ضربات إسرائيلية تستهدف إيران والعراق وسوريا.. النظام يُعلن "تدقيق نتائج العدوان"
أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات إسرائيلية هاجمت مراكز عسكرية معينة في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، في حين شملت الغارات الجوية مواقع في سوريا والعراق.
وقال الجيش إن الضربات التي شنها على الدفاعات الجوية الإيرانية السبت أعطته حرية تحرك أكبر في أجواء إيران، وذكر أن الرد عقب "أشهر من الهجمات المستمرة من قبل النظام الإيراني".
وأعلنت "هيئة البث الإسرائيلية"، انتهاء الهجوم على إيران، وذكرت إيران أن الدفاعات الجوية تصدت للقصف الإسرائيلي مع إلغاء جميع الرحلات في كافة المسارات حتى إشعار آخر.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم الضربة شملت في البداية بطاريات دفاع جوي ورادارات في سوريا والعراق، واعتبرت طهران أن استهداف 20 موقعاً في طهران "غير واقعي".
ونقلت وسائل إعلام رسمية تابعة لنظام الأسد عن "مصدر عسكري" لم تسمه قوله إن حوالي 2 فجر اليوم السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر، تعرضت بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى لقصف إسرائيلي.
وذكر أن "رشقات من الصواريخ" ضمن "عدوان جوي إسرائيلي" طال مواقع في المنطقة الوسطى "حمص وحماة" والجنوبية "دمشق والقنيطرة ودرعا" وأعلنت دفاع الأسد أنها "تعمل على تدقيق نتائج العدوان".
ووثق ناشطون سوريون تعرض عدة مواقع لميليشيات إيران ونظام الأسد لغارات جوية طالت قاعدة الرادار في تل القليب في السويداء، والفوج 19 دفاع جوي في حمص، مع سماع أصوات انفجارات في مصياف بريف حماة والساحل السوري، وسط أصوات تحليق كثيف للطائرات تسمع في جنوب سوريا.
ويذكر أن مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الحالي هاجمت إيران مواقع في "إسرائيل" وقالت إنه ردا على اغتيال "حسن نصر الله وإسماعيل هنية وعباس نيلفروشان"، إلا أن الرد الإيراني المزعوم كان "غير مقنع" حتى لبعض أنصار طهران حيث لم يقتل إسرائيلياً واحداً.
ونيسان/ أبريل الماضي، شنت طهران هجوما قالت إنه ردا على ضرب سفارتها بدمشق وقتل عدد من قادة الميليشيات الإيرانية، لكن مسيرات طهران لم تصل وجهتها وقتذاك، وينطبق تصنيف الرد الإسرائيلي على أنه محدد جدا وغير فعال، كونه وتجنبت ضرب منشآت نووية ونفطية لعدم التصعيد علاوة على معلومات عن تسلم طهران رسالة إسرائيلية عبر عدة دول، قبل ساعات من الهجوم.