"كفريا والفوعة" منطقة عسكرية لحين نزع الألغام وأولوية الإقامة فيها للمهجرين والنازحين
"كفريا والفوعة" منطقة عسكرية لحين نزع الألغام وأولوية الإقامة فيها للمهجرين والنازحين
● أخبار سورية ١٨ يوليو ٢٠١٨

"كفريا والفوعة" منطقة عسكرية لحين نزع الألغام وأولوية الإقامة فيها للمهجرين والنازحين

قالت غرفة عمليات "كفريا والفوعة" المكونة من عدة فصائل في إدلب، إنها تمكنت من التوصل لاتفاق بخروج الميليشيات الإيرانية وعناصر النظام من بلدتي الفوعة وكفريا وتحرير 1500 معتقل قابع في سجون النظام، بالإضافة إلى فك أسر 37 مقاتلاً من أيدي ميليشيا حزب الله الإرهابي وكذلك تحرير سائر المعتقلين لدى ميليشيات الفوعة وكفريا.

وأعلنت الغرفة في بيان لها بلدتي الفوعة وكفريا منطقتان عسكريتان يمنع دخول أحد من المدنيين والعسكريين من غير أصحاب الشأن إليهما وذلك بغية نزع الألغام منهما والتأكد من صلاحية المنطقتين للسكن.

كما يمنع فتح أي مقر عسكري لأي فصيل في الوقت الراهن و، لافتة إلى أن أولوية السكن في المنطقة بعد انتهاء التمشيط والتأكد من الصلاحية ستكون للمهجرين والنازحين.

واليوم، دخلت الدفعة الأولى من الحافلات المخصصة لإجلاء الميليشيات الإيرانية والمدنيين في بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب، باتجاه مناطق سيطرة النظام بحلب، وفق الاتفاق الأخير بين الفصائل في إدلب وميليشيات إيران.

ومن المفترض أن يتم الإفراج بشكل متزامن عن قرابة 1500 معتقل من سجون النظام وفق ماتم التفاهم عليه، إضافة لأسرى من عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، مقابل الإفراج عن أسرى من البلدتين ومن بلدة اشتبرق الشيعية موجودين لدى الفصائل.

وتعيش بلدتي كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن العسكرية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ