قتلوا بأرياف إدلب وحماة وحمص .. النظام يشيع 20 عنصرا مجهولي الهوية وسط سوريا
قتلوا بأرياف إدلب وحماة وحمص .. النظام يشيع 20 عنصرا مجهولي الهوية وسط سوريا
● أخبار سورية ١٨ مايو ٢٠٢١

قتلوا بأرياف إدلب وحماة وحمص .. النظام يشيع 20 عنصرا مجهولي الهوية وسط سوريا

ذكرت صحيفة تابعة للنظام اليوم الثلاثاء 18/ أيار، أن نحو 20 قتيلاً من قوات الأسد وصلوا إلى محافظة حمص وسط سوريا صباح اليوم، فيما نقلت عن ضابط تبريره كون العناصر من مجهولي الهوية، بعبارات المزاودة الوطنية التي نقلها إعلام النظام.

ونشرت مصادر إعلامية موالية للنظام صوراً تظهر مشاهد من تشييع العناصر منت قالت إنهم قتلوا في أرياف إدلب وحماة وشرق تدمر قبل أن يتم دفنهم اليوم في حي الزهراء الموالي للنظام بحمص.

ويظهر في الصور مجموعة من الصناديق الخشبية ملفوفة بعلم النظام السوري ويحيط بها عشرات من ضباط وعناصر قوات الأسد وشخصيات موالية على رأسها قائد شرطة ومحافظ النظام بحمص ومدير الأوقاف "عصام المصري"، وهو من أبرز الشخصيات التشبيحية ويعرف بلقب عراب التهجير في حمص.

وبرر العميد لدى النظام "سمير البقعاوي"، بأن العناصر من مجهولي الهوية بقوله إن "كانوا مجهولي الهوية فكل أبناء سورية هم أهلهم وذويهم وهؤلاء الأبطال باتوا نجوما تضيء الطريق للأجيال القادمة للحفاظ على الوطن سورية حرة أبية"، حسب كلامه.

واعتبر "البقعاوي"، الذي يشغل منصب رئيس فرع التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الوسطى لدى جيش النظام، "إن هؤلاء الشهداء قضوا دفاعا عن عزة وكرمة سورية "، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة تابعة للنظام.

وفي كانون الأول من العام الجاري وصلت نحو 30 جثة تعود لعناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة للنظام بعد مصرعهم بكمين بعد تعرضهم لمقتلة بكمين تكرر في عدة مناطق لا سيّما في البادية السورية.

وبثت صفحات موالية للنظام وقتذلك صوراً من انتظار ذوي القتلى وصول الجثث من دير الزور إلى مشفى حمص العسكري، تبعتها بمشاهد من تشييع جثث قتلى الميليشيات بعد مصرعهم بكمين تبناه تنظيم "داعش" استهدف حافلات مبيت لعناصر من ميليشيات النظام على طريق "ديرالزور - تدمر".

وكانت رصدت شبكة شام الإخبارية أمس مصرع عدد من الضباط برتب عسكرية وعناصر ميليشيات النظام، بينهم ضابط برتبة لواء عرف عنه مرافقته للمجرم "حافظ الأسد"، وقائد مطار النيرب العسكري في ظروف غامضة فيما قتل عسكريين بقوات الأسد بمناطق متفرقة.

هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ