قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن وزارة الداخلية الألمانية تدرس إمكانية ترحيل المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى بلدهم الأصلي، حتى لو تم تصنيفها غير آمنة، جاءذلك بعد هجوم لاجئ أفغاني بالسكين على ضا...
حتى لو كانت غير آمنة.. ألمانيا تدرس ترحيل المهاجرين مرتكبي الجرائم إلى بلدهم الأصلي
٣ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

كهرباء النظام تقدر حجم السرقات بقيمة 350 مليار ليرة منذ عام 2021

٣ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
وسط معارضة دولية ومحلية.. استياء واسع من "انتخابات البلدية" بمناطق سيطرة "قسد"
٣ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

على وقع تجدد المواجهات.. "قسد" تشن حملة مداهمات شرقي بديرالزور

٣ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
حتى لو كانت غير آمنة.. ألمانيا تدرس ترحيل المهاجرين مرتكبي الجرائم إلى بلدهم الأصلي

قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن وزارة الداخلية الألمانية تدرس إمكانية ترحيل المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى بلدهم الأصلي، حتى لو تم تصنيفها غير آمنة، جاءذلك بعد هجوم لاجئ أفغاني بالسكين على ضابط في مانهايم.

وأوضحت الصحيفة، أنه: "بعد مقتل ضابط الشرطة روفين ل. (29 عاما) على يد الأفغاني سليمان أتاي (25 عاما)، أعلن السياسيون العواقب وهي خطة جديدة يجب فيها ترحيل الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة، مثل سليمان أتاي، إلى بلدانهم الأصلية، حتى لو تم تصنيف بلدهم على أنه بلد غير آمن، وهذا يعني أن ترحيلهم إلى أفغانستان أو سوريا سيكون ممكنا بعد ذلك".

وطرح المبادرة وزير داخلية هامبورغ آندي غروت، والتي تحظى بدعم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني الحاكم والليبراليون الأحرار الذين هم جزء من الائتلاف الحاكم أيضا.

وكانت ألمانيا لاتسمح بترحيل المهاجرين إلى البلدان التي تعترف الحكومة الألمانية بأنها غير آمنة، وتشمل هذه الدول، من بين دول أخرى، أفغانستان وسوريا، حيث يأتي العديد من المهاجرين إلى ألمانيا من هذين البلدين.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
كهرباء النظام تقدر حجم السرقات بقيمة 350 مليار ليرة منذ عام 2021

قدر معاون وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "أدهم بلان"، 350 مليار ليرة سورية سرقات الكهرباء منذ عام 2021 وحتى تاريخ اليوم، واعتبر أن بعد حلول موعد دفع الفواتير وفق التسعيرة الجديدة من الطبيعي أن يشعر الناس بفرق الأسعار، وفق تعبيره.

في حين أقر برلمان الأسد مشروع القانون المتضمن التشدد في العقوبات المفروضة على سرقة أحد مكونات الشبكة الكهربائية، وقال وزير العدل لدى النظام "أحمد السيد" أن مشروع القانون أعد نظراً لاستفحال ظاهرة التعدي على شبكتي الكهرباء والاتصالات.

وحسب الوزير كثرت في الآونة الأخيرة حالات السلب والسطو والسرقة التي طالت كل منظومات ومكونات الشبكتين، بقصد بيع المسروقات دون أي تقدير لخطورة هذه الأفعال، وما تسببه من أضرار جسيمة وأعباء هائلة على وزارتي الكهرباء والاتصالات.

وصرح مدير مؤسسة التوليد في وزارة الكهرباء "عمر البريجاوي" أن القطاع الخاص أكثر مرونة في تأمين المواد الأولية، وذكر أن الهدف من التشاركية بهدف تأمين المستلزمات والقطع التبديلية والتمويل وغير ذلك.

واعتبر أن هذه التجربة موجودة في جميع دول العالم، وقد دخلت سوريا فيها مؤخراً من خلال محطة دير علي، ليقوم الشريك بأعمال الصيانة لوضعها بالخدمة والإشراف على تشغيلها واستثمارها، دون كشف هوية الشركات المستثمرة وعادة ما تكون روسية أو إيرانية.

وأضاف أن كل الكهرباء المنتجة من مشاريع التشاركية ستعود لوزارة الكهرباء، أما الشريك فسيتم إعطاؤه التكلفة التي وضعها وفق أقساط، وتحدث عن وجود مشاريع تشاركية قيد الدراسة حالياً في محطتي تشرين وحلب، وأن تكلفة الأعمال تجاوزت المليار ليرة.

وطلب وزير الكهرباء لدى النظام "غسان الزامل"، وضع برنامج زمني لإنجاز مشروع محطة الرستين خلال المدة المحددة، والالتزام به من جميع الكوادر المعنية بأعمال التنفيذ والإشراف، مع عقد اجتماع دوري بشكل أسبوعي لتتبع أعمال التنفيذ ومعالجة أي معوقات.

وأشار إلى أن مشروع محطة الرستين من أهم المشروعات على مستوى سورية وهناك ضرورة لإنجازه ووضعه بالخدمة رغم صعوبة المرحلة، مشيراً إلى أن الاجتماع بحث في مسوغات التأخير وأهمية التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان تجاوز المعوقات والالتزام بالوقت المحدد.

وذكر أن عقد التشاركية هو الأول في سورية الذي أقر بنهاية العام 2022 وتم وضعه موضع التنفيذ في 27 شباط عام 2023، وتفقد أول مشروع تشاركي بين القطاعين العام والخاص في مجال الكهرباء، وذلك في محطة ديرعلي بمحافظة ريف دمشق.

وكان أجرى رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد جولة تفقدية على المشروع في محطة دير علي، حيث تمت إعادة تأهيل وتشغيل وإدارة المحطة وإنشاء مجموعة جديدة باستطاعة 700 ميغا واط، ليبلغ مجموع الاستطاعة الكلية للمحطة 2100 ميغاواط عند استكمال العمل بشكل نهائي.

هذا واشتكى سكان مناطق سيطرة النظام أن المعاناة لا توصف في الانقطاعات المتكررة بالشبكة الكهربائية خاصة بما خلفته من أضرار مادية جراء احتراق الأجهزة الكهربائية نتيجة هبوط التوتر بشكل مفاجئ، وغير ذلك التقنين الذي يعد غير عادلاً ومتفاوتاً بين مكان وآخر.

وأكد رئيس الجمعية الحرفية للأدوات الكهربائية "هيثم حوراني"، تراجع نسبة المبيعات للأدوات الكهربائية حوالي 40٪ مقارنة عن قبل بسبب الغلاء و التضخم الذي أثر سلباً على حركة البيع والشراء لاعتمادها على دخل المواطن الذي أصبح محدوداً لا يكفيه لتأمين غذائه.

وتعيش مناطق النظام تقنيناً قاسياً للطاقة الكهربائية رغم وعود النظام المستمرة بتحسن واقع الكهرباء، إلا أن المواطنين يؤكدون استمرار معاناتهم وتبرر كهرباء النظام عدم تأمين الكهرباء للمواطنين بسبب العقوبات ونقص المحروقات في وقت تبقى الكهرباء دائمة للخطوط الذهبية على مدار الساعة.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
وسط معارضة دولية ومحلية.. استياء واسع من "انتخابات البلدية" بمناطق سيطرة "قسد"

سادت حالة من الاستياء الواسع والسخط بين صفوف سكان مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الذراع العسكرية لـ"الإدارة الذاتية"، بسبب فرض المشاركة بـ"انتخابات البلدية" المقررة في 11 حزيران الجاري.

وذكر ناشطون في المنطقة الشرقية، في حديثهم لشبكة شام الإخبارية، أن غالبية السكان المحليون ينظرون إلى الانتخابات البلدية على أنها أداة جديدة لتكريس حكم "قسد" التي شددت على معاقبة السكان في حال رفض استخراج بطاقة انتخابية.

ويأتي ذلك في وقت يستمر المرشحون لانتخابات البلدية في حملة الدعاية للانتخابات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية عبر توزيع البروشورات والتعريف ببرنامجهم الانتخابي، وفقا لما نشرته وسائل إعلام تابعة للإدارة في مناطق شمال وشرق سوريا.

وكشفت مصادر أن "قسد" جندت ناشطين موالين لها، بهدف الترويج للانتخابات وحث السكان سواء بالترغيب أو الترهيب على المشاركة بها، كما وجّهت أجهزتها الأمنية بمتابعة واستهداف أي ناشط صحفي يدعو إلى مقاطعة الانتخابات وعدم المشاركة.

وتقدر المفوضية العليا للانتخابات لدى الإدارة الذاتية بأن 5336 مرشحاً يخوضون الانتخابات وحشدت العديد من الوقفات والاستطلاعات والبيانات التي تروج لهذه الانتخابات وربطت بين القصف التركي الذي طال مواقع كوادر ميليشيات "قسد" واعتبرت أن المشاركة الفعالة في الانتخابات هو الرد على هذه الهجمات.

وأكدت عدة جهات منها فصائل من الجيش الوطني السوري، مثل حركة التحرير والبناء، وكذلك الحكومة السورية المؤقتة، والائتلاف الوطني السوري، وجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، رفض هذه الانتخابات، كما خرجت تظاهرات عديدة رفضاً لها في الشمال السوري.

وكانت توعدت "قسد" بمعاقبة السكان في المناطق التي تسيطر عليها شمال شرقي سوريا الرافضين للمشاركة في الانتخابات البلدية التي تنوي إجراءها في 11 حزيران القادم، ولك عبر تسجيلات صوتية مسربة لما يعرف بـ "كومينات" (المخاتير).

وذكر عدد من كومينات "قسد" في التسجيلات، أن "الإدارة الذاتية" ستمنح في المستقبل السكر والرز والشاي والغاز والمازوت عبر بطاقة الانتخابات حصرًا، وهددت بحرمان الأهالي من الخدمات الأساسية في حال عدم مشاركتهم بالانتخابات.

ويُعاني السوريون في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من موجة لجوء جديدة، تُضاف إلى معاناة النزوح والفقر والجوع، وذلك بسبب ممارسات “قسد” القمعية وسياساتها المُفصّلة على مقاساتها، ناهيك عن الصراع القومي المُحتدم بين العرب والكُرد، وفق موقع باز المحلي.

هذا وتُتهم "قسد" باستخدام "الانتخابات الديمقراطية" كأداة لتثبيت حكمها وتقسيم سوريا، يرفض السوريون هذه الانتخابات، معتبرين إياها غير شرعية ولا تمثل إرادتهم، ومساعي للانفصال وتُمارس "قسد" حكماً سلطوياً باسم "الديمقراطية" من خلال إجراءات تعسفية وانتخابات غير مُعترف بها دولياً.

وكانت أصدرت "قسد" قانون انتخابات يقسّم مناطق نفوذها إلى دوائر انتخابية، ممّا أثار قلق السوريين الذين يخشون من تفتيت الكتل العربية وتغيير خريطة توطينهم، كما تمنح هذه الدوائر "الإدارة الذاتية" صفة التفوق والتمثيل الشعبي، ممّا يُعتبره البعض فرضاً للعقد الاجتماعي دون توافق سوري.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
على وقع تجدد المواجهات.. "قسد" تشن حملة مداهمات شرقي بديرالزور

جددت قوات العشائر هجماتها على نقاط ومقرات تابعة لقوات "قسد"، ورغم الانخفاض في وتيرة الهجمات إلا أن التوتر والفوضى العارمة لا تزال حاضرة بقوة في ظل استمرار الاشتباكات والقصف والاعتقالات بعموم مناطق ريف دير الزور الشرقي.

وشن مسلحون يعتقد أنهم من مقاتلو العشائر هجوما طال حاجز الصنور التابع لـ"قسد" في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادثة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر جراء الهجوم.

فيما نفذت قسد" حملة تفتيش في مدينة الشحيل في حي التحتاني وأشارت المعلومات إلى أنها اعتقلت عدداً من الشبان، بتهمة الانتماء لمقاتلي العشائر، وسط تحذيرات من توسع دائرة المداهمات في الباغوز والعزبة وجديد عكيدات، كما وثق ناشطون زراعة ألغام من قبل ميليشيا "قسد".

فيما قتل الشاب حسون عبود البلال من أبناء بلدة جديد عگيدات برصاص مجهولين، وفي بلدة درنج شرقي ديرالزور لا تزال التوترات بعد اندلاع اشتباكات بين الأهالي وقسد في 22 أيار الجاري، وذلك جراء مقتل 3 شبان من أبناء البلدة إثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل "قسد" 

وأفادت مصادر إعلاميّة محلية بأن دوريات تابعة لقوات "قسد" داهمت عدد من المنازل المحيطة بنقطة عسكرية لها في حيّ الكتف ببلدة الشحيل شرقي ديرالزور، بعد رصد تحركات لمجموعة مسلحة مجهولة، حاولت شنّ هجوم على نقطة "قسد".

واعتقلت "قسد" الشيخ "غياث الهادي" أحد وجهاء عشيرة الموسى الظاهر في محافظة الرقة، على خلفية دعوته للتظاهر والإضراب رفضاً لتسعيرة القمح، قبل إطلاق سراحه، وتستمر "قسد" بشن حملات التجنيد الإجباري رغم مزاعم تعليق الحملات.

فيما تم تسيير دورية عسكرية لقوات التحالف الدولي مؤلفة من خمس عربات وصولاً إلى جسر الميادين وعودتها باتجاه طريق حويجة الهفل في بلدة ذيبان شرق ديرالزور.

هذا ووثق ناشطون تزايد الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرة "قسد" حيث توفي الشاب أحمد محمود الدير، جراء نقص الرعاية الصحية والتعذيب بعد اعتقال دام 7 سنوات وينحدر من بلدة البوعمر بريف ديرالزور، وإلى جانب الاعتقالات والقمع، دهست سيارة لميليشيات "قسد" مواطن أثناء مشاركته في اعتصام الفلاحين بمدينة عامودا شمال الحسكة.

وتزداد معدلات الجرائم في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بشكل ملحوظ، مما يثير استياءً شعبياً من الفلتان الأمني تُعاني مناطق شمال شرق سوريا من فوضى أمنية وتصاعد للعنف، مع استمرار الاشتباكات بين قسد والعشائر وارتفاع معدلات الجرائم.

ويذكر أن السكان المحليون يطالبون بتحسين الأمن وتحقيق الاستقرار في المنطقة كما تدعو المنظمات الحقوقية إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الأحداث ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المدنيين وتُعدّ هذه التطورات مؤشراً خطيراً على تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في مناطق سيطرة قسد، مما ينذر بمزيد من التوترات والاحتجاجات الشعبية في الفترة القادمة.

last news image
● أخبار سورية  ٣ يونيو ٢٠٢٤
"لم يتخذ أي إجراء جوابي".. "صحيفة روسية ": التطبيع العربي مع نظام الأسد "لم يتوقف لكنه تأخر كثيراً"

اعتبرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، في تقرير لها، أن التطبيع العربي مع نظام الأسد "لم يتوقف، لكنه تأخر كثيراً"، موضحة أن أن حكومة دمشق "لم تتخذ أي إجراء جوابي تقريباً"، بعد مرور عام من عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

ولفت تقرير الصحيفة، إلى أن الحدود السورية - الأردنية لا تزال "نقطة التوتر الرئيسة" في هذا المسار، إذ يشكل تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا، تهديداً للأمن القومي الأردني.

وبينت الصحيفة، أن المبادرة العربية تطلب من دمشق أيضاً، إعادة اللاجئين، لكن هذا الملف لم يتقدم أيضاً، كما أن القضية الأخرى المهمة، التي لم يحصل فيها أي تقدم بعد، هي استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "التطبيع السوري- العربي تأخر كثيراً، والأطراف مترددة في التسوية. ومع ذلك، فإن حقيقة وجود عملية حوار حول مواضيع مختلفة تبعث على التفاؤل. وفي نهاية المطاف، هناك فرصة لتسوية العلاقات بشكل كامل".

وكان اعتبر تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أن التطبيع العربي مع نظام الأسد "كارثي"، وتسببت بنتائج عكسية على الأوضاع، سواء داخل سوريا أو في المنطقة بشكل عام.

وأشار التقرير الذي كتبه الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن شارلز ليستر، إلى أن الجهود التي بذلتها الدول العربية لإخراج الأسد من عزلته وجعل نظامه لاعبا مسؤولا جاءت بنتائج عكسية تماما.

وأضاف الكاتب أن الأمر لم يقتصر على فشل تلك الدول في إقناع الأسد بتقديم أي تنازلات، بل أيضا تفاقمت كل جوانب الأزمة السورية منذ مشاركته في القمة العربية التي جرت في السعودية العام الماضي.

ونوه الكاتب أن المبادرة التي أدت لعودة سوريا للحضن العربي تضمنت خمس أولويات أساسية يتعين إنجازها من خلال ما يعرف باسم "لجنة الاتصال الوزارية العربية" الخاصة بمواصلة الحوار مع النظام السوري.

تضمنت النقاط الخمس، زيادة وتوسيع نطاق تسليم المساعدات الإنسانية في سوريا وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين على نطاق واسع وإنهاء إنتاج وتصدير المخدرات غير المشروعة من سوريا واستئناف عمل اللجنة الدستورية والتوصل لحل سياسي بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي، فضلا عن إنشاء هيئة أمنية دولية لتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب في سوريا.

وأشار الكاتب أنه ومنذ ذلك الوقت، اجتمعت اللجنة عدة مرات، لكن العمل على جميع القضايا الخمس لم يبدأ على الإطلاق، وبين أن عملية "خطوة بخطوة" المتصورة للتنازلات المتبادلة لم تذهب إلى أبعد من موجة زيارات رفيعة المستوى مع الأسد في أوائل عام 2023 وعودته إلى جامعة الدول العربية.

"وعندما يتعلق الأمر بالعملية السياسية، فلم يتم إحراز أي تقدم فحسب، بل إن اللجنة الدستورية أصبحت الآن ميتة فعليا، وقد أبلغ الأسد الدول العربية مراراً وتكراراً برفضه المشاركة في أي عمليات مستقبلية"، وفقا للكاتب.

وهنا تجدر الإشارة أن لكلام  مندوب النظام الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك الذي أكد على التزام نظامه بعملية سياسية بقيادة وملكية سورية من دون أي تدخل خارجي، في إشارة لرفض أي توجيهات عربية او دولية بهذا الخصوص ما يعني موت العملية السياسية بالكامل.

ورأى الكاتب أن الملف السوري لم يحظ باهتمام كبير في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن إدارة الرئيس جو بايدن شجعت بهدوء على عودة العلاقات العربية مع سوريا ومنعت الكونغرس فعليا من المضي قدما في تشريع قانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد.