قائد في الجيش الحر ضمن درع الفرات يظهر مع سهيل الحسن بعد هروبه الى مناطق سيطرة الأسد
قائد في الجيش الحر ضمن درع الفرات يظهر مع سهيل الحسن بعد هروبه الى مناطق سيطرة الأسد
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠١٧

قائد في الجيش الحر ضمن درع الفرات يظهر مع سهيل الحسن بعد هروبه الى مناطق سيطرة الأسد

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تجمع أحد قادة المجموعات في فصائل الجيش الحر بريف حلب الشمالي مع الضابط في جيش الأسد سهيل الحسن، قيل أنها لـ أبو الخير أحد قادة المجموعات في فرقة السلطان مراد العامل بريف حلب الشمالي ضمن غرفة عمليات درع الفرات.


وفي تفاصيل القصة حسب رواية النشطاء، أن أبو الخير وأكثر من عشرين عنصراً ممن كانوا ضمن تشكيلات الجيش الحر بريف حلب بينهم 11 عنصراً من السلطان مراد و 9 من فيلق الشام، و3 من كتائب الصفوة، و2 من جيش الأحفاد، توجهوا لمناطق سيطرة قوات الأسد والميليشيات الكردية، ، في الوقت الذي أطلق البعض عليهم تسمية "انشقاق" عن الجيش الحر.


العناصر العشرين مع القيادي أبو الخير توجهوا باتجاه قرية السكرية بريف حلب الشرقي، وكانوا يعملون ضمن مكونات عدة فصائل، ظن البعض أنهم يتعاملون مع الميليشيات الكردية، وأنهم هربوا باتجاههم، قبل أن تنتشر صور أبو الخير بجانب سهيل الحسن، والتي تؤكد أنه توجه لمناطق سيطرة الأسد، فيما تختلف الروايات حول ارتباطهم بالأسد سابقاً أو أنهم هربوا من المنطقة بعد ملاحقة الفصائل لهم.


بدورها المؤسسة الأمنية في منطقة جرابلس أصدرت بياناً أكدت فيه الخير، وقالت أن هذه العصابة تتبع للمدعو " أبو الخير" وهي مؤلفة من ٢٥ عنصرا مسلحا كانوا متواجدين ضمن منطقة جرابلس،وقد وصلت عدة ادعاءات من قبل المدنيين بقضايا عدة منها الخطف والنهب والسرقة، وأن المؤسسة الأمنية قامت بدورها باستدعاء المدعو " أبو الخير" للتحقيق فتفاجأت باختفائه الكامل مع عناصره من منطقة جرابلس.


وبينت المؤسسة أن عناصرها اشتبكوا مع أفراد المجموعة الهاربة داخل قرية السكرية الواقعة جنوب شرق مدينة الباب والتي تعتبر خط اشتباك مشترك على جبهة قوات الأسد والأحزاب الانفصالية الكردية، مما أدى لأسر عنصر من أفراد المجموعة وفرار البقية نحو قرية زعورة التي تسيطر عليها قوات الأسد.


وأكدت مصادر عسكرية لـ شام أن أبو الخير انضم مؤخراً لفرقة السلطان مراد، بعد تحرير مدينة جرابلس، وقام بعدة ممارسات "تشبيحية" دفع الفرقة لفصله منذ قرابة شهر، قام على إثرها بتشكيل مجموعة للتهريب بين مناطق الجيش الحر والميليشيات الانفصالية، قبل أن تلاحقه القوى الأمنية، ويخرج هاربا باتجاه مناطق نظام الأسد، على أنه منشق عن الجيش الحر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ