تخبط فرنسي بشأن "واي بي جي" .. هل ترسل فرنسا جنودًا إلى سوريا؟ حتى الإعلام الفرنسيّ لا يعرف!
تخبط فرنسي بشأن "واي بي جي" .. هل ترسل فرنسا جنودًا إلى سوريا؟ حتى الإعلام الفرنسيّ لا يعرف!
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠١٨

تخبط فرنسي بشأن "واي بي جي" .. هل ترسل فرنسا جنودًا إلى سوريا؟ حتى الإعلام الفرنسيّ لا يعرف!

عاشت وسائل الإعلام الفرنسية حالة من التخبط، أمس الخميس بعد إعلان أعضاء من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" بأن الرئيس إيمانويل ماكرون قال إن "فرنسا سترسل قوات إلى سوريا"، عقب لقاءهم معه.

ونشرت وسائل الإعلام الفرنسية ما نقلته الشخصيات الكردية على شكل خبر عاجل في موقعها على شبكة الإنترنت، وعقب صدور بيان من قصر الإليزيه اضطرت تلك الوسائل لتعديل الخبر.

واضطرت صحيفة لو فيغارو التي تعتبر إحدى أكثر الصحف تأثيراً في فرنسا، إلى إجراء 3 تغييرات في الخبر خلال ساعة.

وانتقدت بعض الصحف الفرنسية تأخر قصر الإليزيه بإصدار بيان عقب اللقاء، في حين انتقد الكثير من القراء على صفحات التواصل الاجتماعي وموقع لصحيفة لو فيغارون، مبدين رد فعلهم على نقل إعلان بعض أعضاء التنظيمات على شكل "قرار اتخذته فرنسا".

من جهته وصف مدير الأخبار الدولية لصحيفة ليموند، كريستوف أياد، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، ما حدث أمس على أنه "ارتباك كبير في الدبلوماسية الفرنسية". مؤكدًا أن "البيان الرسمي للاليزيه لم يذكر أي شيء عن إرسال جنود إلى سوريا".

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مسؤول في الإليزيه قوله إن فرنسا لن ترسل قوات إلى سوريا ولا تخطط لتنفيذ عمليات عسكرية فيها.

يذكر أن الوسائل الإعلام الفرنسية تُركز خلال الفترة الأخيرة على الأزمة السورية، وتنشر أخبارًا لإرهابيي تنظيم "ب ي د/ بي كا كا"، كما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية أخباراً في وقت سابق تمتدح إرهابيي التنظيم وتروج لهم.

وكان تعهد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، في بيان صادر عنه، بدعم بلاده لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب "واي بي جي" عمودها الفقري.

وقال ماكرون بحسب بيان مكتبة، إن بلاده ستدعم وحدات حماية الشعب في مسعى لإعادة الاستقرار إلى شمال شرق سوريا في مواجهة تنظيم الدولة، بعد لقاءه بوفد ضم ممثلين عن وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، التي تحاول تركيا إبعادها عن حدودها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ