رتل عسكري تركي يصل محيط عفرين .. وباقي مناطق إدلب تحت النار فأين خفض التصعيد ...!؟
رتل عسكري تركي يصل محيط عفرين .. وباقي مناطق إدلب تحت النار فأين خفض التصعيد ...!؟
● أخبار سورية ٨ يناير ٢٠١٨

رتل عسكري تركي يصل محيط عفرين .. وباقي مناطق إدلب تحت النار فأين خفض التصعيد ...!؟

دخل رتل عسكري للقوات التركية اليوم الإثنين، من بلدة كفرلوسين الحدودية في ريف إدلب الشمالي، يتضمن أليات ومدرعات عسكرية توجهت إلى منطقة جبل سمعان بريف حلب الغربي، في سياق التعزيزات العسكرية التي ترسلها القوات التركية منذ أشهر.

يأتي دخول القوات التركية إلى إدلب استكمالاً لما اتفق عليه في أستانة في منطقة خفض التصعيد المتعلقة بمحافظة إدلب والتي من المفترض أن تكون تحت الحماية التركية، إلا أن انتشار القوات التركية يقتصر على المناطق المحاذية لمنطقة عفرين بريف إدلب وحلب، في حين تواجه باقي المناطق لاسيما الريفين الشرقي والجنوبي للمحافظة استمراراً للقصف الجوي الروسي وسط تقدم النظام وحلفائه بريف منطقة سنجار.

ولعل استمرار تدفق القوات التركية إلى أطراف عفرين وترقب انطلاقة المعركة التي ستقودها تركيا ضد الميليشيات الانفصالية الكردية في عفرين بضوء أخضر روسي، هو من ضمن ماسرب عن مصير شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين، إذ تتحدث التسريبات عن صمت تركي حيال تسلم النظام وحلفائه كامل منطقة شرقي سكة الحديد مقابل صمت روسي عن عملية عفرين.

وتتواصل الهجمة الجوية للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت الغارات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بسقوط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، تترافق مع حركة نزوح هي الأكبر من المناطق التي تتعرض للقصف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ