التطبيع مع "الجو-لاني" واستقلال الأكراد .. دراسة أمريكية تحذر بايدن من 5 أفخاخ في سوريا
التطبيع مع "الجو-لاني" واستقلال الأكراد .. دراسة أمريكية تحذر بايدن من 5 أفخاخ في سوريا
● أخبار سورية ٦ مايو ٢٠٢١

التطبيع مع "الجو-لاني" واستقلال الأكراد .. دراسة أمريكية تحذر بايدن من 5 أفخاخ في سوريا

أصدر "معهد دراسات الحرب" الأمريكي، دراسة حذر فيها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الوقوع بخمسة فخاخ خطيرة، في أثناء إعادة الإدارة الأمريكية صياغة سياستها في سوريا، وحذرت الدراسة من دعم أو منح الاستقلال الكردي، والوقوع في فخّ التطبيع مع "أبو محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام".

واعتبر المعهد أن "أكبر الفخاخ التي تنصبها روسيا للإدارة الأمريكية هي قبول التطبيع مع النظام السوري، مقابل روايات مضلّلة تروّج لها روسيا"، منها "انتهاء الحرب، وحماية الأقليات، والمساعدة في ملفي عودة اللاجئين وإعادة الإعمار في حال رفع العقوبات الاقتصادية عن نظام الأسد".

وأكدت الدراسة على ضرورة وجود موقف حازم من الضغوط الروسية لإعادة النظام للجامعة العربية، معتبرة أن التطبيع مع النظام بذريعة أنه سيجلب الاستقرار للبلاد خيار زائف، وعواقبه ستكون سيئة جداً.

ولفتت الدراسة إلى أنه في حال التطبيع مع النظام، فإنه سيقود حملة انتقامية ضد المعارضين، وسيحكم على المزيد من السوريين بالاعتقال والتعذيب والإعدام، ممّا سيغذّي موجة تجنيد جديدة من قبل الجماعات المتشددة، وسيجعل أزمة اللاجئين دائمة.

وحذر المعهد من الوقوع في فخّ التطبيع مع "أبو محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام"، لا سيما أنه يحاول استغلال الأوضاع الإنسانية "الرهيبة" في إدلب، لابتزاز الاعتراف الذي يضفي الشرعية على وجوده، ويمنحه حرية الوصول للعديد من الموارد المالية.

وأكدت على ضرورة رفض قبول "الجولاني" في صفوف المعارضة المعترف بها دولياً، مشيراً إلى أن حملات زعيم "تحرير الشام" الإعلامية لتحسين صورته، عبر استقبال الصحفيين الغربيين، إنّما هي روايات زائفة يسعى من خلالها لشطبه من لوائح الإرهاب.

وحذر المعهد من دعم أو منح الاستقلال الكردي شمال شرق سوريا، أي نوع من الشرعية الدولية، مؤكداً أن هذا الفخ من شأنه أن يحرّض على تدخّل عسكري تركي جديد في المنطقة، ويعطّل بشكل كبير جهود مكافحة "داعش" إن لم يكن إنهاءها.

وطالبت الدراسة بعدم انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لأن هذا من شأنه أن يزيد من خطر اتساع الحرب التركية مع حزب "العمال الكردستاني" (PKK)، ويمهّد الطريق لاستغلال إيران وروسيا، للانسحاب الأمريكي للحصول على مواقع استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ