"حندرات" .. تربك قوات الأسد العسكرية و الإعلامية
"حندرات" .. تربك قوات الأسد العسكرية و الإعلامية
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٤

"حندرات" .. تربك قوات الأسد العسكرية و الإعلامية

فشلت الماكينة الإعلامية لنظام الأسد في تسويقها لمعركة حندرات و مزارع الملاح ، بعد أن إصدمت بالدفاع المتين و الرد العنيف من الثوار الذين كبدوا قوات الأسد و المليشيات الموالية له خسائر كبيرة بالمقاتلين و العتاد .

فمنذ يومين و المتابع لما ينشره إعلام الأسد بمختلف صنوفه يلاحظ التكثيف الإخباري و الكلام عن سيطرة و نجاح الطوق حول حلب و ما إلى ذلك .

و مع تكسر هذه الأمواج أما صخرة الثوار بدأ الحديث عن مدى صعوبة المعركة ، فقد وصفت صحيفة الأخبار الصادرة بشكل غير مباشر عن حزب الله الإرهابي بأن المعركة كر وفر .

و قالت الصحيفة : " «الطوق» الذي يسعى الجيش السوري وحلفاؤه إلى فرضه على مسلّحي الأحياء الشرقية في حلب لم يكتمل بعد, وعلاوةً على أن السيطرة على مخيم حندرات ليست كافيةً في حد ذاتها لإحكام الطوق، فإن الاشتباكات في المنطقة المذكورة ومحيطها لا تزال مستمرّة ما بين كرّ وفر, الجيش السوري كان قد حقّق أمس تقدماً في حندرات ومزارع الملّاح المتاخمة، قبل أن تستعيد المجموعات المسلّحة مساءً جزءاً مما خسرته."

و أضافت : " تبادل مربعات السيطرة يُعتبر أمراً طبيعيّاً في معارك مماثلة، لا تدور في مساحات مكشوفة، ومن الوارد أن تستمرّ المعارك أياماً عدّة في حالات كهذه، ما لم يجد أحد الطرفين نفسه مضطرّاً للانسحاب, وتدور الاشتباكات داخل مخيم حندرات من بناء إلى بناء، ما يعني تحييد سلاح الجو بنسبة كبيرة، واقتصار دوره على استهداف خطوط الإمداد."

 و بيّنت الصحيفة أن سيطرة الجيش على حندرات يفتح أمام قوات الأسد خيارات عدّة على رأسها الانطلاق نحو بيانون، تمهيداً لفك الحصار عن نبل والزهراء. كذلك تتيح وضع محور الكاستيلو تحت سيطرة ناريّة للجيش السوري وحلفائه, و أردفت : " وينبغي في هذا السياق التنويه إلى الاختلاف بين نقطة «الكاستيلو» كنقطة، ومحور الكاستيلو – حريتان – حندرات, المحور المذكور يسمى اصطلاحاً «الكاستيلو»، وهو المتنفس الحقيقي المتبقي للمسلحين، ومن شأن وضعه تحت السيطرة النارية أن يُمهد لإحكام الطوق فعليّاً."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ