أعلن المكتب الصحفي في مجلس اللاذقية لدى نظام تخفيض، عن إلغاء القرار المتعلق بتخفيض مخصصات وسائط النقل العامة بنسبة 25% لتحصل هذه الوسائط على كامل مخصصاتها، ضمن الكميات المتاحة حاليا من المادة، فيما برر مسؤول تخفيض لمخصصات المحروقات ريف دمشق.

وقال محافظ نظام الأسد في اللاذقية عامر هلال، إنه تم تعويض الكمية من باقي القطاعات بغرض تسهيل حركة النقل العام لاسيما مع اقتراب الامتحانات، وكانت قررت لجنة المحروقات تخفيض مخصصات وسائط النقل العام مع مزاعم وضع آلية توزيع للمشتقات النفطية وفق أولوية عمل القطاعات واستمرارها بالعمل.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق إياد النادر، تخفيض كمية المحروقات الواردة إلى المحافظة، وقدر أن التخفيض جاء بمعدل 5 طلبات لكل من مادتي المازوت والبنزين حيث كانت الكمية المخصصة هي 19 طلب لكل مادة وانخفضت إلى 14 طلب.

وبرر ذلك نظراً لقلة التوريدات وزعم أن السرافيس لم تتأثر بالتخفيض إنما من تأثر بذلك هي رسائل التدفئة حيث انخفضت لـ 5 طلبات، والتكاسي والسيارات العامة حيث أن التكاسي التي كانت تصلها الرسالة خلال 4 أيام اليوم تصلها على 6 أيام.

يُضاف إلى ذلك السيارات العامة التي كانت تصلها الرسالة على 10 أيام أصبحت تصل على 13 يوم وزعم أن هذا التخفيض سيكون لفترة مؤقتة ريثما تعود التوريدات إلى الكميات المعتاد عليها، وزعم مسؤولون في النظام أن تخفيض الوقود لن يؤثر على وسائل النقل كالباصات العامة والسرافيس العاملة..

يذكر أن وزارة النفط لدى نظام الأسد تكرر تخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات وتم مؤخرا تخفيض مخصصات وسائط النقل العامة بمعدل 25 % وإيقاف تزويدها بالمادة عن يوم الجمعة وتخفيض مخصصات باقي القطاعات بنسبة 35 بالمئة وسط مزاعم الإبقاء على مخصصات الأفران من مادة المازوت دون تخفيض.