"غانتس" يُحدد شروط عودة نظام الأسد للمنطقة وجامعة الدول العربية ...!!
حدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الشروط الواجب تنفيذها من قبل الإرهابي "بشار الأسد"، إذا أراد أن يكون جزءا من المنطقة والعودة إلى جامعة الدول العربية، لافتاً إلى أن أبرز تلك الشروط هي "قطع علاقاته مع إيران"
وقال غانتس، في إحاطة نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، إن "إسرائيل" تسعى إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي ضد ما وصفه بـ"الانتهاكات الإيرانية"، وذلك بالتعاون مع واشنطن وشركائها الإقليميين، ولفت إلى أن "إسرائيل تعمل ضد عمليات نقل الأسلحة والتهديدات التي يولدها الإيرانيون ضدها في سوريا".
وأضاف: "في الآونة الأخيرة، شهدنا المزيد من الاستقرار في سوريا، وأرى أن هناك نشاطا بين دمشق ودول في الجامعة العربية.. إذا أراد الأسد أن يكون جزءا من المنطقة، فسيتعين عليه أن يوقف علاقاته السلبية مع إيران والإرهاب الذي تنشره في سوريا".
واستعرض الوزير الإسرائيلي في إحاطته، سياسات إسرائيل الأمنية، كما تطرق إلى العلاقات مع الولايات المتحدة، والوضع في أوكرانيا، والاتفاق النووي مع إيران والأنشطة الإيرانية في المنطقة، والتصعيد الأمني الذي تشهده إسرائيل في ظل العمليات الأخيرة.
وحول أنشطة إيران في المنطقة، ذكر غانتس: "نهدف إلى توسيع التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة وربما حتى بناء تحالف يتصدى لانتهاكات إيران، إذا كان هناك اتفاق من هذا القبيل فإن ذلك قد يساعد على تغطية الثغرات الأمنية التي تستغلها إيران.. كما أنني أستطيع أن أرى إمكانية التعاون في مواجهة العدوان في ما يتعلق بالدفاع الجوي".
وسبق أن طالب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، دول منطقة الشرق الأوسط، بـ "منع إيران من التعدي على سيادتها ومواطنيها"، في وقت تواصل "إسرائيل" توجيه الضربات لمواقع في سوريا تستهدف الوجود الإيراني وشحنات الأسلحة بشكل مستمر.
ودعا غانتس: "جميع دول المنطقة إلى إنهاء تعدي إيران على سيادتها ومواطنيها"، وقال إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة قادرة على تغيير اللعبة إلى عملائها وتهديد مواطنينا"، واتهم إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى "إشعال المنطقة".
ووجه غانتس كلامه لنظام الأسد مطالباً إياه بمنع إيران من العمل داخل حدود سوريا، قائلا إن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك حسب الحاجة لإحباط أنشطة طهران، دون أن يتطرق إلى الضربة الإسرائيلية الأخيرة.