انفجرت عبوتين ناسفتين بمكانين مختلفين بريف درعا استهدفتا عناصر تابعين لقوات الأسد خلفت قتلى وجرحى. وقال نشطاء لشبكة شام أن التفجيرين وقعا شرقي درعا حيث انفجرت عبوة ناسفة بمجموعة من عناصر الأسد على ال...
عـبـ ـوات ناسـ.ـفة تقتـ.ـل وتـ.ـجرح عدد من قوات الأسد بريف درعا
٨ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

قرار بـ"تسريح" فئة محددة من قوات الأسد ضمن شروط .. تعرف عليها

٨ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
بعد إعلان حملة تمشيط البادية.. قـ ـتلى من ميليشيا "لواء القدس" باشتباكات شرقي حمص
٨ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

مسؤول بجامعة دمشق: راتب الأستاذ الجامعي يأتي في المركز الأخير عالمياً

٨ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٤
عـبـ ـوات ناسـ.ـفة تقتـ.ـل وتـ.ـجرح عدد من قوات الأسد بريف درعا

انفجرت عبوتين ناسفتين بمكانين مختلفين بريف درعا استهدفتا عناصر تابعين لقوات الأسد خلفت قتلى وجرحى.

وقال نشطاء لشبكة شام أن التفجيرين وقعا شرقي درعا حيث انفجرت عبوة ناسفة بمجموعة من عناصر الأسد على الطريق الواصل بين بلدة بصر الحرير ومدينة إزرع، والتفجير الثاني استهدف سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدتي مليحة العطش وبصر الحرير.

وأشار تجمع أحرار حوران أن عبوة ناسفة انفجرت بعناصر من مرتبات اللواء 12 التابعة لقوات النظام خلال قيامهم بعملية تمشيط على الطريق الواصل بين بلدة بصر الحرير ومدينة إزرع شرقي درعا، خلفت قتلى وجرحى.

بينما أكد التجمع أن التفجير الثاني استهدف سيارة عسكرية من نوع "هايلوكس" تحمل مضاد طيران، على الطريق الواصل بين بلدتي مليحة العطش وبصر الحرير شرقي درعا، ما أدى لعطب السيارة ومقتل وجرح عدد من العناصر

ونوه تجمع أحرار حوران أنه لا يكاد يمر يوم واحد في محافظة درعا إلا ويتم تسجيل عملية أو محاولة اغتيال، وسط فلتان أمني تعيشه عموم محافظة درعا، وانتشار العديد من المجموعات المدعومة من قبل أجهزة النظام الأمنية والتي تشرف على جزء كبير من العمليات التي تستهدف المدنيين.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال شهر أيار الماضي مقتل 43 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفل، ومن ضمنهم اثنان يعملان في تجارة المخدرات، و عنصران سابقان في فصائل المعارضة لم ينضموا عقب التسوية لأي جهة عسكرية، و5 عملوا في مجموعات تابعة لفرع الأمن العسكري، و6 من قوات النظام، بينهم 5 ضباط برتبة “ملازم".

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٤
قرار بـ"تسريح" فئة محددة من قوات الأسد ضمن شروط .. تعرف عليها

قرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" اليوم السبت 8 حزيران/ يونيو، تسريح فئة من ميليشياته ضمن شروط تكاد تشمل عدد قليل من الضباط والعناصر المحتفظ بهم منذ سنوات ضمن الخدمة الاحتياطية في جيش نظام الأسد.

وينص أمر إداري صادر عن رأس النظام، على إنهاء استدعاء فئة من الضباط الاحتياطيين، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، وتسريح من يبلغ سن 40 عاماً ضمن شروط.

ويدخل الأمر حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، وتشمل شروط إنهاء الاستدعاء للضباط الاحتياطيين على أن يكونوا ملتحقين بالخدمة وأتم سنة وأكثر خدمة احتياطية حتى نهاية حزيران الجاري.

وكذلك ينص القرار إلى إنها الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، لكل من يتم 6 سنوات وأكثر خدمة احتياطية حتى نهاية حزيران الجاري، والتسريح لاحقاً لمن سيبلغ سن 40 ويتم السنتين خدمة احتياطية.

وفي 27 نيسان/ أبريل، قرر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة"، إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين، وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من الأول من حزيران 2024.

وفي 17 تموز/ يوليو من العام 2023 الماضي أصدر رأس النظام أمراً إدارياً يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين، وذلك بشرط بلوغ الخدمة الاحتياطية الفعلية 6 سنوات ونصف فأكثر، وفي آب 2022 الماضي أصدر أمراً مماثلا بشأن الاحتفاظ والاستدعاء والتسريح، يخص الضباط والطلاب الضباط، دون أن يشمل العناصر والأفراد الملتحقين بالخدمة الإلزامية.

وتجدر الإشارة إلى أن إعلام رديف للنظام وصفحات يعتقد أن مخابرات الأسد تديرها تروج إلى أن هذه القرارات تعني إنهاء حالة الاحتفاظ والاستدعاء بشكل نهائي في سوريا، إلا أن هذه الإجراء مكرر ولا يشمل إلا فئات محددة وضمن شروط معقدة تكون أمضت سنوات طويلة في فترة الاحتفاظ التي فرضها نظام الأسد منذ العام 2011 عقب اندلاع الثورة السورية، فيما تتواصل مطالب العناصر ضمن حملات إعلامية دون جدوى لتسريحهم من الخدمة الإجبارية والاحتياطية لا يلقي لها النظام بالا مواصلا إصدار القرارات الإعلامية المكررة بهذا الشأن.

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٤
بعد إعلان حملة تمشيط البادية.. قـ ـتلى من ميليشيا "لواء القدس" باشتباكات شرقي حمص

نعت ميليشيات "لواء القدس" الرديفة لقوات الأسد، 3 من عناصرها نتيجة اشتباكات نشبت مع ما قالت إنها "خلايا داعش" في منطقة جبل العمور بريف حمص الشرقي، وسط سوريا.

وقالت الميليشيا المدعومة من روسيا، إن كلاً من "محمد الرحيل، أحمد بركات، محمد الشعار" قتلوا في معارك مع داعش في جبل العمور شرقي حمص، فيما قتل عنصرين من قوات الأسد وإصابة عنصر، بهجوم آخر في المنطقة.

وكشفت مصادر موالية أن عناصر من مرتبات الفرقة 11 في قوات الأسد لقوا مصرعهم إثر اشتباكات وقعت في قرية الحيوانية، تزامنا مع هجوم نفذته مجهولين على نقاط عسكرية في محيط قريتي أبو لية ومنوخ شرقي جب الجراح شرقي حمص.

ووثق ناشطون وصول عدد من الجثث التي تعود لعناصر النظام إلى مستشفى عبد القادر شقفة "المشفى العسكري بحمص"، في وقت زعمت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد التصدي للهجمات وإحباط العديد منها وقتل وجرح أفراد الخلايا المهاجمة وفق تعبيرها.

ونشر المراسل الحربي في ميليشيا لواء القدس، "محمد أبو الليل" مقطعا مصورا قال فيه إن قوات اللواء تنتشر في البادية في سياق عملية التمشيط المعلنة، رغم درجات الحرارة العالية، وقال إنه على من يطلب الكهرباء والمكيفات من سكان مناطق سيطرة النظام الكف عن التذمر.

وقالت وسائل إعلام روسية إن قوات الأسد أطلقت حملة عسكرية كبيرة تصنف من أكبر الحملات العسكرية في منطقة البادية بدعم جوي مكثف من سلاح الطيران الروسي.

وذكرت أن قوات الأسد وروسيا بدأت حملة عسكرية برية واسعة تهدف لتمشيط وتطهير البادية السورية بشكل عام وصولًا إلى منطقة التنف على الحدود السورية– العراقية– الأردنية.

وأضافت أن الحملة دخلت حيز التنفيذ منذ يوم الخميس 6 يونيو/ حزيران الجاري، من 8 محاور أساسية من منطقة الرصافة بمحافظة الرقة وأثريا بريف حماة والشيخ هلال بريف حلب.

حيث تم تنفيذ ضربات جوية مكثفة مركزة عبر صواريخ استراتيجية استهدفت مقرات المجموعات المسلحة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في عمق البادية السورية، بحسب المصادر.

ومن بين الميليشيات المشاركة بالحملة "الفرقة 25 والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وتشكلات من المدرعات والدبابات والعربات العسكرية، بحماية جوية مشتركة بين طيران روسيا والنظام السوري، بمشاركة حوامات "بي 52" الملقبة بـ"حوامة التمساح".

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٤
مسؤول بجامعة دمشق: راتب الأستاذ الجامعي يأتي في المركز الأخير عالمياً

قدر مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الخاضعة لنظام الأسد أن راتب الأستاذ الجامعي في سوريا يأتي بالمركز الأخير عالمياً وأقرب راتب له في جامعة يمنية ويفوقه 4 أضعاف، وفق تقديراته.

وأضاف أنه عندما تم إخبار مشرفي التصنيف العالمي للجامعات "QS 2025" برواتب الأساتذة اعتقدوا أن الأساتذة الجامعيين في جامعة دمشق نسوا إضافة صفر إلى رواتبهم، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.

ونوه إلى أن الجامعة فشلت في تجاوز معيارين مهمين ضمن التصنيف الأول هو عامل رواتب الأساتذة، فيما أصبحت أول جامعة سورية تدخل تصنيف الذي يراعي تخرج شخصيات هامة وقادة دول كانوا طلاباً بجامعة دمشق.

وكانت انضمت جامعة دمشق إلى تصنيف “الراوند” العالمي الصادر بتاريخ 30 أيار 2024 إذ احتلت المركز 951 على صعيد جامعات العالم بحسب ما ذكرته الجامعة عبر معرفاتها الرسمية التي تهتم بنشر صور رأس النظام أكثر من المحتوى العلمي.

وذكر رئيس جامعة دمشق "محمد الجبان" في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، أن انخفاض الكادر التدريسي من 3500 عضو هيئة تدريسية إلى 1400 عضو هو أمر مخيف مشيرا إلى أن هجرة الكفاءات أثرت سلباً على التعليم.

وقدر أن بعض الكليات كان فيها 200 عضو هيئة وأصبحوا 28 عضواً، وزعم أن هناك إجراءات متخذة والجامعة بصدد الإعلان عن مسابقات، واعتبر أن ارتفاع أعداد الطلاب في المرحلة الثانوية بما يفوق 24 ألف طالب يشكل ضغطاً كبيراً على التعليم.

وأضاف أن موازنة جامعة دمشق وفقاً للأرقام الرائجة في السوق بلغت 143 مليون دولار في 2009 وازدادت خلال عام 2010 إلى 153 مليون دولار، معتبراً أن الرقم جيد، ولكن انخفضت خلال عام 2011 إلى 72 مليون دولار أمريكي.

ووصلت إلى 13 مليون دولار خلال 2024 من ضمنها 5 ملايين دولار تصرف كرواتب للكادر الأكاديمي والإداري، وتبقى 8 ملايين دولار تصرف لاستمرار العملية التدريسية وأعمال الصيانة والتأهيل وكل الخطوات المتخذة، وفق تعبيره.

وحسب "الجبان" فإن ميزانية جامعة القاهرة لعام 2023 بلغت 500 مليون دولار، وميزانية إحدى الجامعات السعودية 3 مليارات دولار، مؤكداً أن الجامعات الخاضعة للنظام السوري "رغم الظروف الصعبة وضعف التمويل فإنها قادرة على الاستمرار بالعملية التدريسية".

وذكر أن حصة الطالب في جامعة دمشق من الموازنة العامة، قدر أن الرقم وصل إلى 8 آلاف دولار خلال 2010، وانخفض إلى 500 دولار فقط خلال العام الحالي مقارنة مع أرقام عدد من الدول والتي يصل أقلها إلى 15 ألف دولار في ألمانيا واليابان على سبيل المثال، حسب تقديراته.

وحسب نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي "فراس الحناوي"، فإن حالات التزوير أو الانتحال في الأبحاث تُلاحَظ في الكليات الأدبية أكثر منها بالكليات العلمية، وبرر تأخر جامعة دمشق باتخاذ هذه الخطوة لتحديد النسب المسموح بها من الاقتباس بعدم وجود برامج مخصصة لهذا الشأن.

وتجدر الإشارة إلى أن إعلام نظام الأسد يتغنى بتقدم تصنيف الجامعات الخاضعة لسيطرته على الرغم من حجم الفساد الكبير بهذه الجامعات التي أفرغها النظام من قيمتها التعليمية واستغلها لتحقيق دعم بشري ومادي، علما بأن هذه التصنيفات تعتمد على الأداء العلمي والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للعلماء الأفراد، ولو أنها تقوم على زيارات ميدانية لتراجع التصنيف بشكل كبير حيث سيتم ملاحظة الظواهر السلبية التي حرفت الجامعات عن مسارها التعليمي.

last news image
● أخبار سورية  ٨ يونيو ٢٠٢٤
القضاء الفرنسي يُسقط حصانة حاكم مصرف سورية المركزي السابق "أديب ميالة"

كشف المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، عن إسقاط محكمة الاستئناف الفرنسية في باريس، قراراً بعدم جواز تطبيق الحصانات الوظيفية في حالة الجرائم الدولية، ورفضت المحكمة منح الحصانة التي طالب بها حاكم مصرف سورية المركزي السابق أديب ميالة الذي يخضع للتحقيق بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وقال مدير المركز "مازن درويش"، في منشور على منصة إكس، إنّ هذه الخطوة جاءت "نتيجة معركة قانونية طويلة خاضتها منظماتنا والضحايا السوريون لضمان عدم تمكن المسؤولين المفترضين عن ارتكاب جرائم دولية من الهروب من العدالة بحجة الحصانة... هذا أمر ضروري لتمكين الضحايا، وخاصة السوريين، من الأمل في الحصول على العدالة أمام الولايات القضائية الوحيدة المتاحة حتى الآن: تلك الموجودة في بلدان أخرى".

ويحقق القضاء الفرنسي منذ العام 2016 حول أديب ميالة في تمويل الجرائم المنسوبة إلى النظام السوري خلال الحرب عندما كان يشغل هذا المنصب. وذكر مصدر مطلع لوكالة فرانس برس، أنّ ميالة الذي يحمل الجنسية الفرنسية، إلى جانب السورية، وبصفته حاكماً للمصرف المركزي، مشتبه في قيامه بتمويل نظام متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بين عامي 2011 و2017، وفق موقع "العربي الجديد".

وكان أديب ميالة (واسمه الفرنسي أندريه مايارد) قد واجه، في ديسمبر/ كانون الأول 2022، تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وغسل عائدات هذه الجرائم، والتواطؤ بهدف ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتم وضعه تحت المراقبة القضائية، بعد توقيفه على الأراضي الفرنسية في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2022. وقد تم وضعه في وضع الشاهد المساعد، وهو وضع خاص في القانون الفرنسي بين وضع الشاهد والمتهم، في مايو/ أيار 2024.

ورحبت محامية الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان كليمانس بيكتارت، بهذا القرار "التاريخي". وقالت كما نقل عنها المركز السوري للإعلام، إنّ قرار محكمة الاستئناف يؤيد "الحجج التي قدمتها منظماتنا، إذ اعترفت محكمة الاستئناف في باريس بتطور القانون العرفي الدولي". 

وأضافت "هذه إشارة قوية أنه لم يعد من الممكن التذرع بالحصانة الوظيفية لعرقلة مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية، التي تعتبر أخطر الجرائم المرتكبة"، وبهذا الحكم، تؤيد محكمة الاستئناف في باريس موقف وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس القضائية، التي سبق أن أصدر قضاة التحقيق فيها أوامر اعتقال بحق مسؤولين سوريين كبار، على اعتبار أن الحصانات الوظيفية لا يمكن أن تعيق ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية. 

واعتمدت محكمة باريس الجنائية نفس الحيثيات في حكمها الصادر في 24 مايو/ أيار الماضي، بالحكم على ثلاثة مسؤولين أمنيين كبار لدى النظام السوري، هم: علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود، بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

ورأى أنور البني الذي يتابع قضايا ملاحقة مسؤولي النظام السوري المتورطين بجرائم حرب أمام المحاكم الأوروبية، أنّ القرار "مهم جداً لأنه يفتح الباب لملاحقة كل المجرمين سواء ارتكبوا جرائم أو شاركوا فيها، لأن هذا النوع من الجرائم ضد الإنسانية يرتكبه نظام كامل، بكل رموزه العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، وكل من شارك أو غطى أو حرض أو سهل أو مول هذه الجرائم، هو متورط".

وأضاف البني في حديث مع موقع "العربي الجديد"، أنّ القرار الفرنسي "يفتح الباب لملاحقة كل هؤلاء المجرمين، وكل من كان ضمن هذه الألة التي تفتك بالسوريين، قتلاً واعتقالاً وتعذيباً".

ووصف المحامي في القانون الدولي المعتصم الكيلاني المقيم في باريس القرار الفرنسي بأنه "مهم جدًا ويعتبر كسبق قضائي هام في استخدام الحصانة الدبلوماسية في العمل الوظيفي"، مشيراً إلى أن "محكمة الاستئناف أكدت أن هذه الجرائم الدولية لا يمكن أن يشملها مبدأ الحصانة الذي يسمح بالإفلات من العقاب، كونه يحمل الجنسية الفرنسية منذ العام 1993 فقد شمل بموجب الولاية القضائية خارج إطار الإقليم حول التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية من خلال تمويل مليشيات الشبيحة والدفاع الوطني والعناصر التي ارتكبت تلك الجرائم والتي تتبع للنظام السوري في الفترة بين 2011 و2016".

وحول التطورات المحتملة لهذه القضية في المسار القضائي، قال الكيلاني لـ"العربي الجديد"، إن لدى "المتهم أديب ميالة خمسة أيام لاستئناف هذا القرار أمام المحكمة العليا الفرنسية، وبعد ذلك ننتقل إلى مرحلة جديدة في المحكمة الابتدائية في فرنسا، للمضي قدما في محاكمته".

وأديب ميالة من مواليد محافظة درعا جنوبي سورية عام 1955، وهو حائز على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من فرنسا عام 1991. ونال بعد ذلك الجنسية الفرنسية في عام 1993 تحت اسم آندريه مايارد.

وبدأ عمله الحكومي موظفاً في الملحقية التجارية في السفارة الفرنسية بدمشق في منتصف تسعينيات القرن الماضي. وفي عام 2000، وبعد تسلّم بشار الأسد السلطة في البلاد، أصبح عضواً في الجهاز التدريسي بكلية الاقتصاد. وبعد اندلاع الثورة، ورد اسمه ضمن قائمة عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في مايو/ أيار 2012 على مسؤولين في النظام السوري لدورهم في قمع الحركة الاحتجاجية، بوصفه حاكماً لمصرف سورية المركزي بين عامي 2005 و2016. وتولي عامي 2016- 2017 منصب وزير الاقتصاد.