الماضية بعدما أظهرت البيانات زيادة أسعار المستهلكين الأمريكيين في أيلول.

واعتبر خلال حديثه لوسائل إعلام موالية أن استمرار العدوان على غزة زاد من الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن، وهذا ما وضع الذهب الذي لا يدر عائداً على مسار تحقيق زيادة تزيد على اثنين بالمئة هذا الأسبوع، وهي أكبر نسبة منذ منتصف آذار الماضي.

وتوقع الخبير الاقتصادي بأن يستمر الارتفاع في سعر الذهب بالتصاعد المطرد خلال الشهرين المقبلين، نتيجة للصراعات التي تشهدها قارات العالم في أوكرانيا وإفريقيا والشرق الأوسط، وعدم وضوح الرؤيا أمام المستثمرين وزيادة المخاطر.

وقدر المدير العام المؤسسة العامة للأعلاف عبد الكريم شباط لدى نظام الأسد بأن الثروة الحيوانية تعتمد في تغذيتها وبنسبة كبيرة على المراعي سواء منها بقايا المحاصيل أو الخضراوات وبقايا البساتين والمحاصيل العلفية وبقايا الذرة وغيرها حيث تسهم مجتمعة في التوفير من كميات الأعلاف التي تحتاجها الحيوانات سنوياً.

وأضاف، بأن المؤسسة العامة للأعلاف تحتاج سنوياً وبشكل وسطي بين 4.5- 5 ملايين طن من المواد العلفية، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من الحاجة السنوية ستكون محلية الإنتاج، وبلغ إجمالي ما تم تأمينه حتى الآن 320 ألف طن بقيمة تتجاوز الـ 400 مليار ليرة من حاجتها وهي مستمرة بالشراء لتحقيق الاكتفاء.

بالمقابل لفتت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد إلى أن رغم صدور قرارات بإيقاف تصدير بعض أنواع الخضراوات، لكن يبدو أن ذلك لم يضع حداً لتحليق الأسعار التي تسجلها الخضر والفواكه في أسواق دمشق وريفها خلال الأسبوع الماضي.

و رصدت المصادر مجدداً ارتفاع سعر كيلو البندورة نحو ألف ليرة من 3800 إلى 4500، والبطاطا من 5200 إلى 6500، والخيار6000 ليرة، فيما ارتفع سعر الباذنجان مخيباً آمال من ينتظر استكمال مونة المكدوس حيث سجل سعر الكيلو 6000 ليرة.

وكذلك ارتفعت أسعار الكوسا 6000 ليرة، والملفوف 4000 ليرة، والزهرة 7000 ليرة والفليلفة 7000 ليرة، بينما حافظ الليمون على استقراره مسجلاً 6000 ليرة، وكذلك التفاح سجل 6000 ليرة للكيلو.

ونقل موقع تابع للنظام عن مصدر خاص في وزارة التجارة الداخلية لدى النظام قوله إن السبب قد يكون نهاية بعض أنواع المواسم الصيفية ومنها العروة الصيفية للبطاطا وانتظار العروة الخريفية خلال الفترة القادمة، وكذلك نهاية عدة مواسم منها الخيار والبندورة والفليفلة.

وبالتالي انخفاض الكميات الواردة إلى السوق إلى النصف، وفي تصريح مماثل رأى من جانبه مصدر خاص في سوق الهال بأن ارتفاع الأسعار جيد نوعاً ما كونه يعود بالفائدة المباشرة على الفلاح ليتناسب مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.

وأوضح بأن كميات البطاطا التي من المفترض أن تصل إلى سوق الهال يومياً نحو 300 طن ولكن ما يصل 150 طناً فقط، والباقي يتم تهريبه عبر المعابر غير الشرعية باتجاه تركيا، مع العلم بأن حاجة السوق اليومية تقدر بنحو 500 طن يومياً.

لافتاً إلى صدور القرار الحكومي بإيقاف تصدير مادة البطاطا لمدة شهر بانتظار موسم البطاطا التشرينية، وبين بأن عملية التصدير إلى العراق متوقفة حالياً رغم أن المعابر مفتوحة، بينما يستمر خروج نحو 35 براد خضر وفواكه إلى الخليج عبر نصيب، والكميات الأكبر منها لمادة البندورة تصدر للسعودية مباشرة.

وعلى عكس توقعات خبراء نظام الأسد مع بداية عملية قطاف ثمار الزيتون في وبداية العصر وخاصة أن هناك ضعفاً في كميات الإنتاج مقارنة بالعام الماضي شهد إنتاج الزيتون تراجعاً كبيراً.

وقدرت كمية الإنتاج بحوالي 380 ألف طن أي بانخفاض حوالي 28% عن الموسم الفائت، وتجاوز سعر تنكة الزيت وزن 16 كيلو غراماً المليون ليرة مع تفاوت بسيط بين منطقة وأخرى، وسط إقبال ضعيف على شرائها.

ورغم إصدار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قرار بإيقاف تصدير مادة زيت الزيتون اعتباراً من 1/ 9/ 2023، لم ينعكس هذا قرار على أسعاره وتوّفره بالسوق المحلية، بما يكفل توفره لدى الأسر السورية كما اعتادت في السنوات السابقة.

وسجلت أسعار زيت الزيتون بدمشق ارتفاعاً غير مسبوق فيباع كيلو الزيت ما بين 80 – 110 آلاف ليرة حسب النوعية والجودة، وبالتالي تبددت كل التوقعات بانخفاض سعر الزيت مع بداية الموسم، وذلك بسبب نقص الكميات المعروضة وقلة الإنتاج.

بالإضافة لزيادة تكاليف الإنتاج مقارنة بالعام الماضي، ولكن المشكلة حالياً انخفاض دخل المواطن الذي لا يتناسب مع الأسعار، وبمقارنة بسيطة بين أسعار الموالح والمكسرات منذ بداية العام، واليوم نجد بأن أسعارها ارتفعت أكثر من مئة في المئة.

فمثلاً بلغ سعر كيلو الفستق السوداني بداية العام 35 ألف ليرة، واليوم وصل سعره إلى 65 ألف ليرة، ومثله ارتفع الفستق المدخن، وكان سعر كيلو البذر الأبيض 45 ألف ليرة، أما سعره حاليا فتجاوز ال 100 ألف ليرة.

ومع بداية العام كان سعر كيلو اللوز 110 آلاف ليرة، و الكاجو 115 ألف ليرة، أما اليوم فسعر كيلو اللوز 140 ألفاً والكاجو 150 ألف ليرة،وسعر كيلو كل من الفستق الحلبي والبندق 250 ألف ليرة.

وأكد رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات "عمر حمودة"، بأن الأسعار ارتفعت 3 أضعاف منذ بداية العام، ما أدى إلى تدني نسبة البيع لعدم وجود قدرة شرائية، وأضاف: لايوجد سعر موحد لهذه المواد، وتختلف حسب نوعها بين الشعبي والاكسترا ونوع البهارات المضافة إليها.

وكشف "علي عثمان" مدير عام "الهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية" في وزارة الزراعة، أنه تم إنتاج 12 ألف و559 طن من السمك منذ بداية العام الحالي. 

ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن "عثمان" قوله، إن إنتاج الأسماك ارتفع من 2804 طن في عام 2016، إلى 12559 طن منذ بداية العام حتى الآن، ووصل إجمالي إيرادات الهيئة لعام 2023 إلى نحو 5,614 مليارات ليرة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ