منسقو استجابة سوريا يوثق نزوح (426,603 نسمة) جراء إرهاب الأسد وروسيا
منسقو استجابة سوريا يوثق نزوح (426,603 نسمة) جراء إرهاب الأسد وروسيا
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠٢٠

منسقو استجابة سوريا يوثق نزوح (426,603 نسمة) جراء إرهاب الأسد وروسيا

لفت منسقو استجابة سوريا إلى استمرار الأعمال الارهابية في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها (منطقة خفض التصعيد) من قبل قوات النظام السوري وبدعم مباشر من الطرف الروسي "الضامن"، حيث تواصل تلك القوات حملتها العسكرية على المنطقة منذ 16 يناير/2020، وسط صمت كامل من جميع الأطراف بما فيها الأطراف الدولية.

ووثق منسقو استجابة سوريا منذ بداية الحملة العسكرية على المنطقة وفاة 203 مدنيا بينهم 59 طفل وطفلة، كما تم توثيق أعداد النازحين والمهجرين داخليا منذ 16 يناير 74,581 عائلة (426,603 نسمة) .

وأكد منسقو استجابة سوريا أن استمرار قوات النظام وحليفه الروسي في حملته العسكرية على محافظة ادلب والمناطق المحيطة منذ 16 كانون الثاني/يناير وحتى الآن، تظهر أن تلك الأطراف ترغب في إطالة المعاناة للسكان المدنيين في المنطقة والضغط عليهم بغية إخراجهم من المنطقة وعودتهم قسريا إلى مناطق سيطرتها.

وأوضح أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين في المنطقة نتيجة القصف الممنهج من قبل قوات النظام وروسيا والتي تجاوزت أعدادهم أكثر من 2001 مدنيا منذ توقيع اتفاق سوتشي في سبتمبر 2018، تحتم على المجتمع الدولي إعادة صياغته لمفهوم الجرائم الارهابية وتحديد المسؤول عنها، مع العلم أنها معروفة وواضحة للجميع وفي مقدمتها النظام السوري وحليفه الروسي وما تبعهم من ميلشيات أجنبية.

وأكد أن الأعداد الضخمة من النازحين داخليا منذ بدء الحملة العسكرية في 16 كانون الثاني/يناير وحتى اليوم والتي تجاوزت 74,581 عائلة (426,603 نسمة)، تجعل من المنطقة عاجزة كليا عن الاستجابة العاجلة للنازحين في المنطقة وسط استمرار تدفق الآلاف من النازحين الفارين من العمليات العسكرية.

ودعا البيان جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقو استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.
.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ