مزج مجلس الأمن الدولي طلبه بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مخيم اليرموك ، بشيء من المناشدة بعد ان عجز عن اتخاذ قرار حازم اتجاه محاصري المخيم طوال العامين الماضيين.

و نقلت "رويترز" عن دبلوماسي حضر اجتماع المجلس إن المناشدة جاءت بالإجماع من المجلس المؤلف من 15 عضوا بعدما قد رئيس "الأنروا" بيير كراهينبول تقريره للمجلس في جلسة مغلقة تط\رق فيه إلى  "الظروف القاسية والمعاناة" في المخيم.

وقال بيان المجلس "دعا أعضاء مجلس الأمن إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مخيم اليرموك وحماية المدنيين."

وشدد المجلس على "الحاجة إلى دعم جهود الإغاثة الطارئة للمدنيين في مخيم اليرموك بما في ذلك النداء الطارئ للتمويل بقيمة 30 مليون دولار."

و الغريب أن المجلس أدان "جميع الأعمال الإرهابية التي ارتكبت" وطالب "جبهة النصرة والدولة الإسلامية بالانسحاب من المخيم بشكل كامل". دون أن يتطرق القرار غلى الحصار الذي قام و يقوم به نظام الأسد و المليشيات المواليه له على مدى أكثر من عامين ، و تستبب بموت العشرات جوعاً و نقص المستلزمات الطبية الأساسية.

وقال مجلس الأمن إنه يؤيد خطة من ثلاث نقاط للأمم المتحدة لمساعدة المدنيين غير الراغبين أو غير القادرين على مغادرة مخيم اليرموك ومساعدة أولئك الذين يريدون الانتقال من المخيم مؤقتا للقيام بذلك بأمان ومساعدة سكان اليرموك الذين فروا بالفعل.

و في السياق ذاته نقلت رويترز عن مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه قوله "من الأهمية بمكان أن تدعم جميع الأطراف لاسيما الحكومة السورية إطار الأمم المتحدة للاستجابة للوضع في اليرموك."

وأضاف المسؤول الأمريكي "حول العنف المتواصل وحصار نظام الأسد لليرموك منذ عامين تقريبا المخيم إلى جحيم لآلاف السكان الذين ما زالوا يعيشون هناك."