فيما يتعلق بأحداث السيارات المفخخة التي إستهدفت نقاط للجيش اللبناني في بلدة عرسال منذ عدة أشهر وتم توجيه أصابع الإتهام إلى الجيش الحر واللاجئين السوريين في المخيمات وقام بعدها الجيش اللبناني بإقتحام وحرق العديد من الخيم فوق رؤوس المدنين العزّل

وفي التفاصيل التي حصل عليها مراسل شبكة شام في جبال القلمون من أحد العناصر المقربة من الجيش اللبناني وحزب اللات الإرهابي

تبيّن قيام مجموعة أفراد لبنانين عملاء  لحزب الله الإرهابي بشراء سيارتين بقرابة الـ 1000 دولار ،  وقاموا بعدها بشراء ( نترات ) والنترات تعتبر سماد متفجرة ويستخدم في المكاسر والمقالع في جرود عرسال ، وتم تجهيز السيارتين بالمتفجرات والمفخخات  ،  وبعدها قاموا بوضع السيارة الأولى قبل حاجز الجيش اللبناني في بلدة عرسال ،  ومن خلال تنسيقهم مع أفراد من الجيش اللبناني  ، حيث ذهب أحد الأشخاص إلى الحاجز وأبلغه أنه يعلم بوجود سيارة مفخخة سوف تضرب حاجز للجيش اللبناني قريباً ،  وطلبوا من قائد الحاجز مبلغ  50 ألف دولار مقابل أن يبغلوا الجيش عن مكان تواجد السيارة  المفخخة ، وبعد الإتفاق على مبلغ معين واقف الجيش اللبناني على ذلك

وذهب بصحبة أحد الأفراد وأستدل على مكان السيارة الأولى ، وقام الجيش بنشر بيان بعدها أنه فكك سيارة ملغومة كانت معدة لضرب حواجز الجيش اللبناني.

وبعدها بيومين قاموا نفس الأشخاص ، بإيقاف السيارة الثانية المفخخة وتكرار نفس العملية مع حاجز آخر للجيش اللبناني في بلدة عرسال وقام الجيش مجدداً بضبط السيارة وتفكيكها ونشر بيان بعدها بذلك.

تلك السيارتين التي لم ينفجرن كانتا بالاتفاق والتنسيق بين حزب الله الارهابي وعناصر عميلة له تعمل على إشعال الفتنة بين الجيش اللبناني من جهة واللاجئين السوريين والجيش السوري الحر من جهة أخرى ، وقد جرى تفجير عدة سيارات أيضاً بالقرب من حواجز للجيش اللبناني في بلدة وجرود عرسال وكان الهدف الأساسي منها

إشعال الفتنة في بلدة عرسال التي تضم قرابة 100 الف لاجئ سوري ، وهذا ما يزعج حزب الله الإرهابي والذي سعى بشتى الطرق لصنع المفخخات والمتفجرات وضرب حواجز للجيش اللبناني حتى يجبر الجيش لإستقدام تعزيزات على قرية عرسال والتضيق على اللاجئين السورين والجيش السوري الحر