نشرت صفحات إخبارية تتبع لميليشيات إيرانية، صوراً قالت إنها من تشييع جثث من وصفتهم بـ"شهداء محور المقاومة"، بعد مصرعهم بغارات إسرائيلية على ريف حلب ليل الأحد-الاثنين، بينهم مستشار عسكري إيراني. ونعت و...
بينهم مستشار عسكري.. "الحرس الإيراني" يتكبد خسائر فادحة بضربات إسرائيلية بريف حلب
٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

روسيا تُعلن تنفيذ ضربات جوية على ثلاث قواعد لـ"مسلحين" في سوريا

٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
بعد قصفه وتهجير سكان القرية.. النظام يُحول مسجداً لـ "حظيرة أغنام" بريف حماة
٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"المؤقتة والائتلاف" يوقعان خطة عمل مع "الأمم المتحدة" لمنع تجنيد الأطفال وانتهاك حقوقهم

٤ يونيو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
بينهم مستشار عسكري.. "الحرس الإيراني" يتكبد خسائر فادحة بضربات إسرائيلية بريف حلب

نشرت صفحات إخبارية تتبع لميليشيات إيرانية، صوراً قالت إنها من تشييع جثث من وصفتهم بـ"شهداء محور المقاومة"، بعد مصرعهم بغارات إسرائيلية على ريف حلب ليل الأحد-الاثنين، بينهم مستشار عسكري إيراني.

ونعت وسائل إعلام إيرانية المستشار العسكري التابع لميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، يدعى "سعيد أبيار"، من دون أن تذكر رتبته، أو تضيف معلومات عن هوية القتلى والمصابين الآخرين الذين لقوا مصرعهم بقصف إسرائيلي.

ويأتي ذلك وسط تقديرات بأن حجم الخسائر التي تكبدها الحرس الثوري الإيراني كبير جداً ووصلت إلى أكثر من 30 عسكرياً بين قتيل وجريح حيث قتل 17 وجرح 15 آخرين، وسط دمار لحق في المقرات المستهدفة بريف حلب الشمالي الغربي.

وحسب وكالة "دانشجو" التابعة للحرس الإيراني، فإن المستشار آبيار من بين قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف غرب حلب، وذكرت أنه ينحدر من محافظة البرز المجاورة للعاصمة الإيرانية طهران.

وقال الكاتب "ناصر النقري"، إن المنزل المستهدف يعود ملكيته لصديقه "مرعي المرعي"، في بلدة تل شغيب بالقرب من حلب، مشيرا إلى أنه مؤلف من 3 طوابق، واستولت عليه إيران منذ سنوات وبات مقرا للحاكم العسكري الإيراني في حلب وريفها.

وأكد أن الميليشيات الإيرانية حولت حولوا الطابق الأول إلى مستودع للسلاح والثاني مقر اجتماعات والثالث مقر للحاكم الإيراني، ولفت إلى أنّ الميليشيات الإيرانية أنشأت مربعاً أمنياً لعناصرها وقادتهم حيث استولت على منازل أخرى في المنطقة.

ونشر صورا من الموقع المستهدف حيث تعمل الآليات الثقيلة التابعة للميليشيات الإيرانية على إزالة الركام الناتج عن القصف الإسرائيلي، ومن بين الصور صورة تظهر لوحة معلقة على أحد المواقع تجمع شخصيات من النظامين السوري والإيراني.

واعتبر أن استيلاء إيران على منازل السوريين هو "سؤال برسم الدولة السورية المغيبة"، موضحا أنه نصح صديقه برفع دعوة ضد إيران بمكان إقامته خارج سوريا وسيفعل، وما كان المنزل ليكون هدفا لاسرائيل لولا تواجد عناصر وضباط إيرانيين بداخله.

وكانت طالت غارات إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران، وتركزت على مواقع بريف حلب الشمالي الغربي، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد، عن سقوط قتلى ووقوع خسائر مادية جراء قصف جوي إسرائيلي طال مواقع في محيط حلب، وقالت إن الغارات نُفذت من اتجاه جنوب شرق حلب.

وقالت مصادر إعلاميّة إن سلسلة انفجارات سمعت في مناطق "حيان - خان طومان - تل شغيب - الطامورة" بريف حلب، وسط معلومات عن استهداف معامل ومصانع محتلة من قبل الميليشيات الإيرانية.

وذكرت أن من بين المواقع المستهدفة منشأة صهر النحاس في محيط بلدة حيان بريف حلب الشمالي الغربي، وتداولت صفحات إخبارية مشاهد من الحرائق التي نتجت عن الغارات الإسرائيلية.

وقال المراسل الحربي في قوات الأسد "وسيم عيسى" إن الطيران الإسرائيلي دخل عبر الأجواء الأردنية، ثم تسلل في أجواء قاعدة التنف ثم البادية بمحاذاة نهر الفرات، واستغل ضعف الدفاع الجوي شرق البلاد ونفذ الغارة من جنوب شرق حلب ثم عاد كما جاء، وفق زعمه.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وكان قُتل أكثر من 10 من كوادر في الحرس الثوري الإيراني بقصف إسرائيلي على منطقة المزة في دمشق بينهم قادة بارزين، وسبق ذلك مصرع القيادي الإيراني رضا موسوي باستهداف مماثل في السيدة زينب بريف دمشق.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
روسيا تُعلن تنفيذ ضربات جوية على ثلاث قواعد لـ"مسلحين" في سوريا

أعلن "يوري بوبوف" نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أن القوات الجوية الروسية نفذت ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين في سوريا، كما تحدث عن تسجيل 6 هجمات على مواقع لقوات الأسد في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب.

وقال بوبوف: "شنت القوات الجوية الروسية في 2 يونيو ضربات على ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في جبل العمور (أبو رجمين) في محافظة حمص وجبل البشري في محافظة دير الزور".

وقبل يومين، أعلن "يوري بوبوف" نائب رئيس القيادة العسكرية المركزية الروسية في سوريا، أن القوات الجوية الروسية هاجمت قاعدتين للمسلحين في محافظة دير الزور في سوريا، في سياق تسويق مزاعم روسيا عن خروج المسلحين من قاعدة التنف التي تشرف عليها قوات التحالف الدولي.

وقال بوبوف: "هاجمت القوات الجوية الروسية قاعدتين محددتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف وكانوا يختبئون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور"، لافتاً إلى أن وحدات من الشرطة العسكرية الروسية نفذت دوريات في محافظتي الرقة والحسكة.

وأضاف بوبوف: "يواصل طيران ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة خلق مواقف خطيرة في سماء سوريا، حيث يحلق في انتهاك لبروتوكولات تفادي الاشتباك".

وأوضح أن "طيران التحالف انتهك المجال الجوي السوري 9 مرات خلال اليوم الماضي، في خرق لبروتوكولات عدم الاشتباك الموقعة بتاريخ 9 ديسمبر 2019، كما تم تسجيل عشرة انتهاكات في منطقة التنف من قبل زوجين من مقاتلات F-15 وثلاث طائرات هجومية من طراز A-10 Thunderbolt تابعة للتحالف".

وسبق أن كرر "يوري بوبوف"، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اتهام الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود "التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا"، بانتهاك بروتوكولات منع الاشتباك في سوريا.


وكان أعلن "سوريا اللواء يوري بوبوف"، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، أن القوات الروسية دمرت 3 قواعد لمسلحين مختبئين في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص.

وقال بوبوف: "دمرت القوات الجوية الروسية ثلاث قواعد للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص"، في محاولة من روسيا لربط خلايا تنظيم داعش بالفصائل المتمركزة في منطقة التنف شرقي حمص.

وفي نهاية شهر آذار المنصرم، أعلن اللواء "يوري بوبوف"، إن القوات الجوية دمرت قاعدة للمسلحين بمحافظة حمص، وتحدث عن تسجيل خمسة خروقات في منطقة التنف خلال يوم واحد، قامت بها طائرتان من طراز "إف 15" ومقاتلتان من طراز "رافال" وطائرة استطلاع من طراز "بي 350".

أوضح اللواء في بيان: في 31 مارس، وجه الطيران الحربي الروسي ضربة جوية لقاعدة للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال المراح بمحافظة حمص".

وكثيراً مايتهم مركز المصالحة الروسي، قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، بانتهاك بروتوكولات عدم التصادم في منطقة التنف، ويتحدث عن أن مثل هذه الإجراءات تخلق مخاطر تؤدي إلى حوادث جوية بمشاركة الطيران المدني.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
بعد قصفه وتهجير سكان القرية.. النظام يُحول مسجداً لـ "حظيرة أغنام" بريف حماة

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لمسجد "عمار بن ياسر"، في قرية دير سنبل في ريف حماة الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تظهر تحويله إلى حظيرة لتربية المواشي، وسط حالة من الغضب والاستياء من تكرار هذه الانتهاكات لاسيما بالمرافق الدينية التي نالت نصيبها من حقد النظام وميليشياته.

وتجسد الصور المتداولة حال المناطق المحتلة غربي وشمالي حماة وجنوبي إدلب، حيث تم قصفها وتهجير سكانها واتخاذ المرافق ودور العبادة مقرات ومزارع خاصة لميليشيات الأسد كما تم سرقة وتعفيش المنازل بما فيها أسطح البيوت خلال استخراج الحديد منها.

وسبق أن قصفت قوات الأسد المسجد بشكل متكرر، وأثارت المشاهد حفيظة السوريين، لما تحمله من مشاعر الحزن والشَجى، حيث تم انتهاك حرمة المسجد بشكل فظ استكمالا لسلسلة طويلة من الانتهاكات المماثلة، حيث اعتدى شبيحة النظام على المساجد بشكل متعمد وقاموا بتدنيس الكثير منها.

ونوه ناشطون إلى أن القرية المذكورة تحت سيطرة ميليشيات الأسد منذ تاريخ 2020/02/26 وتقع على أطراف جبل شحشبو ريف محافظة حماة الغربي، وهناك قرية محررة بذات الأسم ضمن جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وفي 25 حزيران 2019، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي تعرض مسجد عمار بن ياسر في قرية دير سنبل في جبل شحشبو بريف محافظة حماة الغربي، للقصف من قبل مدفعية تابعة لقوات النظام السوري.

وذكرت الشبكة الحقوقية حينها إن القصف المدفعي من قبل قوات الأسد "أدى إلى دمار جزئي في بناء المسجد وإصابة أثاثه بأضرار مادية متوسطة"، قبل أن يتم السيطرة على القرية ضمن حملة عسكرية للنظام أفضت إلى احتلال عدة مناطق بأرياف حماة وإدلب.

وكان تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل حوالي 4 سنوات، مقطع فيديو يظهر قيام ميليشيات طائفية إيرانية، بنبش ضريح الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" في قرية الدير الشرقي، بعد أن قامت سابقاً بحرق الضريح، إبان سيطرتها على المنطقة.

هذا ودنست ميليشيات الأسد المساجد كما استهدف عدد من المساجد ذات الطابع التاريخي، مثل مسجد خالد بن الوليد في حمص، والجامع العمري في درعا، والمسجد الأموي في حلب، وتشير الأرقام إلى أن نظام الأسد دمر أكثر من 2000 دار عبادة منذ آذار 2011 حتى عام 2015.

وتدمير المساجد وتخريب قبور الصحابة والخلفاء وحرق المرافق الأثرية والحضارية والتراث القديم ليس بجديد على قوات النظام وروسيا وميليشيات إيران، فطالما كانت تلك المواقع لاسيما المساجد هدفاً مباشراً للقصف والتدمير والتخريب وطمس معالمها بأيادي طائفية.

 

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
"المؤقتة والائتلاف" يوقعان خطة عمل مع "الأمم المتحدة" لمنع تجنيد الأطفال وانتهاك حقوقهم

أعلنت "الحكومة السورية المؤقتة"، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء 4 حزيران، التوقيع على خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة، حول منع تجنيد الأطفال واستخدامهم، فضلاً عن الانتهاكات الأخرى التي قد تطال الأطفال، وذلك لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وقالت الحكومة في بيانها، إن رئيس الحكومة المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" وقع عن الحكومة و الائتلاف الوطني، والسيدة فيرجينيا غامياء الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، كشاهدين رسميين على خطة العمل المذكورة.

وقال مصطفى: "قمنا اليوم تتويجاً لجهود طويلة على مدار عامين من المراسلات الحقوقية والاجتماعات الدورية والعمل التنظيمي بالوصول الى الخطة النهائية وتوقيعها مع الأمم المتحدة حول الأطفال ومكافحة الانتهاكات وتعزيز الحماية لهم."

من جهتها، قالت "فيرجينيا غامبيا": إن توقيع خطط العمل من قبل الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني يعد خطوة إيجابية لإنهاء تجليد واستخدام الأطفال في مناطق الحكومة السورية المؤقتة وأيضا لمنع تجنيد الأطفال، لأنه ملزم أيضا لجميع القوى العسكرية تحت مظلة "الجيش الوطني".

وأوضحت أنه من خلال إطار عمل ومجموعة من الأنشطة المحددة زمنياً، ستساهم خطط العمل في تعزيز حماية الأطفال في المنطقة، ومن خلال خطط العمل، يلتزم الأطراف المعنيون، من بين أمور أخرى، بإطلاق سراح جميع الأطفال الموجودين في صفوف أعضائها وتسليمهم إلى الجهات الفاعلة المدنية، وإنهاء الاستخدام العسكري للمدارس والمرافق التعليمية وضمان إيصال المساعدة الإنسانية لجميع الأطفال.

وأكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، على أن هذه الخطوة الهامة بتوقيع خطة العمل المشتركة مع الأمم المتحدة لن تكون الخطوة الاخيرة بل تُجسد بوابة لخطوات قادمة تحتاج منا جميعا العمل بشكل تشاركي وفاعل.

وصرحت غامبا، أنّه "نشجع أيضًا الحكومة السورية المؤقتة على تطوير سياسات وقائية لحماية الأطفال بشكل أفضل من النزاعات المسلحة، على النحو المُعبّر عنه في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2427 لعام 2018.


وقالت: "لكي يستعيد الأطفال المفرج عنهم مكانهم بشكل كامل في مجتمعاتهم، يجب أن يحصلوا على دعم طويل الأجل ومستدام لإعادة دمجهم في المجتمع، بما في ذلك من خلال الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم وأنشطة كسب العيش. ودعت المجتمع الدولي إلى المشاركة في الدعم السياسي والمالي لأنشطة إعادة الإدماج في هذا الصدد، بما في ذلك من خلال التحالف العالمي لإعادة إدماج الجنود الأطفال".

وأكدت "الحكومة السورية المؤقتة" على استمرار الخطوات المتلاحقة للارتقاء في مستوى الالتزام من الجيش الوطني ورفع السوية التنظيمية والثقافة الحقوقية لأفراده بما ينسجم مع واجباته أمام تطلعات الشعب السوري ومبادئ الثورة السورية.

 

last news image
● أخبار سورية  ٤ يونيو ٢٠٢٤
"الشرطة العسكرية" توقف ناشط إعلامي وتنتهك خصوصيته في عفرين شمالي حلب

علمت شبكة "شام" الإخبارية، أن عناصر من الشرطة العسكرية، اعتقلت مساء أمس الاثنين، الناشط الإعلامي "فارس أبو شام"، خلال الاشتباكات التي شهدتها المدينة بين مكونات من الجيش الوطني،  وقامت بانتهاك خصوصيته واحتجازه لساعات دون سبب.

وأوضحت مصادر "شام" أن الناشط كان في أحد أحياء مدينة عفرين، خلال اعتراضه من قبل دورية للشرطة العسكرية، والتي قامت باستجوابه وطلب البطاقة الإعلامية، قبل أن تقوم باعتقاله بدعوى التغطية في وقت غير مسموح به.

وقال الناشط على صفحته على "فيسبوك": "بعد توقيفي لمدة 5 ساعات، وحجز حريتي اضطررت إلى كتابة تعهد بعدم التصوير لأي مشكلة"، ولفتت مصادر "شام" إلى أن الناشط منع من التواصل مع عائلته أو أي من أقربائه لإعلامهم بمكان وجوده، في وقت كانت تشهد المدينة اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة.

وأوضحت المصادر، أن عناصر الشرطة العسكرية قامت بانتهاك خصوصيته من خلال إجباره على فتح هاتفه الشخصي وتفتيشه، وجاء الإفراج عنه بعد قرابة خمس ساعات من اعتقاله ليلاً، بعد تعرض أحد الأشخاص في الفرع عليه وإعلام أحد المقربين منه بمكان وجوده.

وكانت اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الثقيلة والقذائف بين مكونات عسكرية من الجيش الوطني السوري، مساء يوم الاثنين 3 حزيران/ يونيو، وشملت عدة مناطق ضمن مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي.

ونشبت مواجهات عنيفة أدت إلى قطع الطرقات الرئيسية وحالة من الهلع والخوف لدى المدنيين، كما سجلت عدة إصابات بينهم أطفال ونساء، ولا تزال التوترات في المنطقة وسط استنفار فصيل "القوة المشتركة" و"حركة التحرير والبناء" كونهم طرفي النزاع الحاصل.

ووثق ناشطون سقوط قذائف متفجرة وحشوات "آر بي جي" ضمن الأحياء السكينة، ولا يوجد معلومات مؤكدة حول أسباب النزاع والاشتباكات، إلا أن مصادر أشارت أنه خلاف على أراضي مقابل المجلس المحلي الجديد في عفرين، في وقت تلمح مصادر إلى أن خلافات على معبر الحمام القريب من مناطق الاشتباكات قد يكون السبب.

واستندت مصادر في ذلك على أن "القوة المشتركة" التي تضم "فرقة الحمزة" المعروفة بـ"الحمزات" و"فرقة السلطان سليمان شاه" المعروفة بـ"العمشات"، هاجمت قرى ومواقع وسيطرت عليها ومعظمها تقع قرب المعبر ضمن منطقة جنديرس التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

ومن بين المقاطع المتداولة التي توثق الاقتتال العنيف دون اكتراث بحياة السكان، وكذلك دون تنفيذ قرارات رسمية تنص على إخلاء المدن والمناطق السكنية من المقرات العسكرية، مشاهد تظهر احتراق منازل وسط نداءات أطلقها السكان عبر مكبرات الصوت في المساجد لوقف النزاع.

وكانت ناشدت فعاليات محلية وإعلامية السلطات المحلية للتدخل وفض النزاع وتحييد المدنيين هذه الاقتتالات الداخلية التي تؤرق السكان وتشكل خطر على حياتهم وسط استخدام الأسلحة بشكل عشوائي ضمن هذه الاشتباكات التي يتخللها استخدام أسلحة وذخائر ثقيلة وسط مطالب المحاسبة على هذه الانتهاكات.

وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات المتجددة أثارت حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالكف عن هذه التصرفات الصبيانية التي باتت العنوان الأبرز مع تكرار حوادث إطلاق النار المتبادل بين مكونات الجيش الوطني السوري.