الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٤ ديسمبر ٢٠١٨
زعيم حزب الحركة القومية التركي يحذر من دعم السعودية والإمارات للإرهابيين في سوريا

حذّر زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت بهتشة لي السعودية والإمارات من دعم الإرهابيين (ب ي د/بي كا كا) شمالي وشرق سوريا تحت مسمى حرس الحدود وبالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال بهتشة لي في الكلمة التي ألقاها بهتشة لي أمام أعضاء كتلته الحزبية في البرلمان التركي: إن صحت ادعاءات دعم السعودية والإمارات، ماليا، لما يسمى قوات حرس حدود شمال وشرقي سوريا بالتنسيق مع أمريكا، فهذا قد يعني أنّ السعودية، التي لم تستفيق بعد من تأثير صدمة خاشقجي، وأن الإمارات التي لا تخفي عداءها لتركيا، يوفون بهذا الشكل بالديّة المستحقة عليهم لأمريكا".

وأضاف بهتشة لي: "أين الإسلام من دول أصبحت رهينة الإمبريالية؟ لتعلم هذه الأنظمة التي تناصب العداء لتركيا وشعبها، أنها ليست سوى خنجر مسموم في ظهر الإسلام. إن كانت السعودية تخشى الله وتستحي من عبد الله فعليها أن تتحمل عواقب الجريمة الوحشية بحق خاشقجي. أين سنجد في الإسلام والإيمان مكانا لدعم الإرهابيين والاصطفاف مع الأعداء في خندق واحد ضد تركيا".

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
الشبكة السورية: تشرين الثاني شهد استمراراً في التضييق على الكوادر الإعلامية في الشمال السوري

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن شهر تشرين الثاني شهد استمراراً في التضييق والملاحقات للكوادر الإعلامية في الشمال السوري مِن قبل الجهات المسيطرة على المنطقة للشهر الخامس على التوالي.

وذكرت الشبكة في تقرير لها أن ذلك ترافق مع عمليات اغتيال وتفجيرات وخطف ساهمت في خلق جوٍّ من الرعب وزعزعة حالة الأمن التي كان المجتمع في هذه المناطق بأمسِّ الحاجة إليها من أجل تأمين العديد من احتياجاته الأساسية.

وأوضحَ التقرير أن الكوادر الإعلامية كانت من أكثر الفئات التي انعكس عليها هذا الوضع حيث كانت جلُّ الانتهاكات المرتكبة بحقهم في تشرين الثاني في الشمال السوري.

سجَّل التَّقرير مقتل 24 من الكوادر الإعلامية منذ مطلع عام 2018، كما رصد مقتل اثنين منهم في تشرين الثاني على يد هيئة تحرير الشام، وأشار إلى إصابة واحد من الكوادر الإعلامية على يد هيئة تحرير الشام أيضاً واثنين على يد جهات أخرى.

كما وثق التقرير حالة اعتقال واحدة على يد هيئة تحرير الشام، وحالة اعتقال واحدة على يد كل من فصائل في المعارضة المسلحة وجهات أخرى تمَّ الإفراج عن كل منها.

طالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص.

وأكَّد التَّقرير على ضرورة التزام جميع الجهات في المناطق الخاضعة لسيطرتها بما يُوجبه عليها القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية المدنيين، وبشكل خاص الكوادر الإعلامية ومعدَّاتهم.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
مجلس سوريا الديمقراطية ينتقد تصريحات لافروف ويصفها بـ "مريبة ومثيرة للقلق"

اعتبر مجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) يوم الاثنين، أن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن شرق الفرات والقضية الكردية "مريبة ومثيرة للقلق".

وقال المجلس في بيان له "إننا في مجلس سوريا الديمقراطية كطرف سياسي، نسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية والديمقراطية، وننظر للقضية الكردية بصفتها قضية وطنية يجب حلها وفق المواثيق الدولية، وأن تعالج دستورياً في إطار وحدة سوريا وتؤكد الحقوق المنوط بها مع حقوق كافة المكونات كمبدأ أساسي لإحلال الأمن والسلام في البلاد».

وأعلن المجلس "رفض مثل هذه التصريحات التي لا تساهم إلا في إثارة القلاقل وزعزعة أمن واستقرار المنطقة التي حافظت على السلم الأهلي وحياة المواطنين، وحاربت الإرهاب ودحرت داعش في معاقله".

وأكد المجلس على "استقلالية" وما أسماه قراره وإرادته "الوطنية السورية الحرة"، ورفضه التام لإدخاله في "سياسات المحاور"، واعتباره "أداة للتحريض والابتزاز".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قد قال، يوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب بـ «الورقة الكردية» في سوريا واصفا إياها بـ «اللعبة الخطيرة» لافتاً إلى أن أمريكا تحاول أن تنشئ هناك «مؤسسات حكومية بديلة» .

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
واشنطن تدعو لإنهاء مساري "أستانة وسوتشي" والعودة للأمم المتحدة بشأن سوريا

دعا المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري إلى إنهاء عمليتي أستانا وسوتشي للتسوية السورية إن لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية في منتصف ديسمبر الحالي.

وقال جيفري خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الاثنين: "افتراضنا... يتمثل في أنه يجب عدم مواصلة هذه المبادرة الغريبة في سوتشي وأستانا، التي تقضي بالعمل على تشكيل اللجنة الدستورية وتقديمها (للمبعوث الأممي الخاص) ستيفان دي ميستورا".

وأضاف: "أنهم حاولوا تحقيق ذلك، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن. وإن لم يتسن لهم بحلول 14 ديسمبر، فالولايات المتحدة ستنهي مسار أستانا".

وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن ماذا سيحدث بعد ذلك، قال جيفري: "وبعد ذلك سنعود إلى الأمم المتحدة".

يذكر أن الاتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية تم التوصل إليه خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في يناير الماضي. وتتجه النية إلى تشكيل اللجنة الدستورية التي ستضم ممثلين عن حكومة النظام والمعارضة والمجتمع المدني، قبل نهاية العام الحالي، حسب تأكيد قمة اسطنبول حول سوريا، والتي عقدت في أكتوبر الماضي بمشاركة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا.

وفشل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا في إقناع النظام بضرورة التقيد بمباحثات تشكيل اللجنة الدستورية، التي عرقلها الأخير لمرات عديدة وباتت نقطة الخلاف على ممثلي المجتمع المدني فيها.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
العلاقات التركية - الأمريكية على المحك.. شرق الفرات والمتوسط خير دليل

وصلت العلاقات التركية-الأمريكية إلى أسوء مراحلها منذ منتصف العام الجاري، وتحديدًا بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي خاضتها تركيا أواخر حزيران/يوينو الماضي. إلا أنّ هذا التوتر سرعان ما تلاشى شيئًا فشيئًا عبر قنوات الحوار بين البلدين، وفق صحيفة "يني شفيق" التركية.

وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب قضايا واختلاف وجهات نظر عدّة، على رأسها إيقاف القس الأمريكيّ أندرو برانسون في تركيا، على خلفية تعاونه مع تنظيمات تصنّفها أنقرة على أنها إرهابية. فضلًا عن منطقة "شرق الفرات" التي تحتلها تنظيمات تتبع بي كا كا الإرهابية الانفصالية، حيث تتلقى دعمًا عسكريًّا هائلًا من الولايات المتحدة، وهذا بدوره يهدّد الحدود التركية وأمنها القومي.

وعلى الرغم من تحسّن العلاقات تدريجيًّا عقب إطلاق القس برانسون، إلا أنّ خبراء أتراك اعتبروا أنّ العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا لا زالت في مرحلة حرجة، وأنّ الخطوات الأمريكية في المنطقة لا تعتبر لصالح تركيا بل على العكس ضدّ تركيا تمامًاً

كما أن الولايات المتحدة تقول من جهة أنّ تركيا حليف مهم في المنطقة، بينما من جهة أخرى تقوم بدعم تنظيمات "بي واي دي/ي ب ك" الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية في شمال سوريا.

وحسب الخبراء السياسيين الأتراك، فإنّ الولايات المتحدة مؤخرًّا استغلت الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، بهدف التأثير على الحاكمية التركية-الروسية على مياه البحر الأسود.

في ذات السياق، قال المحلل السياسي المتخصص بمناطق النفوذ التركية، توران أوغوز، أنّ زيارة السفيرة الأمريكية في قبرص الرومية، كاثلين دوهرتي، إلى سفينة التنقيب "Stena Ice Max"، المملوكة لشركة إكسون موبايل، برفقة وزيري الطاقة والخارجية بحكومة قبرص الرومية؛ يحمل دلالات واسعة علينا قراءتها جيّدًا.

يُذكر أنّ سفينة التنقيب "Stena Ice Max"، تقوم بأعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط قبالة سواحل الشطر الجنوبيّ من قبرص.

وتابع المحلل التركي أوغوز، "هذه الزيارة الأمريكية برفقة وزراء من قبرص الرومية، تعني أن الولايات المتحدة تدعم أعمال التنقيب غير القانونية التي تجريها قبرص وتقف وراءها، والتي بدورها تزعج تركيا وتثير حفيظتها، هذه رسالة واضحة إلى تركيا".

وأضاف أوغوز، "الولايات المتحدة كانت تخفي موقفها تجاه مياه شرق المتوسط، لكنّها بتلك الزيارة الرسمية عبر سفيرتها في قبرص، أعلنت موقفها وهي بذلك تنتهك حقوق تركيا، كون عمليات التنقيب تجري في مياه متنازع عليها بين طرفَي قبرص، ومن المعلوم أنّ تركيا تقف كضامن لحقوق جارتها قبرص الشمالية (التركية)، هذا انتهاك أمريكيّ واضح وعلنيّ".

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
جيفري يؤكد تراجع تصدير النفط الإيراني والروسي إلى سوريا

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري أن تصدير النفط الروسي والإيراني إلى سوريا انخفض بعد فرض عقوبات أمريكية جديدة.

وردا على سؤال صحفي حول مدى صحة انخفاض حجم تصدير النفط الروسي والإيراني إلى سوريا بحرا نتيجة العقوبات الأمريكية الجديدة، قال جيفري: "نعم"، دون تقديم أي تفاصيل أخرى بهذا الخصوص.

وأعلنت الولايات المتحدة نهاية نوفمبر الماضي عن فرض عقوبات جديدة على سوريا وإيران وروسيا، وذلك بسبب ما سمته بالتصدير السري للنفط الإيراني إلى دمشق بـ "دعم" من الجانب الروسي.

وكانت كشفت الخزانة الأمريكية معلومات عن كيفية عمل الشبكة السرية التي تقوم على تهريب النفط الإيراني إلى سوريا وتحويل أموال للميليشيات الإيرانية وحزب الله، وكيفية إخفاء تلك الأنشطة التي قامت بها مجموعة " Global Vision الرؤية العالمية" التابعة لرجل الاعمال السوري "الشويكي"، والتي تتخذ من روسيا مقرا لها، بالتنسيق مع شركة النفط الوطنية الإيرانية (NIOC) لتحويل الأموال مقابل شحن النفط إلى سوريا.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
اللواء المجرم "أحمد محمد بللول".. "طائرات الموت" تحلق وتقصف بأمره

الإجرام أهم صفة يتصف بها أي شخصية عملت مع نظام الأسد، وليس باللواء "أحمد محمد بللول" بغريب عنها، فهو المسوؤل عن العديد من المجازر التي حصلت في سوريا، خاصة أنه المسؤول المباشر عن الطلعات الجوية للطائرات الحربية.

ولد اللواء بللول في عام 10/10/1954 وينحدر من محافظة حمص، يشغل حاليا منصب قائد القوى الجوية والدفاع الجوي، وشغل عدة مناصب سابقة.

وذكرت منظمة "مع العدالة" أنه في تشرين الأول من عام 2012 أصدر بشار الأسد قراراً بتعيين اللواء أحمد بللول قائداً للقوى الجوية والدفاع الجوي، خلفاً للواء عصام حلاق، وذلك لما عُرف عنه من نزعة إجرامية وولاء مطلق للنظام الذي كان يُعد آنذاك لحملة قصف جوي بالمقاتلات والمروحيات ضد المدن والبلدات والقرى الثائرة.

وعلى الرغم من بلوغ بللول السن القانونية للتقاعد عام 2012؛ إلا أن بشار الأسد دأب على التجديد له منذ ذلك العام، نظراً للدور الرئيس الذي مارسه في تنفيذ حملات القصف الجوي وتشريد الملايين من السوريين، خاصة وأن سلاح الطيران كان المتسبب الأكبر في حركة النزوح القسري وتدمير البنى التحتية للمناطق المحررة.

وأشارت منظمة "مع العدالة" أن اللواء أحمد بللول المسؤول الرئيس، بالشراكة مع طياري وملاحي وفنيي القوى الجوية، في قتل مئات آلاف السوريين وتهجير الملايين وتدمير المناطق الآهلة بالسكان، كما يشترك في المسؤولية عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي تمت بواسطة الطيران الحربي، والتي كان آخرها مجزرة الغوطة في شهر نيسان من عام 2018.

واللواء بللول مسؤول كذلك عن كافة الجرائم التي ارتكبتها الفرقة (20) قوى جوية، وبالأخص الجرائم التي تم ارتكابها في الغوطة الشرقية، حيث كانت الطائرات تنطلق من مطار الضمير العسكري مزودة بالقذائف العنقودية الحارقة والفوسفورية، والقذائف والخزانات المحرقة المحشوة بالنابالم، والقنابل الفراغية، وبقذائف تحوي غازات سامة.

كما يعتبر أحد المسؤولين الرئيسيين عن توفير التسهيلات لسلاح الجو الروسي، وتنسيق عمليات قصف مقاتلاته للمناطق الآهلة بالسكان، وتوفير الأسلحة المحرمة دولياً، والتي كانت تخزن بمطاري “الضمير” و”السين” في مستودعات تشرف عليها مجموعة فنية خاصة تتولى عن استلامها وتخزينها وتحميلها على الطائرات، وتتبع لقائد الفرقة الجوية (20) بمطار “الضمير” اللواء الطيار بسام حيدر، الذي كان ينفذ الأوامر الصادرة إليه من مدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن وقائد القوى الجوية اللواء أحمد بللول، بما في ذلك تحديد الطيارين وتكليفهم بمهام القصف، بشكل مباشر في مطار الضمير وبشكل غير مباشر من مطار السين عبر قائد اللواء 17 العميد الطيار محمد ديبو.

يذكر أن اللواء أحمد بللول خاضع العقوبات البريطانية[1] والكندية[2] والأمريكية بسبب مسؤوليته عن عدد كبير من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحق الشعب السوري. وفيما يلي نماذج عن المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي والمروحي تحت إشرافه:

 

 

م المدينة المكان التاريخ تفاصيل المجزرة
1                حلب الأتارب[3] 31/10/2012 القصف الجوي للفرن الآلي في مدينة الأتارب، راح ضحيته 18 قتيلاً ونحو 35 جريح.
2                ريف دمشق الشيفونية[4] 1/11/2012 القصف الجوي لمزرعة الشيفونية بريف دمشق، راح ضحيته 16 قتيلاً.
3                إدلب حارم[5] 2/11/2012 القصف الجوي لبلدة حارم بريف إدلب، راح ضحيته 70 قتيلاً.
4                ريف دمشق أوتايا[6] 13/11/2012 القصف الجوي لبلدة أوتايا بالغطة الشرقية، راح ضحيته 26 قتيلاً.
5                  حماه حلفايا[7] 23/12/2012 القصف الجوي لأحد أفران الخبز ببلدة حلفايا بريف حماة، راح ضحيتها 93 قتيلاً.
6                  ريف دمشق المليحة[8] 2/1/2013 القصف الجوي لمحطة النورس للوقود ببلدة المليحة بريف دمشق راح ضحيتها 75 قتيلاً.
7                  إدلب خان شيخون[9] 4/4/2017 القصف الصاروخي بمواد سامة في مدينة خان شيخون، ما أدى لمقتل ما يقارب 90 شخصاً.
8                  ريف دمشق دوما[10] 7/4/2018 إلقاء مروحية (MI-8) براميل متفجرة تحوي غاز السارين على مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل 80 شخصاً من النساء والأطفال كانوا مختبئين في الأقبية التي تم استخدامها كملاجئ أثناء القصف.

 

 

يضاف إلى هذه القائمة المئات من المجازر الناتجة عن عمليات القصف التي ارتكبها سلاح الجو، وجميعها موثق عبر مقاطع فيديو وملفات نصية تثبت الوقائع والتفاصيل.


[1] ترتيبه في العقوبات البريطانية 218

[2] ترتيبه في العقوبات الكندية 220

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
أردوغان يناقش مع ترامب ملف إخراج الوحدات الشعبية من منبج

ناقش الرئيس رجب طيب إردوغان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إخراج «وحدات حماية الشعب» الكردية من منبج في إطار اتفاق خريطة الطريق الموقع بين بلديهما في 4 يونيو (حزيران) الماضي ومجمل التطورات في سوريا والوضع في إدلب.

ونقلت وسائل الإعلام التركية أمس عن إردوغان قوله إن «علاقاتنا مع الولايات المتحدة ترتكز على الشراكة الاستراتيجية، وبصفتنا شريكين استراتيجيين، أتيحت لنا الفرصة خلال اللقاء على هامش قمة العشرين في الأرجنتين السبت، لتوضيح التطورات في شمال سوريا، شرق الفرات، ومنبج.

وأضاف " لقد أتيحت لنا الفرصة أيضاً للحديث عن إدلب، لكن أجندتنا الرئيسية كانت منبج. لقد ناقشنا كيف يمكننا أن نطهر منبج من هذه المنظمة الإرهابية (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وذراع العسكرية وحدات حماية الشعب)، وكررنا رؤيتنا حولها».

وكان إردوغان، جدد في مؤتمر صحافي في الأرجنتين، التعبير عن إحباط بلاده تجاه استمرار الولايات المتحدة في شراكة مع «منظمة إرهابية» (في إشارة إلى الميليشيات الكردية) للقضاء على جماعة إرهابية أخرى (داعش)، قائلا: «نحن نشهد هذا الكيل بمكيالين تجاه الأعمال الإرهابية في بلادنا وجارتنا سوريا، ونشهد كل يوم دعم حلفائنا الأميركيين للإرهابيين بالذخيرة والسلاح، وهذا التوجه يشجع التنظيمات الإرهابية بدلا من القضاء عليها.

ويعتبر مراقبون أن سلوك الولايات المتحدة يثير قلق أنقرة، لا سيما مع التباطؤ من جانب واشنطن في تنفيذ اتفاق منبج القاضي بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق الفرات والإشراف المشترك على الأمن والاستقرار في المدينة لحين تشكيل مجلس محلي لإدارتها.

ورأوا أن المشكلة بالنسبة لتركيا هي أنها تعتبر أن الولايات المتحدة من خلال وجودها وأعمالها في منبج، تسمح لـ«وحدات حماية الشعب» بتعزيز قوتها، كما تسمح للأكراد بتأسيس «دولة إرهابية» على حدود تركيا.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
نتنياهو وبومبيو يتفقان على تنسيق عاجل بشأن الوجود الإيراني في سوريا

أفادت مصادر سياسية في تل أبيب بأن اللقاء الذي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عجل، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بروكسل، الليلة الماضية، تناول «تطورات انتقال النشاط الإيراني من التركيز على سوريا إلى التركيز على لبنان».

وأوضح الناطق العسكري الأسبق للجيش الإسرائيلي، الذي يعمل محرراً للشؤون العسكرية والأمنية في موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني، رون بن يشاي، أمس، إن «لقاء نتنياهو - بومبيو يذكّر بلقاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، مع مسؤولين في الإدارة الأميركية حينذاك، قبيل قصف منشأة سورية في دير الزور، قالت إسرائيل إنها مفاعل نووي قيد البناء».

وأضاف: «نتنياهو سيتحدث مع بومبيو حول المصانع التي تقيمها إيران في لبنان، وتعمل على تحسين الصواريخ الموجودة بحوزة (حزب الله) اللبناني وتطويرها لجعلها أكثر دقة في لبنان، وتصيب أهدافاً استراتيجية في إسرائيل».

تزامن ذلك مع اتهام دمشق، التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بقصف قوات النظام في وسط سوريا، في وقتٍ نفى التحالف ذلك، قائلاً إن قواته قصفت «داعش» في البادية السورية.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
مجلس الأمن يناقش نشاطات إيران الصاروخية بطلب فرنسي بريطاني

طالبت كل من فرنسا وبريطانيا، الاثنين، بعقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك لمناقشة الاختبار الذي أجرته إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية، بحسب ما صرح دبلوماسيون، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع اليوم الثلاثاء.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حثت أوروبا على فرض عقوبات صارمة جديدة على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية.

المبعوث الأميركي الخاص لإيران، بريان هوك، رفض إصرار إيران على اعتبار برنامجها الصاروخي ذا طابعٍ دفاعي، وقال إن تطوير إيران للصواريخ واختبارها يمثلان تهديداً وتحدياً لمطالب مجلس الأمن الدولي.

وفي السياق نفسه، أعربت فرنسا عن قلقها من إجراء إيران اختبار لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس حربية.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية التصرف الإيراني بأنه عمل مستفز ومزعزعٌ للاستقرار.

وقالت إن الاختبار يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ودعت طهران للتوقف فوراً عن جميع الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية المصمّمة لحمل رؤوس نووية.

فيما وصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الاختبار الصاروخي الإيراني بأنه عمل استفزازي ويمثل تهديداً، مؤكداً أن بريطانيا مصممة على وقف ذلك التهديد.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
عودة الصراع بين أحرار وتحرير الشام في إدلب ونشطاء يطالبون الطرفين برد خروقات النظام بدل القتال في المحرر

تصاعدت حدة التوتر بين هيئة تحرير الشام من جهة وحركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جهة أخرى في سهل الروج وأطراف جبل الزاوية الغربية بريف إدلب، أسفرت عن اشتباكات ليلاً واستمرت حتى اليوم.

ووفق مصادر محلية فإن الخلاف بدأ بين الطرفين على خلفية نصب أحرار الشام حاجزاً في منطقة تحتايا غربي جبل الزاوية، واعترضت الهيئة على وجوده في المنطقة على اعتبارها منطقة نفوذ للهيئة، ما استدعى الطرفان للتحشيد في المنطقة والتي تطورت لاشتباكات في قرى تحتايا وجدرايا واللج.

وفي كل مرة، تنشب خلافات بين الطرفين سرعان ماتتطور لاشتباكات بدافع السيطرة والهيمنة على المنطقة مدنياً وعسكرياً، وربما كانت الخلافات الأخيرة في جنوب إدلب واليوم في هذه المنطقة وفق متابعين سببها رغبة كل طرف تمكين قوته على مشارف الطرقات الدولية التي من المفترض أم تعود للعمل ضمن اتفاق سوتشي.

وانتقد نشطاء بشدة تواصل الخلافات بين الأطراف العسكرية واستخدام الأسلحة للقتال ضمن المناطق المحررة والتي باتت سمو بارزة، في وقت طالب النشطاء تلك الفصائل بالرد على قصف النظام على جرجناز والتح والمبادرة بحماية المدنيين الهاربين من القصف بدلا من الصراع في المحرر.

اقرأ المزيد
٤ ديسمبر ٢٠١٨
مصدر أمني أردني:: 28 ألف سوري غادروا الأردن لبلدهم

أكد مصدر أمني أردني عودة 28 ألف سوري ألى بلادهم عبر معبر نصيب الحدودي منذ إفتتاح في منتصف تشرين الأول الماضي.

وأكد المصدر أن من السوريين العائدين نحو 3400 لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة في الأردن.

ويستضيف الأردن نحو 666 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما يقدر وفق إحصاءات أردنية عدد الذين لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع النزاع في سورية بنحو 1,3 مليون سوري.

ونفى المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري، وجود أي ضغوطات يواجها اللاجئون السوريون من شأنها المساس بحقهم في العودة الى بلادهم.

وأكد الحواري أن اللاجئين الذين يرغبون في العودة طواعية إلى سورية لهم الحق في ذلك، مؤكدا في نفس الوقت أن الحكومة الأردنية طمأنت المفوضية في مناسبات عدة بأن العودة إلى سورية يجب أن تحدث طواعية، بحسب جريدة الغد الأردنية.

وأعرب الحواري عن امتنان المفوضية للحكومة الأردنية لهذا الالتزام والسخاء، والشعب الأردني بما قدموه للاجئين السوريين واللاجئين من الدول الأخرى، مؤكدا أن اللاجئين السوريين في الداخل الأردني يتمتعون بحياة كريمة ولهم حقوق الحماية لحين عودتهم إلى بلادهم بشكل طوعي.

وأكد رئيس مركز هجرة نصيب العقيد مازن غندور أنه يصل يوميا عبر المعبر العديد من العائلات من السوريين القادمين من مخيمات اللجوء في الأردن، منوها بأن عدد السوريين اليوم كان كبيرا، وفاق الـ 100 شخص.

والجدير بالذكر أن أبرز ما يمنع عودة السوريين إلى منازلهم في سوريا هو الخوف من الاعتقال من قبل نظام الأسد، بالإضافة للخوف من الميليشيات الشيعية التي باتت منتشرة في كل المحافظات التي يسيطر عليها النظام، فضلا عن رفض الشبان العودة والخدمة في صفوف جيش الأسد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان