تحرير الشام تعاود "البغي" على ريف حلب الغربي وتحاول اقتحام بلدة ميزناز
تحرير الشام تعاود "البغي" على ريف حلب الغربي وتحاول اقتحام بلدة ميزناز
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠١٨

تحرير الشام تعاود "البغي" على ريف حلب الغربي وتحاول اقتحام بلدة ميزناز

عاودت "هيئة تحرير الشام" فجر اليوم السبت، من هجومها العسكري على بلدات ريف حلب الغربي، في استمرار لنهج "البغي" الذي تمارسه ضد الفصائل في المناطق المحررة منذ أكثر من أربع سنوات دون أي رادع.

وأكدت مصادر إعلامية من ريف حلب، أن هيئة تحرير الشام جهزت أرتال إضافية لقواتها في الريف الغربي لحلب، بعد اشتباكات اندلعت يوم أمس في بلدة كفرحلب إبان محاولة اقتحامها، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وقتلت عدد من الأطفال والرجال بنيران رشاشاتها ومدافعها.

وتحاول عناصر الهيئة منذ فجر اليوم اقتحام بلدة ميزناز، حيث تقوم باستهداف البلدة بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، في حين اندلعت اشتباكات مع فصيل ثوار الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، وسط نداءات استغاثة من المدنيين داخل البلدة لوقف القصف.

ووفق مصادر عسكرية فإن الهيئة تحاول توجيه حملتها باسم محاربة المفسدين والضفادع لتمكين نفوذها من جديد في المنطقة، بعد أن حاولت لمرتين اقتحام ريف حلب الغربي واصتدمت مع حركة نور الدين زنكي إبان الاقتتال الأول والثاني ولم تفلح، لما لهذه المنطقة من أهمية استراتيجية ضمن اتفاق "سوتشي" والذي تريد الهيئة أن تكون لاعباً أساسياً في تلك المنطقة.

ومنذ أربع سنوات وسياسة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقاً لم تتغير في بغييها على الفصائل العسكرية في الشمال السوري في كل مرحلة هدوء، حيث تقوم باختلاق الحجج لتوجيه فوهات بنادقها ومدافعها ضد فصيل ما تقوم بالتعدي عليه وإنهائه، في وقت بات واضحاً إخلالها بالعهود والمواثيق واتفاقيات الحل والصلح التي توقعها في كل مرة وليس آخرها اتفاق الأمس في كفرحلب مع الفعاليات المدنية هناك.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ