عمر حديفة ينفي أي طلب لتسليم السلاح الثقيل أو الانسحاب من خطوط الرباط ويؤكد الجاهزية للرد في أي اعتداء
عمر حديفة ينفي أي طلب لتسليم السلاح الثقيل أو الانسحاب من خطوط الرباط ويؤكد الجاهزية للرد في أي اعتداء
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨

عمر حديفة ينفي أي طلب لتسليم السلاح الثقيل أو الانسحاب من خطوط الرباط ويؤكد الجاهزية للرد في أي اعتداء

نفى "عمر حديفة" الشرعي العام في الجبهة الوطنية للتحرير، ورود أي نصٍ يدل على ترك الفصائل لنقاط رباطها على الجبهات وخطوط التماس مع العدو أو التراجع عنها أو ترك التحصينات التي عملت عليها طيلة الأشهر الماضية في اتفاق "سوتشي".

وأضاف حديفة في معرض رده على ما يتم إشاعته من أخبار عن اتفاق "سوتشي" الموقع بين تركيا وروسيا للتهدئة في إدلب، أن الاتفاق لم يتضمن أيضاَ إخلاء أي مقاتل من مقاتلي الفصائل منها، مع احتفاظها في تلك المنطقة العازلة بكل ما يلزم لرد أي غدرٍ أو عدوانٍ من سلاحٍ متوسطٍ ومضاداتٍ للدروع ونحوها.

وأكد الشرعي أنه لن يكون هناك أيّ تسليم للسلاح ولم يطلبه أحد، لافتاً إلى أنه عادةً بل وغالباً ما يكون السلاح الثقيل في الخطوط الخلفية بالأصل، ولا يتم استقدامه إلّا عند اشتعال المعارك، وهذا أمرٌ لا يختلف عليه اثنان ممن عنده أدنى المعلومات العسكرية ... في الوقت الذي سيملأ المنطقةَ نفسها الجنودُ الاتراكُ بسلاحهم الثقيل وعتادهم العسكري الكامل والتصدي لأيّ هجومٍ من النظام إن حصل.

كما أكد أنه لن يكون دخولٌ للعناصر الروسية إلى مناطق الثوار أبدا، وهي نقطةٌ تمّ طرحها في حال الاشتباه بوجود سلاحٍ ثقيلٍ في مناطقهم، وبقيت هذه النقطة مثار خلاف يُعمل على البحث فيها ووضع حل يناسب الطرفين، وبالنسبة لدخول مؤسسات النظام الى المناطق المحررة هو خبرٌ عارٍ عن الصحة ولا أساس له ولا يمكن القبول به وفق "حديفة".

وأشار الشرعي في ختام حديثه إلى أن الفصائل على أتم الاستعداد لأي طارئ أو اعتداء، وعلى جاهزيةٍ تامةٍ لخوض معارك العز والكرامة، ولن يضحوا بدماء أهليهم وأبنائهم، كانوا وما زالوا على العهد باقون ما دامت فيهم عينٌ تطرف حتى ينالوا مرادهم ويحققوا أهدافهم ويعيدوا لبلدهم عزته وكرامته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ