(إدلب تحت النار).. مجـ ـزرتان في إدلب بقصف طيران النظام خلفت 12 مدنياً و40 جريحاً
ارتكبت طائرات النظام الحربية، اليوم الاثنين 2 كانون الأول 2024 ، مجزرة مروعة في مدينة إدلب، خلفت 5 مدنيين و 30 جريح بينهم 11 طفلاٌ و 9 نساء، في حصيلة غير نهائية لقصف طائرات النظام للأحياء السكنية في دوار الشمعات في مدينة إدلب، ضمن حملة انتقامية تواصلها طائرات الأسد.
سبق أن قضى 7 مدنيين ( 5 أطفال وامرأتان) وأصيب 12 آخرين بينهم بجروح خطرة، في مجزرة ارتكبتها طائرات النظام الحربية بقصفها مخيم عرب تلحدية بالقرب من حرنبوش شمالي إدلب، اليوم الاثنين 2 كانون الأول، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري.
وأكدت المؤسسة أيضاً سقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين بقصف جوي لطيران النظام الحربي طال دوار الشمعات في مدينة إدلب، في حين لم تصدر أي حصيلة رسمية للقصف حتى لحظة نشر التقرير.
وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن قوات النظام وروسيا تواصل تصعيد الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا وبلغت حصيلة ضحايا هجماتهم يوم الأحد 1 كانون الأول، في مدينة إدلب وريفها و ريفي حلب 25 قتيلاً مدنياً بينهم 10 أطفال و 4 نساء، وإصابة 125 آخرين بينهم 54 طفلاً و39 امرأة (باستثناء الضحايا في مدينة حلب).
واستجابت فرق الدفاع لغارات جوية لنظام الأسد استهدفت مدخل المشفى الجامعي في مدينة حلب ووثقت فرقنا مقتل 12 شخصاً وإصابة 23 آخرين في حصيلة غير نهائية كما استهدفت الغارات الجوية كنيسة مجاورة للمشفى واستجابت فرقنا وأخمدت حريقاً فيها، كما تعرضت عدة أحياء لغارات جوية خلفت ضحايا في صفوف المدنيين، ولم تنته فرقنا بعد من عمليات التوثيق والإحصاء للقتلى والمصابين في مدينة حلب.
ووفق المؤسسة، تجاوزت حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال الأيام الخمسة الأخيرة، 56 قتيلاً مدنياً بينهم 20 طفلاً و8 نساء، وإصابة 261 آخرين بينهم 98 طفلاً و61 امرأة، لتتقاسم مدينتا حلب وإدلب الهجمات الإجرامية من قبل نظام الأسد، حيث شهدت المدينتان مجزرتين واستهدافاً ممنهجاً للمرافق الحيوية والأحياء المكتظة بالسكان.
حلب وريفها:
إذ شنت طائرات نظام الأسد سلسلة غارات جوية ممنهجة على مدينة حلب استهدفت بها مدخل المشفى الجامعي في حي الفرقان وكنيسة مجاورة له، وساحات عامة وأماكن التجمعات الحيوية ما أدى لوقوع عشرات الضحايا من السكان
وقتل رجل وأصيبت زوجته وطفليهما، جراء غارتين من الطيران الروسي، استهدف منزل العائلة في قرية الكريدية في ريف مدينة بزاعة شرقي حلب، الليلة الماضية.
إدلب وريفها:
شنت طائرات نظام الأسد الحربية غارات جوية مكثفة على مدينة إدلب استهدفت بها مخيمين للمهجرين (مخيم حي الجامعة ومخيم السكن الشبابي) والأسواق الشعبية وأماكن مكتظة بالسكان خلفت مجازر بشعة بحق المدنيين.
حيث قُتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وأصيب 54 آخرين بينهم 25 طفلاً و 16 امرأة، إثر غارات جوية استهدفت مخيمين للمهجرين وساحةً عامة وأحياءً سكنية، أدت لاحتراق عدد من السيارات المدنية وممتلكات المدنيين يوم الأحد 1 كانون الأول، وقتل 4 مدنيين بينهم طفلان، وأصيب 12 مدنياً بجروح بينهم 6 أطفال و 4 نساء، في تجديد قصف طائرات النظام الحربية لأحياء مدينة إدلب، ومدرسة الثورة في حي القصور
وقُتل أيضاً 16 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 نساء، وأُصيب 59 آخرون بينهم 21 طفلاً و19 امرأة، وفقدان آخرين، في مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات النظام الحربية، عصر يوم الأحد 1 كانون الأول، بقصفها أحياء القصور والخمارة والحي الشمالي في مدينة إدلب، كما استهدفت طائرات حربية لنظام الأسد، مدرسة الثورة في مدينة إدلب، يوم الأحد 1 كانون الأول.
لتكون حصيلة ضحايا الغارات الجوية لنظام الأسد على إدلب ومحيطها، 24 قتيلاً بينهم 10 أطفال و4 نساء، و 121 جريحاً بينهم 51 طفلاً و38 امرأة، وكان من بين الضحايا 12 قتيلاً بينهم 6 أطفال وثلاث نساء في مجزرة ارتكبتها قوات النظام في الحي الشمالي للمدينة.
واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 24 تشرين الثاني، لأكثر من 922 هجوماً من قبل قوات النظام وحليفها الروسي استهدفت شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 85 مدنياً بينهم 21طفلاً، وإصابة 416 آخرين بينهم 158 طفلاً و56 امرأة.
وأشارت المؤسسة إلى أن نظام الأسد ما زال مستمراً في ملاحقة السوريين وخطف أرواحهم من خلال استهداف الأسواق الشعبية والساحات العامة والمدارس والمشافي، لقتل روح الحياة لديهم وبث الخوف في قلوبهم لمنعهم من الاستقرار وعيش حياة كريمة، في ظل استمرار افلاته من العقاب وانتهاكه، وإن توسيع قصفه واستهدافه مدينة حلب التي تمثل رمزاً حضارياً وتاريخياً تطور خطير ينذر بكارثة إنسانية تهدد سكانها وتاريخها.