وفد سوادني في القامشلي يتسلم امرأتين وثلاثة أطفال من عوائل تنظيم "داعـ ـش"
وفد سوادني في القامشلي يتسلم امرأتين وثلاثة أطفال من عوائل تنظيم "داعـ ـش"
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٣

وفد سوادني في القامشلي يتسلم امرأتين وثلاثة أطفال من عوائل تنظيم "داعـ ـش"

كشفت "دائرة العلاقات الخارجية السودانية"، عن زيارة وفد سوداني برئاسة "طارق عبد الله علي محمد"، القائم بأعمال السفارة السودانية في دمشق، لمقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي، لاستعادة نساء وأطفال سودانيين منتسبين لتنظ]م "داعش".

وقال نائب الرئاسة المشتركة، روبيل بحو، إن "السودان هي من الدول العربية السباقة في استعادة مواطنيها الموجودون في سوريا، وهذا الأمر محط ترحيب وتقدير كبير بالنسبة للإدارة الذاتية، ونتمنى من الدول العربية ودول الخليج أن تتعاون مع الإدارة الذاتية في سبيل إعادة مواطنيهم".

وأضاف أن : "الإدارة الذاتية سوف تستمر بالتعاون مع جمهورية السودان، ومع جميع الدول التي لديها مواطنين وأطفال في مناطق الإدارة الذاتية"، وخلال اللقاء تم التطرق للوضع السياسي والاقتصادي والأمني والإنساني بعد الزلزال المدمر، بالإضافة للتهديدات التركية المستمرة من خلال القصف بالمسيرات والمدفعية.

وفي نهاية اللقاء تم تسليم امرأتين وثلاثة أطفال من عوائل تنظيم "داعش"، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وجمهورية السودان.

وسبق أن كشفت صحيفة "دي إم 168" الجنوب أفريقية، عن وجود أكثر من 13 طفلاً وأربع نساء من جنوب أفريقيا، محتجزون بظروف مزرية في مخيمي "الهول" و"روج" شمال شرقي سوريا، في وقت تطالب سلطات "الإدارة الذاتية" من جميع الدول باستعادة رعاياها.

وقالت الصحيفة، إنهم يحاولون باستماتة العودة إلى ديارهم، ويتهمون حكومة بلادهم بالمماطلة والتلكؤ، وأكد المتحدث باسم وزارة العلاقات الدولية والتعاون، كلايسون مونيلا، أن حكومة جنوب أفريقيا على علم بوجود عديد من النساء والأطفال الذين يطلبون إعادتهم إلى بلادهم من سوريا، دون تقديم مزيد التوضيحات.

وفي ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١ كشف سفير جمهورية جنوب أفريقيا لدى نظام الأسد في دمشق، أنه يعمل ضمن "مهمة إنسانية" هدفها استلام 16 امرأة وطفل من رعايا جنوب أفريقيا، ضمن عوائل تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيم روج بريف محافظة الحسكة الشمالي الشرقي.

وأوضح السفير "باري فيليب غيلدر"، حينها خلال زيارته لمحافظة الحسكة ولقائه محافظ النظام بالحسكة، أن هدف الزيارة الحالية وهي الثانية خلال الفترة الماضية لاستعادة مواطني بلاده من الأطفال والنساء المحتجزين في مخيم "روج" للنازحين، وإعادة تأهيلهم.

ولفت غيلدر إلى أن هناك دور كبير تقوم به السلطات المحلية في محافظة الحسكة في مساعدتهم لاستعادة رعاياهم المتواجدين ضمن أقسام عوائل تنظيم "داعش" في مخيمات النزوح والاحتجاز الخاضعة لسيطرة الجيش الأمريكي وتنظيم "قسد".

وسبق أن طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإخراج الاف الأطفال الأجانب من سوريا وإعادتهم إلى بلدانهم، ولفت إلى أن 31 ألف طفل يعيشون ظروفا انسانية بائسة ويجب إخراجهم من سوريا وإعادتهم إلى بلدانهم..

وكان عدد من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قد دعوا سلطات 57 دولة لاستعادة مواطنيها من مخيمي الهول وروج للاجئين في سوريا فورا، مشيرين إلى الظروف الخطيرة وغير الإنسانية في المخيمين، لافتين إلى أن 80% من المقيمين هناك نساء وأطفال، وأن نحو نصف الأطفال دون سن الخمس سنوات.

وتشير احصائيات الأمم المتحدة لوجود ما يقرب من 64 ألف شخص(من 57 دولة) في مخيمي الهول وروج، معظمهم نساء وأطفال، لكن في المخيم الأول، يشكل النساء والأطفال أكثر من 80% من المحتجزين في المخيمين.

ومن بين الدول التي لديها مواطنون في المخيمين : أفغانستان، وأستراليا والنمسا وبلجيكا و بنغلاديش، وكندا والصين والدنمارك ومصر وفرنسا وألمانيا وروسيا وجنوب إفريقيا و إسبانيا والسعودية، والسودان..

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ