أعلن نظام الأسد عن مقتل عدد من العناصر في جيش النظام، نتيجة ما قال إنها "الاعتداءات التركية على الأراضي السورية"، وجاء ذلك بعد تعرض مواقع لقوات النظام وقسد لعدة غارات جوية شمال سوريا، في إطار عملية عسكرية جوية أطلقتها تركيا.

ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، اليوم الأحد 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن مصدر عسكري لم تسمه تأكيده على مقتل عدد من العسكريين في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة.

وقالت مصادر إعلامية محلية إن 12 عنصرا من قوات النظام على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح جراء غارة تركية على مواقع لهم في قرية شوارغة بريف حلب الشمالي.

وأكدت مصادر سقوط قتلى وجرحى للنظام في عدة مواقع قرب مدينة تل رفعت شمالي حلب والقامشلي بريف الحسكة بعد أن تعرضت مواقع عسكرية لغارات جوية تركية فجر اليوم الأحد.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد ضابط برتبة "ملازم شرف" يدعى "محمد يونس الرفاعي"، قالت إنه قتل في غارة جوية على مواقع جيش النظام قرب القامشلي بريف الحسكة، ولفتت إلى أن القتيل ينحدر من القرداحة بريف اللاذقية.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، من غرفة العمليات التابعة للقوات الجوية، تدمير أوكار للإرهابيين بعملية "المخلب السيف" الجوية، شمالي سوريا والعراق، معلناً نجاحها وتحقيق إصابات مباشرة بمقرات تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي.