أصدرت جمارك النظام تعميماً يقضي بمنع إيقاف أي باص على الطرقات الدولية وبين المحافظات إلا بناءً على معلومات مسبقة بوجود مواد مهربة، وبعد الحصول على موافقة المدير العام أو الأمر العام، وفق قرار رسمي. و...
جمارك النظام تصدر تعميماً بشأن إيقاف وتفتيش الباصات على الطرقات الدولية
١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

توتر وغضب شعبي.. بعد جريمة جديدة على يد ميليشيا "قسد" شرقي ديرالزور

١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
"الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" تصبح عضواً في "التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"
١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"التعاون الخليجي" يؤكد دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية وتنفيذ التزاماتها بشأن سوريا

١٠ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
جمارك النظام تصدر تعميماً بشأن إيقاف وتفتيش الباصات على الطرقات الدولية

أصدرت جمارك النظام تعميماً يقضي بمنع إيقاف أي باص على الطرقات الدولية وبين المحافظات إلا بناءً على معلومات مسبقة بوجود مواد مهربة، وبعد الحصول على موافقة المدير العام أو الأمر العام، وفق قرار رسمي.

وذكرت المديرية أن أي دورية تضبط أو تشاهد أو تصل معلومات أنها أوقفت أو فتشت باص بدون هذه الموافقة، ستواجه أقصى العقوبات المسلكية، وفق تعميم حمل توقيع المسؤول في مديرية شؤون الضابطة الجمركية العميد الركن "سلطان التيناوي".

ويشمل التعميم، "دمشق المركز، دمشق اليسار، المكافحة، درعا، القلمون، تدمر، الزبداني، حمص، حلب، حماة، دير الزور، الحسكة، الرقة، اللاذقية، طرطوس، طرطوس البحرية، حمص الترفيق، إدلب، تلكلخ"، وفق نص البيان.

ونشر الصحفي الداعم لنظام الأسد "صهيب المصري"، مقطعا مصورا يشير إلى أن سيارة نوع "بيك آب"، "مفيمة" لا تحمل لوحات قامت بملاحقته بدمشق، وبعد توقيفه قالوا إنهم من الجمارك، وتم تفتيش سيارته بدقة، واستنكر هذه المعاملة وزراعة الخوف على طريقة العصابات، مدعيا أنه مع مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية، لكن ضد زراعة الشك والهلع بقلب المواطن.

وتطرق موقع موالي للنظام مؤخرا إلى عمليات السرقة والابتزاز التي ينتهجها عناصر هذه الحواجز والنقاط بحق المواطنين والتي تشمل مصادرات أمتعة وهدايا يحملها المسافرون أو تتعهد نقلها شركات مختصة بنقل الأمانات.

وكانت كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن قيمة الغرامات المحصلة من قبل مديرية الجمارك العامة لدى نظام الأسد عن قضايا التهريب الجمركية المحققة نحو 14 مليار ليرة سورية وذلك خلال الأشهر الـ 4 الأولى من العام 2022 الماضي.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
توتر وغضب شعبي.. بعد جريمة جديدة على يد ميليشيا "قسد" شرقي ديرالزور

سادت حالة من التوتر في مناطق ريف دير الزور الشرقي، وسط سخط شعبي بعد جريمة جديدة ارتكبتها ميليشيات "قسد"، حيث وثق ناشطون مقتل شاب تحت التعذيب ضمن صور تظهر أثار كدمات وعمليات جراحية.

وقالت مصادر محلية إن ميليشيات "قسد"، قامت بقتل الشاب علاء الدغمش وهو من أبناء بلدة درنج شرق دير الزور بعد مداهمة منزله فجر أمس واعتقاله لأسباب مجهولة

وقامت لاحقا برمي جثته في بلدة الجرذي ليكتشف اهله ان ابنهم قد قُتل على أيدي الدوريةً بعد ساعات من اعتقاله، وقام ذوي الضحية بالتجمع وقطع الشارع في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي.

يذكر أنه قبل قرابة أقل من شهر قامت ميليشيات قسد بقتل ثلاث مدنيين بينهم طفلين من نفس البلدة بعد استهدافهم إثر شجار دار بينهم وبين أحد عناصرها.

هذا وتؤكد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أن قرابة 4513 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات "قسد"، مع تخوف حقيقي على مصيرهم، وتشير إلى أن قرابة 90 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب على يد "قسد".

إلى ذلك شنت "قسد" حملة تفتيش واسعة على جميع حواجزها في ريف ديرالزور الغربي، وقدرت شبكة الخابور حصيلة الحملة اعتقال 7 أشخاص بينهم طفل، ولفتت إلى نصب عشرات الحواجز مؤقتة والثابتة.

هذا وتزداد معدلات الجرائم في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” بشكل ملحوظ، مما يثير استياءً شعبياً من الفلتان الأمني تُعاني مناطق شمال شرق سوريا من فوضى أمنية وتصاعد للعنف، مع استمرار الاشتباكات بين قسد والعشائر وارتفاع معدلات الجرائم.

وتكررت حوادث العنف والفوضى والفلتان الأمني في مناطق شمال شرق سوريا، وسط اشتباكات متجددة بين مقاتلي العشائر وقوات "قسد"، ضمن هجمات مستمرة منذ آب 2023 الماضي دون حلول جذرية، فيما تتصاعد قوائم الضحايا المدنيين والاعتقالات التعسفية.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
"الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" تصبح عضواً في "التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"

 قالت "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها انضمت مؤخراً إلى "التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"، بناء على عملها على مدى ثلاثة عشر عاماً على توثيق الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان بما في ذلك القتل خارج نطاق القانون، والإخفاء القسري، والتعذيب، والتشريد القسري، والاعتداء على المراكز الحيوية بما في ذلك المشافي والمدارس في سوريا.


وترقى جميع هذه الانتهاكات التي سجلتها الشبكة، وبشكل خاص التي مارسها النظام السوري إلى جرائم ضد الإنسانية، وقد قامت بأرشفة الانتهاكات ضمن قاعدة بيانات تتضمن ملايين الحوادث التي وثَّقناها، كما تشمل بيانات لآلاف المتورطين بارتكابها.

و"التحالف العالمي لمناهضة الإبادة الجماعية"، هو عبارة عن شبكة عالمية لا مركزية تضم العديد من المنظمات التي تعمل على ممارسة الضغط على الحكومات، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية للعمل بشكل فعَّال على الإنذارات المبكِّرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية.

وتتمثل أهداف التحالف ضد الإبادة الجماعية بأربع نقاط أساسية أبرزها "توفير المعلومات العامة حول طبيعة جريمة الإبادة الجماعية، وخلق الإرادة السياسية لمنعها ووقفها، وإنشاء أنظمة فعَّالة للإنذار المبكِّر؛ لتنبيه العالم وخاصة الحكومات بشأن الصراع العرقي المحتمل، والإبادة الجماعية.

كذلك تحفيز العمل الدولي والإقليمي والوطني لوقف عمليات الإبادة الجماعية، بما في ذلك الدبلوماسية الفعَّالة، وحشد   قوات الاستجابة السريعة لمنع ووقف الإبادة الجماعية، وملاحقة ومحاكمة ومعاقبة أولئك الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية، بما في ذلك الأداء الفعَّال للمحكمة الجنائية الدولية، واستخدام المحاكم الوطنية ذات الولاية القضائية العالمية، وإنشاء محاكم خاصة لمحاكمة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية.
 
وتهدف الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان من خلال الانضمام إلى هذا التحالف إلى مراجعة بعض ممارسات النظام السوري، وبشكل خاص عمليات الحصار الجماعي التي استهدفت السكان وتعمدت تجويعهم بهدف القضاء عليهم، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية، واستخدام الأسلحة الكيميائية ضدها، وحصار داريا والمعضمية، وأحياء حمص القديمة، وغيرها العديد من المناطق التي وثَّقناها بالتفصيل. 

إضافة لذلك تعزز هذه الشراكة حرص الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان على الحفاظ على حقوق الضحايا وتحقيق العدالة، وبالتالي المساهمة في المسعى العالمي لمنع الإبادة الجماعية في كافة بلدان العالم.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
"التعاون الخليجي" يؤكد دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية وتنفيذ التزاماتها بشأن سوريا

جدد "مجلس التعاون الخليجي"، في بيان، عقب اجتماع على المستوى الوزاري في الدوحة، دعم جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأزمة السورية، وضرورة تنفيذ الالتزامات الواردة في بياني عمان (1 أيار/ مايو 2023) والقاهرة (15 آب/أغسطس الماضي).


وتُطالب الالتزامات ضمن البيانين، دمشق باتخاذ خطوات للتدرج نحو حل الأزمة السورية وتبعاتها وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، بما في ذلك تسهيل عودة اللاجئين والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات.

وعبر المجلس عن تطلعه إلى استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، المتوقفة منذ أكثر من عامين، وأكد دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص غير بيدرسن، للتوصل إلى حل سياسي في #سوريا بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت البيان إلى دعم الجهود المبذولة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الطوعية والآمنة إلى سوريا، وفقاً للمعايير الدولية، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا.

ودان البيان، الهجمات الاسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، باعتبارها "انتهاكاً للقانون الدولي وخرقاً لسيادة سوريا"، كما دان استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأشاد البيان، بقرار السعودية تعيين سفير لها لدى دمشق.


وسيق أن قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، إن الدول التي أعادت نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية وطبّعت معها، محبطة من عدم اتخاذ دمشق أي خطوات جدية من أجل الحل سياسي في سوريا، أو إعادة اللاجئين.

وبين جيفري، أن واشنطن حثّت الدول العربية على عدم التقارب مع حكومة دمشق وإعادتها إلى جامعة الدول العربية، ولفت إلى أن بلاده تعارض قيام عملية عسكرية تركية شمال شرقي سوريا، مع تأكيده على حق أنقرة في استهداف التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها.

وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن الربط الأمني والسياسي في المجريات على الحدود السورية مع الأردن، يشي بتوقف عمان رسمياً عن محاولات "إنعاش" عودة حكومة الأسد إلى عمقها العربي، بعد محاولات عربية أسفرت عن حضور بشار الأسد قمة جدة، قبل أشهر.

ولفتت الصحيفة إلى أن عمان تأكدت في أكثر من مناسبة من عدم إيفاء الجانب السوري بالتزاماته العسكرية والأمنية، وأن الحدود محمية من جانب واحد فقط، وذكرت أن الجيش الأردني طور مواجهته مع مهربي المخدرات القادمين من سوريا، من خلال اتباع استراتيجية القبض عليهم واستدراجهم، بدلاً من قتلهم وراء الحدود.

وسبق أن قال وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، إن "المشروع العربي" الذي يعرف أيضا بـ"المبادرة العربية" القائمة على "خطوة مقابل خطوة" انتهى، دون أن يكون ذلك مرتبطا أو مؤثرا على مسار العلاقات الثنائية.

وكان آخر اجتماع للجنة الاتصال العربية، والتي تم تشكيلها بعد عودة سوريا إلى الجامعة انعقد في شهر أغسطس 2023، ونصت مخرجاته على عدة بنود لم تخرج عن إطار القضايا الثلاث (المخدرات، اللاجئين، الحل السياسي ومسار اللجنة الدستورية).

ومنذ تلك الفترة لم يطرأ أي جديد على صعيد "المبادرة العربية" مع النظام السوري، على عكس ما تم الإعلان عنه بشكل ثنائي، وخاصة بين الرياض ودمشق، ولفت المعايطة إلى أن المسار الثنائي بين العواصم العربية ودمشق كان موجودا قبل "خطوة مقابل خطوة"، وما يؤكد على ذلك ما شهدته العلاقة بين عمّان ودمشق وبين دمشق وأبوظبي بسنوات سابقة.

وأضاف المعايطة لموقع "الحرة": أن "المبادرة كانت مشروعا لإعادة تأهيل سوريا دوليا بمعنى إيجاد حل سياسي للأزمة وفتح أبواب سوريا مع المجتمع الدولي"، ووفق الوزير، فإن للمجتمع الدولي عدة متطلبات، منها ملف المفقودين وقضايا حقوق الإنسان والانتخابات والدستور، ولم يحقق النظام السوري منها شيئا، ما أسفر عن إغلاق أبواب "المشروع العربي".

في السياق، كان قال الأستاذ في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية، خالد العزي، إن المبادرة العربية بشأن سوريا "لم تكن في الأساس كاملة ولم يكن لها أي آليات للبدء بالتنفيذ"، وأوضح لموقع "الحرة" أن "ما رأيناه هو توجه أردني قائم على أن تقدم الدول العربية خطوات في مقابل خطوات من النظام السوري، بينها إيقاف تدفق الكبتاغون.. وهو ما لم يحصل".

وأوضح العزي أن "النظام مرتاح بشأن العلاقات الثنائية، وكأن العزلة فكّت عنه، وأنه يستطيع التحدث مع كل دولة حسب مصالحه"، ويرى أن "لكل دولة أولوياتها ومصالحها"، في إشارة منه للخطوات السعودية، بينما يعتبر الأردن الوحيد الذي يتعرف لهجمات قادمة من سوريا، وأخرى حصلت لمرة واحدة من حدود العراق. 

لكن وعلى الرغم من إعادة دمشق لمقعد سوريا في الجامعة العربية وما تبع ذلك من لقاءات وأبواب فتحت أمام المسؤولين السوريين لم يترجم النظام السوري أي بادرة إيجابية على الأرض، إن كان بشأن ملف المخدرات أو عودة اللاجئين، ومن ثم دفع عملية كتابة الدستور وصولا إلى حل سياسي، يتماهى مع قرار مجلس الأمن 2254.

last news image
● أخبار سورية  ١٠ يونيو ٢٠٢٤
"اللصوص يحرمون سكان حمص من الكهرباء".. مسؤول يقدر وزن النحاس المسروق خلال 2024

قدر مدير شركة كهرباء حمص لدى نظام الأسد "بسام اليوسف"، بأنّ وزن النحاس المسروق "من الكابلات الكهربائية" خلال هذا العام تجاوزت الـ 23 طناً، كما تعرّضت 3 محولات للسرقة بشكل كامل.

وأكد أنّ الشبكة ما زالت تعاني التعديات والسرقات بكامل تجهيزاتها بشكل يومي تقريباً، في حين سرقت معدّات وأجزاء من 44 مركز تحويل ضمن مدينة حمص الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وقال المسؤول ذاته إنه نتيجة ضعف الإمكانات يتم تركيب كابلات وأمراس ألمنيوم بدلاً من النحاسية التي يتلفها اللصوص ويبيعونها بأبخس الأثمان، ما يؤدي لحرمان الأهالي من الكهرباء لأيام، كما تزيد الأعطال وتقل أحمال الشبكة، وتضعف ناقلية التيار.

وفي إجابة على سؤال ما هي أكثر المناطق انتشاراً لهذه الظاهرة، أوضح أنها وللأسف تشمل جميع الأحياء والمناطق في المحافظة رغم التعاون بين الشركة ودوريات الشرطة.

وأعرب مدير شركة كهرباء حمص لدى نظام الأسد بأن يساهم مشروع قانون تشديد عقوبات سرقة شبكات الهاتف والكهرباء- الذي رفع إلى مجلس الشعب مؤخراً- عند إقراره، بالحدّ من هذه الظاهرة الخطيرة والمدمرة للمال العام.

وقدر أنه خلال 3 سنوات تمت سرقة أمراس نحاسية مقاطع مختلفة بطول 156790م وأمراس ألمنيوم بطول 1165م و 26 محولة كهربائية بأكملها، في حين تمت سرقة معدات من 44 مركز تحويل.

وأشار إلى أن "ضعاف النفوس" يمتهنون سرقة الأمراس والكابلات، وقال إنه لا مانع عند شعور الأهالي بحركة غريبة أو سماع صوت أو مشاهدة لصوص يتعرضون للشبكة من القيام مباشرة بتبليغ أقرب قسم شرطة من خلال الاتصال.

وكان أعلن مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "جابر العاصي" عن حملة وطنية بعنوان حماية المال العام حملة لمنع الاعتداء على مكونات منظومتي الاتصالات والكهرباء، وأثارت هذه الحملة سخرية إذ من المعلوم بأن نظام الأسد يشرف على سرقة وتعفيش الكابلات بشكل ممنهج.

وقدر معاون وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "أدهم بلان"، بأنه سرقات الكهرباء منذ عام 2021 وحتى بداية حزيران الجاري، تصل 350 مليار ليرة سورية واعتبر أن بعد حلول موعد دفع الفواتير وفق التسعيرة الجديدة من الطبيعي أن يشعر الناس بفرق الأسعار، وفق تعبيره.

وفي وقت سابق أقر برلمان الأسد مشروع القانون المتضمن التشدد في العقوبات المفروضة على سرقة أحد مكونات الشبكة الكهربائية، وقال وزير العدل لدى النظام "أحمد السيد" أن مشروع القانون أعد نظراً لاستفحال ظاهرة التعدي على شبكتي الكهرباء والاتصالات.