“بزشكيان” مهاتفاً “بشار”: “إيران ترفض محاولات النيل من وحدة سوريا”
قالت "رئاسة الجمهورية" لدى نظام الأسد، يوم الاثنين 2 كانون الأول/ ديسمبر، إن رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد” بحث عبر اتصال هاتفي التطورات الأخيرة مع الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، وتعاون الجانبين مع طهران “في مجال مكافحة الإرهاب”، وفق تعبيرها.
وحسب نص البيان الصادر عن رئاسة نظام الأسد، فإن “بزشكيان” أكد “رفض إيران التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا، معتبراً أن المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها”.
وذكر الرئيس الإيراني أن “الأطماع الصهيو-أمريكية واضحة في استهداف دول المنطقة وشعوبها، وأن ما يحصل في سوريا هو جزء من تلك الأطماع”، وتحدث عن تقديم الدعم للنظام السوري بحجة “القضاء على الإرهاب وإفشال أهداف مشغليه وداعميه”.
وأما رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، فقد اعتبر أن طرد ميليشياته من حلب وإدلب ووصول الثوار إلى تخوم محافظة حماة وسط سوريا، هو “تصعيد إرهابي يعكس أهدافاً بعيدة تهدف إلى محاولة تقسيم المنطقة وتفتيت دولها وإعادة رسم الخرائط”.
وأضاف أن “هذه الخرائط الجديدة تأتي وفقاً لمصالح وغايات أمريكا والغرب”، وجدد مزاعم “الصمود والتصدي”، وكذلك محاربة “الإرهاب”. وكان قد صرح وزير الخارجية الإيراني أن الظروف في سوريا صعبة، وأشار إلى أنه بحث مع نظام الأسد تفاصيل الدعم الذي ينبغي تقديمه له.
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هجوم قوات “ردع العدوان” هو جزء من “مشروع أمريكي-صهيوني”، -وفق تعبيره-، بينما ادعى وزير خارجية الأسد أن الهجوم على حلب يأتي في إطار “خدمة أهداف مشروع إسرائيل”، وزعم أنه حذر سابقاً من “التزامن المكشوف” بين اعتداءات إسرائيل على “السيادة السورية” وهجمات فصائل الثورة السورية.
ويذكر أن وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، كشفت عن تواصلات ومباحثات هاتفية بين رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، وشخصيات أخرى، منها الرئيس الإماراتي “محمد بن زايد”، ورئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني”، و”بادرا غومبا” القائم بأعمال الرئيس في أبخازيا.