التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أنس العبدة، ممثلين عن مهجري مدينة حمص، أمس الخميس في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وبحث معهم أوضاع المهجرين والنازحين في الشمال السوري، إضافة إلى آخر التطورات السياسية.
وقال العبدة خلال اللقاء إن الائتلاف الوطني متمسك بالدفاع عن كامل حقوق الشعب السوري، وعلى رأسها إعادة المهجرين والنازحين واللاجئين إلى مناطق سكنهم الأصلية وذلك بعد تحقيق الانتقال السياسي الكامل كما نص عليه القرار 2254.
ولفت إلى أن عمليات التهجير القسري التي قام بها نظام الأسد ورعاته من كافة المناطق إلى الشمال السوري، هي جرائم حرب واضحة لا تقبل الشك، مضيفاً أن تلك العمليات هي جزء من إستراتيجية النظام ورعاته بإجراء تغيير ديموغرافي واسع في بنية المجتمع السوري.
وأكد على أن تواطئ المجتمع الدولي هو الذي منح النظام الضوء الأخضر في مواصلة ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، مشدداً على أن هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة مهما طال الزمن.
وأوضح العبدة أن خطة الحكومة السورية المؤقتة تضع برامج خاصة بدعم المهجرين والنازحين في المناطق المحررة، داعياً إلى تكاتف الجميع من أجل تحسين الأوضاع والمساعدة في تطوير الواقع الخدمي.
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، عن ترحيبه بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو بخصوص سجل نظام الأسد من الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية.
ولفت الائتلاف إلى أن اهتمام الإدارة الأمريكية بمتابعة ملف الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سورية والتحقق من تفاصيلها وتذكير المجتمع الدولي بها، أمر في غاية الأهمية، وعلى المجتمع الدولي إدراك مدى خطورة هذه الجرائم خاصة فيما يتعلق ببقاء المجرمين بعيداً عن يد المحاسبة الدولية.
وأكد أن إعلان الإدارة الأمريكية استعدادها للقيام بكل ما في وسعها لضمان عدم استخدام النظام لأي أسلحة كيميائية مرة أخرى، يمثل خطوة إضافية مهمة خاصة إذا ما ترافقت مع إجراءات عملية واضحة.
وشدد الائتلاف على أم جرائم الحرب المستمرة بحق المدنيين تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بمبادرات وخطوات سياسية وقانونية عاجلة تضمن وقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتعمل على تحويل كامل الملف بما فيه جريمة استخدام السلاح الكيميائي إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة النظام مع كل من تورط بارتكاب جرائم حرب في سورية.
وأشار إلى أن الطريقة الوحيده لإيقاف هذا النظام عن استخدام السلاح الكيميائي هي إخراجه من السلطة ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها.
وكانت خلصت الولايات المتحدة إلى أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيمياوية في هجوم في شهر مايو/ أيار الماضي، وتوعدت بالرد على ذلك.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، متحدثا في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس، إن المسؤولين الأميركيين توصلوا إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور في هجوم دموي على محافظة إدلب.
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لن تسمح لهذه الهجمات بأن تمر من دون رد، ولن تتسامح مع الذين اختاروا التستّر على هذه الفظاعات"، ورفض تحديد كيف سترد واشنطن على ذلك.
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على شركات روسية وصينية ساندت نظام الأسد في سوريا، وذلك في بيان نشره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، الجمعة.
وبحسب وكالة "ارنا" الرسمية، قال موسوي إن القرار الأمريكي يخالف القرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي يشجع على تعاون جميع الدول مع ايران، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية بإجرائها هذا إنما تعاقب الدول الأخرى التي تلتزم بقرار مجلس الأمن الذي وقعت عليه هي أيضًا.
ووصف المتحدث الإيراني العقوبات الأمريكية بأنها "تزعزع الاستقرار" و"تهدد التجارة الدولية"، محذّرًا المجتمع الدولي إزاء تداعياتها، واعتبر نظام الأسد في سوريا "عضوا في الأمم المتحدة، وحكومة قانونية وشرعية"، وأن روسيا تعرضت للعقوبات بسبب تعاونها مع هذه الإدارة.
وكانت أعلنت الخارجية الروسية، رفضها للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، الخميس، على شركة و3 أفراد و5 سفن، قائلة "هذا أمر غير مقبول بتاتًا"، وذلك حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" عن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على مؤسسة و3 أفراد و5 سفن، بتهمة تسهيل توفير وقود الطائرات للقوات الروسية في سوريا، وجاء ذلك في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني.
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم الجمعة، إن مناطق شمال غربي سوريا، تشهد هدوء حذر عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في 31 أغسطس.
ولفت منسقو استجابة سوريا، إلى توثيق ارتفاع تدريجي لعودة النازحين إلى بعض مناطق ريف ادلب الجنوبي، حيث تم توثيق عودة أكثر من 5476 مدنيا خلال الساعات الماضية ليرتفع عدد العائدين من النازحين جراء الحملة العسكرية إلى 36,903 مدنياً أي مايعادل 3.82%من إجمالي النازحين، مع توقعات بازدياد أعداد العائدين خلال المرحلة التالية.
وطالب منسقو استجابة سوريا الفعاليات المدنية والانسانية البدء بعمليات الاستجابة الانسانية للعائدين إلى المنطقة، بالتزامن مع عمليات الاستجابة للنازحين في مناطق نزوحهم، وطالب المدنيين العائدين إلى قراهم وبلداتهم بتوخي الحذر الشديد من مخلفات والذخائر الغير منفجرة، والاعلام عنها بشكل فوري.
وحذر المنسقون من توقف العملية التعليمية في المنطقة وخاصة بعد تخفيض الدعم المقدم لمديريات التربية والتعليم، والتدمير الممنهج للمؤسسات التعليمية الذي تسببت به الحملة العسكرية الأخيرة، والتي تجاوزت أكثر من 116 منشأة تعليمية.
كما حذر من التقصير في تقديم الدعم الانساني للمدنيين في شمال غربي سوريا وخاصة القاطنين في المخيمات المنتشرة في المنطقة والتي تجاوز عددها أكثر من 1153 مخيم يقطنها أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وجدد المنسقون بالتأكيد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته اتجاه المدنيين في المنطقة، والعمل على تثبيت وقف الأعمال القتالية في المنطقة، مشيراً إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لدى منسقو استجابة سوريا، بتقييم احتياجات المدنيين في المنطقة وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء من خلال التواصل مع جميع الجهات لزيادة الفعالية الإنسانية في المنطقة.
ويفيد نشطاء من ريف إدلب الجنوبي، بأن القصف المدفعي للنظام وميليشياته لايزال مستمراً دون توقف بشكل يومي على البلدات الواقعة بين مدينتي خان شيخون المحتلة وكفرنبل، حيث تتعمد قوات الأسد مواصلة قصفها لمنع عودة المدنيين إليها.
نشر مركز دراسي يتابع النشاطات الإرهابية تصريحات أدلى بها أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، دعا فيها الداعشيين المعتقلين في سجون سوريا والعراق للتمرد، ولإعادة تأسيس التنظيم، في الوقت الذي قال في الرئيس دونالد ترمب بأنه قضى على داعش نهائيا.
ونقل معهد دراسة الحرب تصريحات البغدادي التي دعا فيها أتباعه إلى "إطلاق سراح المتطرفين، وعرائسهم، من السجون"، لافتاً إلى أن "السجون، السجون، يجب أن تبذلوا كل جهودكم لإنقاذ إخوانكم وأخواتكم وكسر الجدران التي تسجنهم".
ونقل تلفزيون "أي بي سي" أمس الخميس، مقتطفات من تقرير معهد دراسة الحرب، مشيراً إلى تصريحات الرئيس ترمب عن هزيمة داعش، ونقل التلفزيون تصريحات ناثان سيلز، مبعوث الرئيس ترمب للحرب ضد الإرهاب، قال فيها بأن "أي شيء يمكن أن يحدث بالنسبة لبقايا داعش".
وأضاف: "ليس سهلا معرفة ما سيحدث في سوريا غدا، ناهيك عن بعد شهرين، أو ستة شهور"، في وقت قال تقرير المعهد: "تقوم مجموعات إرهابية بجمع الأموال وتنظيمها داخل بعض سجون مقاتلي داعش، بما في ذلك مخيم الهول، المترامي الأطراف في شمال سوريا، حيث يعيش نحو 70000 شخص من بقايا خلافة داعش، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال تلفزيون «أي بي سي»: "يقدر المسؤولون الأميركيون أنه إلى جانب 8000 مقاتل من داعش عراقي وسوري، يوجد نحو 2000 مقاتل أجنبي في معسكرات الاعتقال.
ونقل التلفزيون قول سيلز: "شاهدت بعض التقارير المزعجة حول معسكر الهول، وغيره من المعسكرات، ووصلتنا معلومات عن عدة محاولات لكسر السجن خلال الأشهر القليلة الماضية".
قال مبعوث الولايات المتحدة الإمريكية إلى سوريا جيمس جيفري، إنّ لبلاده اتفاق عسكري ذو جوانب سياسية، مع تركيا من أجل إقامة منطقة آمنة في سوريا، لافتاً من نيويورك إلى أنهم يعملون "بقدر الإمكان على تطبيق الاتفاق العسكري بصدق وبشكل سريع".
ولفت جيفري إلى أنّهم مستعدون للحديث في عدة قضايا مع تركيا وعلى رأسها عودة اللاجئين، كما أكد أنهم يستمعون للقلق التركي، ذاكرا " لقد أوضحنا أنّ أي عملية عسكرية تركية أحادية، لن تحسن الوضع الأمني لأي طرف".
وشدد على ضرورة تكثيف الضغط على النظام السوري، قائلاً : "النظام السوري مازال يهدف للحسم العسكري، إلا أنّ بحثه عن أبواب للحل السياسي وقبوله بلجنة صياغة الدستور يأتي بسبب كونه تحت الضغط".
وذكر جيفري: كما يعلم الكثير منكم دخلنا سوريا عام 2014 من أجل دعم قوات ي ب ك/ب ي د التي لها ارتباط بـ بي كا كا، لمقاتلة داعش، وكان لها تأثير كبير بعد انضمام المقاتلين العرب، الذين انضموا لقوات سوريا الديمقراطية."
وحول المنطقة الآمنة في سوريا قال جيفري: " نعمل على تفاصيل ولكن اتفقنا على العديد من القضايا العسكرية. لا أستطيع الحديث عن عمق المنطقة الآمنة لأننا بحثنا فقط (مع تركيا) ثلث المنطقة شمال شرق سوريا، ثمة عمق متفاوت ترتبط بتراجع ي ب ك، وسحب الأسلحة الثقيلة، والدوريات المشتركة والطلعات الجوية الإمريكية التركية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عرض في كلمته، أمام قادة العالم في الجمعية العامّة للأمم المتحدة، الثلاثاء، في نيويورك رؤية تركيا للمنطقة الآمنة، والتي تمتد 480 كيلومتر على طول الحدود السورية التركية.
و تضم هذه المساحة على عمق 30 كيلومتر من شمالي وشمالي شرقي سوريا، مدن جرابلس و منبج و عين العرب و عين العرب، و تل أبيض و سلوك و رأس العين و الدرباسية و عامودا و القامشلي و المالكية.
قال يفغيني غوشين نائب قائد القيادة العملياتية في المناطق البحرية البعيدة بوزارة الدفاع الروسية، إنه سيتم في يوم 15 أكتوبر تشغيل ورشة لإصلاح السفن في قاعدة البحرية الروسية المحتلة في طرطوس.
ووفق المصدر الروسي فإن مساحة ورشة إصلاح السفن تبلغ قرابة 2.1 ألف متر مربع، وتم تصميمها للقيام بأعمال الصيانة الروتينية وتنفيذ إصلاح السفن خلال فترة الضمان، وصيانة مختلف أنواع السفن الموجودة في ميناء طرطوس.
ونقلت وكالة "نوفوستي"، عن غوشين قوله: "يتم الآن تركيب المعدات وتجريبها، وفي 15 أكتوبر سيبدأ العمل"، في سياق المساعي الروسية لتمكين نفوذها العسكري في سوريا، وتثبيت المعاهدات التي تضمن لهاء بقاءاً طويلاً في المنطقة.
وكان أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، أن الجانب الروسي سيستأجر ميناء طرطوس السوري لمدة 49 عاما للاستخدام الاقتصادي وفي مجال النقل.
وسبق أن قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن وزارته تركز في سوريا على حماية البنى التحتية في قاعدتي حميميم وطرطوس والحفاظ على جهوزية الأسلحة والمعدات الروسية فيهما، في سياق تمكين روسيا تواجدها العسكري شرقي المتوسط.
وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد.
كشفت وسائل إعلام لبنانية اليوم الجمعة، عن إمكانية قيام رئيس جمهورية لبنان "ميشال عون" بزيارة رسمية إلى سوريا في إطار ما أسمته "المسعى اللبناني لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم"، في سياق التطبيع العربي من بعض الأطراف.
وقالت صحيفة "الديار" إن عون، "ألمح إلى الذهاب بعيدا في رفع مستوى الاتصالات مع القيادة السورية لتنسيق عودة النازحين على نحو أكثر فعالية في المرحلة المقبلة"، لافتة إلى أن "فكرة زيارة سوريا باتت ناضجة لدى عون، وقد يعمد إلى إرسال وزير الخارجية جبران باسيل موفدا من قبله للقاء المسؤولين السوريين".
ونوهت "الديار" إلى أن "الرئيس عون سمع نصائح فرنسية ترتقي إلى مستوى التحذير، بعدم الإقدام على هذه الخطوة، لأنها ستخسره في السياسة، ولن يكون لها أي تبعات عملية لأن عودة النازحين تحتاج إلى أموال، ودمشق لا تستطيع الآن تحمل الكلفة كما أن الأمم المتحدة تسير وراء رغبات واشنطن في الضغط على النازحين للبقاء حيث هم".
من جهتها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصدر وزاري لبناني تأكيده أن "تلويح عون بالتفاوض مباشرة مع الحكومة في سوريا "لن يلقى معارضة من خصوم بشار الأسد في لبنان".
ولفتت إلى أن "خصوم الأسد في لبنان لا يربطون عودة النازحين بالتفاهم على الحل السياسي في سوريا، وبالتالي إذا نجح عون في إقناع الأسد بضرورة عودتهم، فإن جميع المكونات السياسية ستؤدي له التحية وتدين له بهذا الإنجاز".
من جهة أخرى، أفادت "الشرق الأوسط" بأن المبادرة الروسية بشأن النازحين، تواجه الآن أكثر من مأزق، مع أن بعض المصادر شبه الرسمية في بيروت تتوقع قيام موسكو بتحرك عاجل يعيد الاعتبار إلى مبادرتها، وفق ما ورد في الصحيفة.
قال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، إن ممثلين عن "قوات سوريا الديمقراطية" وإدارة مناطق شمال شرق سوريا سيشاركون في أعمال اللجنة الدستورية السورية.
وأوضح جيفري في معرض حديثه للصحفيين على هامش فعاليات الجمعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "شمال شرق سوريا سيكون له تمثيل (في اللجنة الدستورية)، فبين الـ50 شخصا الذين اختارتهم الأمم المتحدة، يوجد ممثلون عن مناطق الشمال الشرقي".
ولفت جيفري إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها أجندتها الخاصة في هذه القضية، وقال إن "مشاركة "قوات سوريا الديمقراطية" يجري بحثها باستمرار، بما في ذلك مع شركائنا الأتراك"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "أوضحت لجميع الشركاء في شمال شرق سوريا أنه ليس لديها أجندة سياسية، غير الحد الأدنى من الاستقرار..".
وفي وقت سابق انتقدت قيادات في شمال شرق سوريا تشكيلة اللجنة الدستورية السورية، المعلن عنها قبل أيام، وتوقعت فشلها بسبب "عدم تمثيلها جميع مكونات الشعب السوري"، واعتبرت ما وصفته بـ"إقصاء" ممثلي الأكراد "عن محاولات الحل السياسي، وعلى وجه الخصوص إعادة صياغة الدستور بأنه "إجراء غير عادل".
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الخارجية سلطة حظر دخول مسؤولين إيرانيين كبار إلى الولايات المتحدة، سواء كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين، حسبما ذكر البيت.
وجدد البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض يوم أمس الأربعاء اتهام واشنطن لإيران بدعم الإرهاب، واحتجاز مواطنين أمريكيين بشكل تعسفي، وتهديد جيرانها، وتنفيذ هجمات إلكترونية مدمرة.
وقال ترامب في البيان: "في ضوء هذا السلوك وما يمثله من تهديد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وغيره، قررت أنه من مصلحة البلاد اتخاذ إجراء لتقييد ووقف دخول مسؤولين كبار بحكومة إيران وأفراد أسرهم المباشرين".
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ العام الماضي بسبب إقدام ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015، وإعادة فرض عقوبات قاسية لا مثيل لها في التاريخ على طهران تسببت في إجهاد الاقتصاد الإيراني.
تعهد وزراء خارجية سبع دول، بـ ”عدم تسامح بلدانهم مع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا“، وأعربوا عن ”أسفهم الشديد إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بدوره وحماية المدنيين في هذا البلد“.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره وزراء الخارجية السبعة، عقب اجتماع مغلق، مساء الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
والدول السبع، هي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
وأكد الوزراء في بيانهم على ”الحاجة الملحة إلى حل سياسي لسوريا، يستند لقرار مجلس الأمن الدولي 2254“.
وقالوا: ”لقد دخل الصراع السوري عامه التاسع، وتم تهجير الملايين قسرًا، وفي الشهور الأخيرة فقط، قتل أكثر من ألف شخص واضطر نحو 600 ألف آخرين للفرار من بيوتهم، ونحن نأسف بشدة لأن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في الاتحاد من أجل حمايتهم“.
وأضافوا: ”ندعو إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار في إدلب (شمال غرب) ولا يجوز التسامح مع استخدام أي أسلحة كيميائية، كما نطالب جميع الأطراف بضمان امتثالها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي“.
وأكد البيان أنه ”لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، فقط تسوية سياسية، وبدون ذلك، ستبقى سوريا ضعيفة وفقيرة وغير مستقرة، ولذلك نؤيد بقوة قرار مجلس الأمن رقم 2254، وهو خطوة إيجابية طال انتظارها، ولكنها لا تزال تتطلب التزامًا جديًا حتى تنجح“.
ورحبت الدول السبع في بيانها، بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة، منتصف الأسبوع، تشكيل اللجنة الدستورية، وحثوا على بدئها مناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بولايتها، في أقرب وقت ممكن“.
وشدد البيان على ”أهمية المساءلة في أي جهود للتوصل إلى حل مستدام وشامل وسلمي للنزاع، وضمان محاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان“.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية في مدينة إعزاز شمال حلب، دون تسجيل أي إصابات، في حين سقط جريح جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة جنديرس.
قامت المخابرات التركية بالاشتراك مع الجيش الوطني باعتقال "فراس البشير" رئيس فرع الأمن السياسي في عفرين بتهمة العمالة لنظام الأسد.
تعرضت قرية زمار بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
شن عناصر غرفة عمليات وحرض المؤمنين هجوما على مواقع قوات الأسد في محور حريشة بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات الشيخ مصطفى ومعرة الصين ومعرة حرمة وكنصفرة وكرسعة والغسانية وفريكة والمنطار لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين وتوجه إلى نقطة المراقبة في بلدة معرحطاط بالريف الجنوبي.
أصيب أربعة مدنيين بجروح جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في شارع الكنيسة بمدينة إدلب.
حمص::
قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا لواء القدس الفلسطيني وتم تدمير سيارة عسكرية مزودة برشاش "عيار 23" لهم، جراء انفجار لغم أرضي بهم بمحيط مدينة القريتين بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لقوات الأسد في منطقة الزوبة في بلدة مراط بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين.
انفجر لغم أرضي من مخلفات المعارك السابقة في قرية الصالحية بالريف الشرقي، ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين.
قُتل أحد أبناء مدينة هجين بالريف الشرقي إثر قيام شخص بإطلاق النار عليه في سوق المدينة عن طريق الخطأ.
خرجت مظاهرة أمام مشفى بلدة جديد بكارة العام تنديداً بالفساد المستشري في إدارة المشفى وسوء المعاملة من قبل الجهاز الإداري وغياب الرقابة من قبل مجلس دير الزور المدني التابع لـ "قسد"، على خلفية وفاة طفلة يوم الإثنين الماضي بسبب رفض المشفى استقبالها بحجة عدم توفر الأوكسجين.
الحسكة::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شاب في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي بحجة تصوير مقراتها العسكرية.
اللاذقية::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على تلال كبينة بالريف الشمالي.
القنيطرة::
استهدف مجهولون علي الحاج "أبو صهيب" قائد ما يسمى لواء صقور القنيطرة العامل في صفوف ميليشيا الأسد بمدينة خان أرنبة بعبوة ناسفة، ما أدى لإصابته بجروح، وهو من أبرز عرابي المصالحات في محافظة القنيطرة.