غليان شعبي ضد تحرير الشام في سرمين بإدلب وتهديد بالتصعيد في حال لم تستجب لمطالبهم
غليان شعبي ضد تحرير الشام في سرمين بإدلب وتهديد بالتصعيد في حال لم تستجب لمطالبهم
● أخبار سورية ٤ أغسطس ٢٠١٧

غليان شعبي ضد تحرير الشام في سرمين بإدلب وتهديد بالتصعيد في حال لم تستجب لمطالبهم

تشهد مدينة سرمين بريف محافظة إدلب الشمالي، حالة غليان شعبي ضد هيئة تحرير الشام، على خلفة الممارسات التي قامت بها الهيئة إبان مداهمتها المدينة قبل قرابة شهر بعملية أمنية كبيرة، اعتقلت على إثرها العشرات من أبناء المدينة جلهم من المدنيين، كما قامت بالعديد من الممارسات بحق المدنيين وأهالي البلدة ومؤسساتها.

حالة الغليان هذه تفاقمت مع رفض تحرير الشام الإفراج عن المعتقلين في سجونها، والتي أكدت الفعاليات الشعبية في المدينة أنهم مدنيون لا علاقة لهم بأي فصيل، أو أي خلايا أمنية، إضافة لمطالبهم في إعادة الحقوق التي سلبت من أهلها والتي أقرت بها الهيئة، وأقرت بأخطائها بحق أبناء المدينة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن أحد المسؤولين في تحرير الشام والمعروف باسم "أبو سعيد الأردني" استدعى وجهاء المدينة لاجتماع والوقوف على مطالب الفعاليات الشعبية، بعد أن علم بنية الأهالي بخروج مظاهرة كبيرة ضد تصرفات الهيئة في المدينة، حيث لم يتمخض الاجتماع عن أي نتائج واقتصر على الوعود.

وذكر المصدر أن مطالب أهالي المدينة تتلخص في الإفراج عن المعتقلين، وعدم التدخل في شؤون المدينة، وإعادة السرقات التي طالت العديد من منازل المدنيين من قبل عناصر الهيئة، إضافة للإفراج عن عناصر المخفر التابع للمدينة والمسؤول عن حفظ الأمن.

وأشار المصدر إلى أن الفعاليات الشعبية ستخرج في مظاهرات كبيرة ضد تحرير الشام في حال استمر المسؤولين في المماطلة وعدم الإفراج عن أبناء المدينة، وإعادة الحقوق لأهلها، ومحاسبة المسيئين من عناصر الهيئة الذين انتهكوا حرمة المنازل التي لم يكن فيها إلا النساء.

وكانت تعرضت مدينة سرمين قبل أسابيع عدة لعملية أمنية كبيرة قادها أحد مسؤولي الهيئة ويدعى "أبو عزام الجزراوي" والذي أصر على الدخول لمدينة سرمين بالقوة، والقيام بعمليات الاعتقال والتضييق على أبناء المدينة، وهو من يرفض إعادة الحقوق ويصر على الاستمرار في التضييق على المدينة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ