يصادف يوم التاسع من شهر حزيران في كل عام، الذكرى السنوية لانشقاق المقدّم "حسين هرموش" المعتقَل حالياً في سجون نظام الأسد، والذي أعلن انشقاقه عن قوات النظام السوري في 9 - 6 - 2011، حيث يتمتع "الهرموش" ...
الذكرى السنوية الثالثة عشرة لانشقاق المقدّم "حسين هرموش" أول ضابط ينشق عن جيش الأسد
٩ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

مسؤولة في "الصحة العالمية" تطالب المجتمع الدولي بإيجاد حلول لوقف هجرة الأطباء من سوريا

٩ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
الملابس زادت 100% مع غياب الرقابة.. تقديرات بارتفاع الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى
٩ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

للمرة الثانية خلال أيام.. "بشار" يقرر عزل قضاة في النيابة العامة

٩ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٤
الذكرى السنوية الثالثة عشرة لانشقاق المقدّم "حسين هرموش" أول ضابط ينشق عن جيش الأسد

يصادف يوم التاسع من شهر حزيران في كل عام، الذكرى السنوية لانشقاق المقدّم "حسين هرموش" المعتقَل حالياً في سجون نظام الأسد، والذي أعلن انشقاقه عن قوات النظام السوري في 9 - 6 - 2011، حيث يتمتع "الهرموش" برمزية ثورية كبيرة، كونه أول ضابط ينشق عن جيش الأسد ويؤسس "لواء الضباط الأحرار"، الذي كان نواة الجيش الحر.

المقدم "حسين الهرموش" من أوائل الضباط المنشقين عن قوات الأسد في العام الأول للثورة، عمل على تشكيل "حركة الضباط الأحرار"، والتي كانت أول كيان عسكري حامي للثورة والحراك السلمي جمعت العشرات من الضباط والعناصر ووقفت في وجه قوات الأسد للدفاع عن المتظاهرين العزل وحماية مظاهراتهم في مناطق عدة، قبل ان يعلن اختفاء المقدم واعتقاله في تركيا من قبل المخابرات السورية في ظروف غامضة.

ولد "حسين هرموش" في قرية إبلين بمنطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب وترعرع بها، في فترة أعوام 1990-1996 أخذ دورة بالهندسة الحربيَّة في روسيا الاتحادية في الأكاديمية العسكرية الهندسية العليا "كوبيشوف"، وحصلَ فيها على معدل ممتاز وحصل على الدبلوم الأحمر التقني، كما حصلَ على دبلوم ترجمة من اللغة العربية إلى الروسية والعكس.

وقد اشتركَ بالبحث العلمي على مستوى مدينة موسكو، وقدَّمَ أطروحة بعنوان "حساب السماكة الواقية للمنشآت النفقية في القطر العربي السوري عند تأثير الأسلحة التقليدية وأسلحة التدمير الشامل وفي كافة أنواع التربة"، وهي عبارة عن برنامج على الحاسب بلغة البرمجة باسكال.

وأما مشروعه للتخرُّج فقد كان بعُنوان "تصميم منِشأة نفقية للواء صواريخ نموذج /C_75/"، وهو تصميم منشأة يتم فيها تذخير الصواريخ ضمن المنشأة وتجهيز ثلاث بوابات للإطلاق ومن ثم إعادة التذخير، وتحوي المنشأة مدخلين وثلاث بوابات للإطلاق وجسم المنشأة وأماكن إقامة للطاقم معزولة عن منطقة العمل، وتم عزل منشأة المؤكسد والوقود عن باقي أقسام المنشأة.

في عام 1996 عملَ بمشروع "مقالع الأحجار الكلسية-1" في دمشق، وفي العام التالي انخرطَ بمشروع "مقالع الأحجار الكلسية-2" في حلب. في عام 1998 نُقل إلى مشروع "بلودان-1" في دمشق للعمل كمهندس تنفيذ لمدة عام كامل، وفي أعوام 1999-2001 انتقلَ إلى مشروع 99/د للعمل كمهندس تنفيذ أعمال حفر نفقي ومهندس الأعمال المساحية، وتولَّى خلالها أعمالاً مختلفة تتعلَّق بأعمال البناء.

في وقت لاحق التحق حسين هرموش بجيش النظام السوري، وأصبحَ ضابطاً برتبة مقدم في الفرقة 11 في حمص، لكن بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011 أعلن الهرموش انشقاقه عن الجيش عنه في حزيران 2011 خلال الحملة على مدينة جسر الشغور احتجاجاً على "قتل المدنيين العزل من قبل أجهزة النظام".

وقال حسين هرموش حينها إنه أرسلَ إلى عدة مدن خلال فترة الاحتجاجات، منها سقبا في ريف دمشق وجسر الشغور في محافظة إدلب، وعندما بدأ الجيش اجتياحه الثاني في يوم الأحد 5 حزيران قام مع عدد من رفاقه بزرع الألغام ووضع العوائق في طريق الجيش لإبطاء تقدمه، لكنه لم يَكن قد انشق بعد في ذلك الوَقت، إنما انشقَّ في يوم الخميس 9 يونيو عندما نقلَ إلى دمشق، وهناك أخذ مأذونية من الجيش واستغلها للعودة إلى محافظة إدلب ليعلن عن تأسيس حركة لواء الضباط الأحرار ووجَّه نداءً إلى عسكريِّي جيش النظام للانشقاق واللالتحاق بها.

وبقي الهرموش يدير عمليات لواء الضباط الأحرار أثناء تواجده في تركيا ، ولكن في صباح يوم الإثنين 29 آب 2011 اختفى في ظروف غامضة، سرعان وتم عرضه على تفلزيون النظام السوري، ولايزال مصيره مجهولاً منذ ذلك الوقت.

وتتضاربت الروايات كثيراً حول كيفية اختطاف المقدم "حسين هرموش" ووصوله إلى أيدي الأمن التابع للنظام، فبعض الأقوال تُفيد بأن الأمن السوري اختطفه من داخل تركيا بعد كمين نصبه له وأدخله إلى سوريا، فيما تقولُ أخرى أن تركيا سلَّمته دون مقابلٍ إلى حكومة سوريا، وتقول ثالثة أنه كان جزءاً من صفقة بين الحكومتين السورية والتركية قايضت فيها تركيا المقدم مقابل 9 أفراد من حزب العمال الكردستاني كانت تُريدهم، أما الرواية الرابعة فتقول أنه لم يخرج أساساً من سوريا بل اعتقل داخلها خلال اجتياح جيش النظام مدناً حدودية في شمال محافظة إدلب.

وعلى الرغم من هذه الروايات فقد نفت تركيا فيما مضى نفياً قاطعاً وُجود أي صلة لها بعملية الاعتقال، وأما المسؤولين الأمنيين الذين كان يفترض أن يلتقي المقدم معهم فقد قالوا إنهم تركوه بعد 10 دقائق من بدء اللقاء، ولم يَعلموا عنه شيئاً بعد ذلك.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٤
مسؤولة في "الصحة العالمية" تطالب المجتمع الدولي بإيجاد حلول لوقف هجرة الأطباء من سوريا

طالبت "حنان بلخي" المديرة الإقليمية لمنظمة "الصحة العالمية" في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، المجتمع الدولي إلى التفكير بشكل جديد ومبتكر لوقف هجرة الأطباء من سوريا، لافتة إلى أن نحو نصف القوى العاملة في مجال الصحة فرت من البلاد.

وعبرت بلخي، التي زارت سوريا مؤخراً، عن أسفها لأن الأطباء في سوريا "يتعلمون اللغة الألمانية إلى جانب دراستهم الطب، ليكونوا مستعدين للرحيل"، قائلة: "هذا أمر مخيف"، وقالت إن العاملين في مجال الرعاية الصحية يتقاضون أجوراً "منخفضة جداً جداً"، إذا تمكنوا من الحصول على راتب.

ولفتت المسؤولة الأممية، إلى صعوبات أخرى بينها نقص التجهيزات والأدوية، متسائلة: "إذا لم يحظ الجراحون بغرفة عمليات ومواد تخدير وممرضين محترفين ووحدات تعقيم، "فما الفائدة من وجود جراح؟"، وحذرت من أن العالم بأسره نسي نظام الرعاية الصحية المدمر في سوريا، داعية إلى دعم تصنيع الأدوية الأساسية محلياً.


واقترحت بلخي إشراك الأطباء الشباب في مشاريع بحثية ومنحهم إمكانية النشر، حتى "يشعروا بأنهم يقومون بعمل جدير بالاهتمام"، والتأكد من أنهم يمتلكون على الأقل الأدوات اللازمة للعمليات الجراحية، وإبقائهم على اتصال مع المجتمع الصحي الدولي، لأنهم لا يستطيعون السفر لحضور مؤتمرات.

وسبق أن صرح الطبيب في مشفى التوليد الوطني "خبات يوسف"، أن أغلب الأطباء الخريجين مستعدون لبيع ممتلكاتهم العقارية من أجل السفر، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، ولفت إلى أن قرار منع الأطباء المقيمين من العمل في المشافي الخاصة كان بحجة أن يتفرغ الطبيب المقيم لاختصاصه، متسائلا: كيف يتفرغ المقيم وراتبه لا يتجاوز 200 ألف ليرة سورية فقط.

وبين أن الكثير من المؤتمرات الطبية في المحافظات لا يستطيع الطبيب المقيم حضورها بسبب التكاليف المادية، وأضاف أن هناك الكثير من القرارات البديلة والمغريات التي إذا تم العمل عليها من وزارة الصحة ستخفف من ظاهرة الهجرة بدلاً من سياسة الإجبار والإلزام.

وتشير الأرقام الرسمية المعلن عنها إلى تصاعد هجرة العاملين في الدولة وسط استقالات كبيرة، وحول قطاع التمريض يظهر الرقم القياسي المسجل خلال السنوات الخمس الماضية إلى هجرة كبيرة ضربت القطاع بمعدل 700 استقالة سنوياً، ونحو 58 استقالة شهرياً.

وكانت اقترحت كوادر الطاقم التمريضي، وعدة لجان طبية زيادة تعويض طبيعة عمل الممرضين بنسبة 55% وذلك من أجل الحدّ من هجرة العاملين، وهذا الاقتراح يحتاج لموافقة النظام الذي يتجاهل المقترح وغيره من الدعوات لتحسين الأوضاع المعيشية.

وكشفت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد عن تدهور الرعاية الصحية مع افتقار المشافي والمراكز الصحية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد للمستلزمات الطبية الأساسية، حيث يضطر المرضى لشرائها من الصيدليات بما في ذلك مواد يحتاجون إليها في العمليات الجراحية مثل المعقمات ومواد التخدير.

وكان قال الخبير الاقتصادي المقرب من نظام الأسد "عمار يوسف"، إن موجة استقالات الموظفين في القطاع العام هي رد فعل طبيعي، طالما أن الرواتب ما تزال بمستوى متدني، وذكر أن ما يحصل هو إفراغ للكوادر الإدارية في المؤسسات الحكومية، وتهديد ينذر بتوقّف العمل، واتجاه الخبرات العلمية والإدارية نحو القطاع الخاص والهجرة إلى خارج سوريا.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٤
الملابس زادت 100% مع غياب الرقابة.. تقديرات بارتفاع الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى

قدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد، أن أسعار الملابس والأحذية وكافة مستلزمات العيد قد ارتفعت بأكثر من 100% مقارنة بالعام الماضي، وتوقعت أن تظل الأسواق في حالة جمود خلال موسم العيد.

وذكرت أن مع اقتراب عيد الأضحى، أصبحت مسألة تأمين ملابس العيد للأطفال تشكل هاجسًا كبيرًا لرب العائلة الذي يجد صعوبة في تدبير تكاليف الأكل والشرب في ظل الارتفاع غير المسبوق في الأسعار.

وأكدت وجود حالة من الجمود التي تسود الأسواق، وتتراوح أسعار الطقم الولادي العادي والجودة المتوسطة بين 150 و250 ألف ليرة، والفستان البناتي بين 175 و200 ألف ليرة، والحذاء البناتي والولادي بين 100 و200 ألف ليرة.

وأما سعر البنطال الجينز الرجالي فيتراوح بين 100 و250 ألف ليرة حسب الماركة والسوق، فيما تتراوح أسعار الكنزة الرجالية بين 100 و200 ألف ليرة، والكنزة النسائية بين 100 و250 ألف ليرة.

وصرح أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها، "عبد الرزاق حبزة"، أن أسعار الملابس ارتفعت بنسبة 100% عن العام الماضي، وأصبحت خارج الإمكانيات المادية للمواطنين نظرًا لعدم وجود قدرة شرائية.

وأضاف أنه لا يوجد إقبال على الشراء نتيجة ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن تكلفة شراء ملابس لطفل عمره خمس سنوات قد تصل إلى مليون ونصف ليرة في الأسواق الفخمة، فيما تكون الأسعار أقل في الأسواق العادية والشعبية بسبب تفاوت جودة الملابس المعروضة.

وأشار إلى وجود ورش غير مرخصة تصنع ملابس ذات جودة متدنية وتباع على البسطات دون وجود أي بطاقة بيان، داعيًا الجهات المعنية إلى تشديد الرقابة على موضوع بطاقة البيان لجميع الملابس لتكون مطابقة للمواصفات الفنية من حيث نوع الخيط والقماش المستخدم في الصناعة.

وسجلت أطقم القطن أسعاراً بين 150 و250 ألفاً للأطفال في أعمار تتراوح بين سنة و5 سنوات لتتجاوز أسعار الأحذية جميع التوقعات بعد أن بدأت بـ150 ألفاً وصولاً إلى 250 ألفاً للأطفال لتسجل الأحذية النسائية أسعاراً تراوحت بين 200 إلى 350 ألفاً للحذاء الواحد.

كما سجلت أسعاراً فلكية للثياب النسائية في كثير من محال الماركات ليسجل بنطال الكتان 350 إلى 500 ألف ليرة والتيشرت بين 250 إلى 450 ألف ليرة بحسب نوعية قماشه أما العباءات المطرزة لزوم الحفلات والمناسبات فتجاوز سعرها مليون ليرة.

وأكد العديد من سكان مناطق سيطرة النظام بالأسواق عجزهم عن شراء ما تيسر من الثياب لأطفالهم لزوم العيد إذ يحتاج كساء أي طفل من أطفالهم بمعدل طقم واحد مع الحذاء ما قيمته 500 ألف ليرة على أقل تقدير.

كما تشهد أسعار الفروج في دمشق ارتفاعًا ملحوظًا مع اقتراب عيد الأضحى، حيث بلغ سعر كيلو الفروج المنظف نحو 40 ألف ليرة سورية، ويبرر النظام هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب وتكاليف التبريد والتهوية خلال فصل الصيف.

بالإضافة إلى تخزين الفروج من قبل المطاعم استعداداً للعيد وتوقف التجار عن التسويق بسبب العطلة، وارتفع سعر كيلو الفروج غير المنظف إلى 36 ألف ليرة سورية بعد أن كان 32 ألفاً، بينما وصل سعر كيلو الفروج المنظف إلى 40 ألف ليرة.

وذلك بعد أن كان قد انخفض سابقاً إلى 32 ألف ليرة سورية، من جهته، ألقى مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة السورية، محمد اللحام، باللوم على أصحاب المطاعم الذين يخزنون الفروج استعداداً للعيد، معتبراً أن هذا هو السبب الأبرز لارتفاع الأسعار.

وقالت جريدة تابعة لنظام الأسد إن هناك تهاود بأسعار الأضاحي في سوق جبرين في حلب، حيث بلغ سعر الاضحية خاروف مقصوص من الصوف جاهز للأضحية وزن 60 كغ بسعر 82 الف ليرة سورية للكيلو الواحد.

وكبش اضحية وزن 100 كغ بسعر 78 الف ليرة سورية للكيلو الواحد، ونعجة اضحية وزن 65 كغ سعر 60 الف ليرة سورية للكيلو الواحد، واضحية الفطيمة وزن 40 كغ  سعر 65 الف ليرة سورية للكيلو الواحد، وبحسب بعض تجار السوق فإن الأسعار إلى انحدار لأسباب كثرة المعروض و قلة الطلب.

وانتقد العديد من الخبراء في الشأن الاقتصادي، سياسات النظام الاقتصادية والمصرفية التي تتسبب باستمرار انهيار الليرة السورية، وجنون ارتفاع الأسعار وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٤
للمرة الثانية خلال أيام.. "بشار" يقرر عزل قضاة في النيابة العامة

أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" اليوم الأحد 9 حزيران/ يونيو عن قرارات صادرة عن رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تنص على عزل قضاة جدد وذلك للمرة الثانية خلال أيام وسط مؤشرات على تزايد الفساد في قطاع القضاء.

وأصدر رأس النظام المرسوم رقم 120 القاضي بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق كل من القاضيين "شذا نصور وعبد الرحمن القطيني" قاضٍ في النيابة العامة التمييزية على أنه تصفى حقوقهما وفقاً للقوانين.

وتشير منظمة الشفافية الدولية إلى تصنيف سوريا التي يحكمها الطاغية في المرتبة 178، ضمن قائمة التقرير السنوي لـ "مؤشرات الفساد الذي تصدره المنظمة سنوياً" ويرصد حالتي الشفافية والفساد في 180 دولة بالعالم.

وفي 2 حزيران/ يونيو الحالي قرر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، عزل قاضٍ في عدلية درعا وآخر في السويداء جنوب سوريا، وذلك بعد قرارات مماثلة شملت قضاة في دمشق وحلب وحمص، ضمن محاولات النظام الكاذبة التي تشير إلى وجود محاسبة ومكافحة لظاهرة فساد القضاء.

وفي التفاصيل أصدر رأس النظام، المرسوم رقم 112 الذي يصادق على عزل القاضي "أحمد سعد الدين بيان" قاضي محكمة البداية المدنية الرابعة بعدلية السويداء، والمرسوم 113 لعزل "وسيم غياث أنيس" قاضي محكمة بداية الجزاء بإزرع في عدلية درعا.

وتنص قرارات النظام على تنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق القاضيين على أن تصفى حقوقهما وفقاً للقوانين النافذة، وفق آذار الماضي
تم عزل رأس النظام 3 قضاة في عدلية حلب، وذلك على خلفية ما قال إنها قضايا تتعلق بـ"ارتكاب مخالفات وأخطاء قانونية جسيمة"، على حد قوله.

وحسب المرسوم رقم (73) تم عزل القاضي "محمد عبد الله"، مستشار محكمة الاستئناف المدنية السادسة في عدلية حلب، ووفق المرسوم رقم (74) تم القاضيتين "لمى البدعيش وسيدرا سليم"، ووفقا لنص المرسوم.

وكان أصدر رأس مرسوماً يقضي بتنفيذ عقوبة العزل التي أقرها مجلس القضاء الأعلى بحق قاضي في عدلية حمص، وذلك بعد فتح ملفات فساد وكشف ارتكاب مخالفات وأخطاء قانونية.

وتداولت صفحات إخبارية محلية تسجيلاً مصوراً، في مايو/ آيار 2022 ظهرت فيه القاضي في وزارة العدل بحكومة نظام الأسد "فتون علي خير بيك"، قالت إنها تتعرض للابتزاز والملاحقة بعدة تهم "ملفقة"، من قبل شخصيات نافذة، بعد الحجز على أملاكها ضمن قضية فساد جديدة تخرج للإعلام.

وحسب ما ورد في التسجيل المتداول فإنّ "خير بيك"، ناشدت رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بوصفه "رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى"، وعرفت نفسها على أنها قاضي في الجمهورية العربية السوريّة.

وقالت إنها تناشد رأس النظام لحمايتها من شقيقتها "خلود خير بيك"، وذكرت أن أختها "خلود"، كانت موقوفة سابقاً عام 2010، بدواعي احتيال ونصب على المواطنين والدولة ومحاولة قتل، وذكرت أن شقيقتها تدّعي بأنها تربطها علاقة قوية جدا مع ضباط كبار بالدولة.

وأضافت، بالفعل وصلني تهديدات من اللواء "غسان بلال"، ومن قريبه العميد "قصي عباس"، والعميد "كمال حسن" ورجل الأعمال "فادي رحمو"، وذكرت أن مكان إقامتها في كفرسوسة بدمشق، وخرجت مؤخرا إلى الإمارات العربية المتحدة للبحث عن عمل.

وطالما يخرج للإعلام بعض من فضائح قطاع القضاء لدى النظام حيث كشف المحامي العام الأول في دمشق عن فضيحة جديدة في قضاء النظام حيث وقعت حادثة سرقة أضابير في محكمة البداية المدنية ضمن القصر العدلي، ما اعتبر فضيحة جديدة تُضاف إلى سلسلة طالت قطاع القضاء في مناطق سيطرة النظام.

وذكر القاضي "أديب مهايني"، أن الحادثة جرت بعد أن دخل الفاعلون خلال وقت الدوام واختبأوا ضمن القصر العدلي حتى المساء وقاموا بالعملية من خلال كسر قفل محكمة البداية، وفق تعبيره.

وكانت أثارت تصريحات وزير العدل لدى نظام الأسد الجدل حول اعترافه بوجود "أخطاء قضائية جسيمة فيما لا يتم نشر ذلك لأن قانون السلطة القضائية لا يسمح بالنشر" خلال حديثه سابقا عن مذكرات بحث تستهدف مئات الآلاف من المطلوبين للنظام في مختلف المحافظات السورية.

يشار إلى أنّ مؤسسات القضاء في مناطق سيطرة النظام تحولت إلى أداة لابتزاز ذوي المغيبين في سجون ومعتقلات النظام كما استغلها الأسد وملحقاتها من مخبرين وعناصر للمخابرات في ملاحقة السوريين والتضييق عليهم تحت غطاء "القانون" المزعوم وأهتم بإحداث محاكم تختص بملاحقة المطلوبين تحت مسمى "مكافحة الإرهاب"، وغيرها، في حين تتوالى الفضائح حول هذا القطاع الذي كرسه نظام الأسد لخدمة مصالحه وبات كما جميع مؤسساته ينخره الفساد.

last news image
● أخبار سورية  ٩ يونيو ٢٠٢٤
في تحرك نادر منذ سنوات.. قوّة أمنية للنظام تفتش منزل مهرب في الشعاب شرقي السويداء

قال موقع "السويداء 24" المحلي، إن قوّة من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام دخلت إلى قرية الشعاب في ريف السويداء الشرقي يوم أمس السبت، وفتشت منزل متهم بتهر.يب المخد.رات، لافتاً إلى أن هذه العملية الأمنية هي الأولى من نوعها في قرية الشعاب منذ عدة سنوات. 

وقال إن دوريات للأجهزة الأمنية تتبع لفرع المخابرات العسكرية، شوهدت صباح اليوم تتجه من بلدة ملح في الريف الشرقي إلى قرية الشعاب الواقعة بالقرب من الحدود السورية الأردنية، مشيراً إلى أن القوّة كانت تضم حوالي خمس سيارات دفع رباعي.

وأوضحت مصادر أهلية في قرية الشعاب، أن الدوريات طوّقت منزل ع.ر، من سكان القرية، وأجرت عمليات تفتيش داخل المنزل وفي محيطه، وأوضحت أن المنزل كان خالياً، ومن المحتمل أن يكون المطلوب توارى عن الأنظار قبل وصول الأمن. 

ولفتت إلى أن الدوريات الأمنية انسحبت خارج قرية الشعاب بعد انتهاء عملية التفتيش، دون نتيجة تذكر، وكانت قرية الشعاب قد تعرضت لقصف من سلاح الجو الأردني في عدة مناسبات خلال العامين الحالي والفائت، استهدفت منازل متهمين بتجا.رة المخدرات، وتسببت بمقتل بعضهم، كما أدت لسقوط ضحايا من المدنيين، جلّهم كانوا من النساء والأطفال.

وبين أن الموقع الجغرافي للقرية بالقرب من الحدود مع الأردن، جعلها منطلقاً لعمليات تهر.يب المخد.رات، منذ سنوات طويلة، الأمر الذي انعكس سلباً على سكانها بعد الضربات الجوية الأخيرة، ما دفعهم لإصدار عدّة بيانات أكدوا رفضهم فيها لعمليات التهر.يب. 

وفي الشهر الماضي، لقي أحد ابناء القرية حتفه على الحدود مع الأردن في أخر عملية تهريب أعلن الجيش الأردني إحباطها. وتطال الاتهامات بعض أبناء القرية بالمسؤولية عن تزعم شبكات للتهريب، وتتحدث تقارير إعلامية عن علاقات تربطهم مع الأجهزة الأمنية، مثل مرعي الرمثان الذي قُتل في قصف جوي العام الماضي، وكان يقود مجموعة تتبع للمخابرات العسكرية. 

ووفق الموقع، ليس واضحاً بعد، إن كانت عملية التفتيش اليوم تشير إلى توجه جديد للأجهزة الامنية في ملف مكافحة التهريب بعد الوعود التي قدمتها دمشق لعمان والدول العربية، أم أنه مجرد ضغط على بعض المهربين لإجبارهم على دفع الأموال كما يعتقد بعض السكان في المنطقة.