القضية السورية هي قضية الجميع ، و للجميع أيضاً الحق في الحديث عنها و الإدلاء بالرأي حولها ، و من هذا المنطلق شدد حمدين صباحى وكيل مؤسسي حزب الكرامة ، و المرشح السابق للرئاسة المصرية ، على أهمية وحدة التراب السوري والدولة السورية والنظام والشعب السوري مؤكداً على ضرورة وجود حل سياسي للخروج من الأزمة المتفاقمة هناك.

و صدر بعد لقاء هيئة التنسيق الوطنية السورية مع قيادات حزبي الكرامة والتيار الشعبي ، بياناً حمل على  تشديد التأكيد على وحدة سورياً أرضاً والتأكيد على الوحدة الوطنية بين كل مكونات الشعب السورى ومحاربة كل الدعوات التى تمس هذه الوحدة ، والتأكيد على دولة الحرية والمواطنة والعدالة والمساواة لكل مكونات الشعب السورى، والتأكيد على أن المستفيد الأول مما يحدث فى سوريا هو دولة الكيان الصهيونى.

ومن دمشق قال الناطق بإسم الرسمي هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في سورية منذر خدام  في تصريح لوكالة آكي الإيطالية أن " القول بتنحي الرئيس مسبقاً، أو بتنحي السلطة كشرط مسبق، وهذا ما قصده الأخ حسن عبد العظيم، لا تقول به الهيئة، فهو عداك عن أنه غير واقعي، فهو غير متضمن في بيان جنيف1, هذا لا يعني بالطبع أن الهيئة لن تطالب بذلك في سياق المفاوضات".