منسقو استجابة سوريا يحذر قبل انتشار "كورونا" ... الشمال السوري على حافة الهاوية
منسقو استجابة سوريا يحذر قبل انتشار "كورونا" ... الشمال السوري على حافة الهاوية
● أخبار سورية ٢٧ مارس ٢٠٢٠

منسقو استجابة سوريا يحذر قبل انتشار "كورونا" ... الشمال السوري على حافة الهاوية

ناشد فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الجمعة، الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري وخاصة منظمة الصحة العالمية WHO العمل على رفع جاهزية القطاع الصحي في شمال غرب سوريا خوفاً من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 بشكل متسارع وعدم قدرة القطاع الصحي السيطرة على انتشار الفيروس.

وقدم الفريق تقييم مبسط لقدرة القطاع الصحي في شمال غرب سوريا على مجابهة انتشار فيروس الكورونا المستجد COVID-19 عقب موجات النزوح الأخيرة من مناطق ريف ادلب وحلب ونزوح مئات الآلاف من المدنيين وتوجه جزء منهم إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

وأوضح التقييم أن عدد السكان المحليين وصل في محافظة إدلب ومحيطها 4,017,750 متحدثاً عن قدرة تحمل المشافي والنقاط الطبية على استيعاب حالات تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19.

ولفت إلى أن عدد الأسرة ضمن المشافي : 1689 ضمن الجاهزية أي مايعادل 2378 نسمة لكل سرير واحد، وعدد أسرة العناية المركزة : 243 ضمن الجاهزية أي مايعادل 16534 نسمة لكل سرير واحد، أما عدد المنافس(أجهزة التنفس الصناعي) : 107 جهاز أي مايعادل 37549 نسمة لكل منفسة واحدة، في حين عدد وحدات العزل الطبي: 32 وحدة عزل أي مايعادل 125554 نسمة لكل وحدة عزل.

وسبق أن تطرق الدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب، في مقطع فيديو مصور لمدى قدرة القطاع الصحي في الشمال السوري على الاستجابة لجائحة كورونا في حال انتشارها في المناطق المحررة.

وأوضح خليل أن تعداد السكان وفق إحصائيات الأمم المتحدة في المنطقة يقدر بـ 4 مليون نسمة، في وقت أن عدد أسرة المشافي في هذه المنطقة هي 3065 سرير، أي سرير واحد لكل 1363 شخص، لافتاً إلى أن الواقع بمحافظة إدلب أسوأ من ذلك حيث ان كل 1592 مواطن لهم سرير بمشفى.

وتحدث خليل عن وجود 201 سرير من أسرة العناية المشددة، في حين يوجد 95 منفسة للبالغين فقط بين المنافس الجراحية والمنافس الداخلية، مؤكداً أن الحديث عن موضوع الكورونا يركز على منافس البالغين بشكل أساسي، مشيراً إلى أن العدد المتوفر أقل من الاحتياج.

وأكد خليل أنه في محافظة إدلب لايوجد أي منفسة للبالغين شاغرة وجاهزة لاستقبال أي حالة إصابة بوباء كورونا، لأن كل المنافس مشغولة في معظم الوقت، ونسبة إشغالها في أغلب الأوقات هي مئة بالمئة.

ولفت إلى أن الحديث عن خطة حقيقية للاستجابة لابد من التذكير برفع كفاءة القطاع الصحي بشكل عام، من خلال زيادة أسرة العناية المشددة، ومايتضمنه من زيادة القدرة التشغيلية، في وقت وصلت دفعة من الكيتات الخاصة بإجراء التحاليل الطبية لكشف مصابي فايروس كورونا من الصحة العالمية، وحتى الآن لم يؤكد وجود أي إصابة ضمن المناطق المحررة.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ