الأوضاع الديمغرافية التي صنعها الأسد بتهجير السنة لن تجلب له الاستقرار
الأوضاع الديمغرافية التي صنعها الأسد بتهجير السنة لن تجلب له الاستقرار
● أخبار سورية ٣٠ يوليو ٢٠١٧

الأوضاع الديمغرافية التي صنعها الأسد بتهجير السنة لن تجلب له الاستقرار

أكدت مجلة أميركية أن سوريا لن تعود إلى سابق عهدها، نظراً لسياسة التهجير القسري الذي اتبعه نظام الاسد ضد السكان على أساس طائفي، وخصوصاً تلك المتمثلة بالمدنيين السنة .

وقالت مجلة "فوريجن أفير" الامريكية، يعترض عودة النازحين واللاجئين إلى المناطق الآمنة في سوريا شروط بتقرير وجهتهم، وفق سياسة التغيير الديموغرافي التي انتهجها النظام وحلفاؤه.

واعتبرت المجلة ان هذه السياسة ستؤثر على مستقبل سوريا التي لن تعود إلى سابق عهدها، بعد أن نجح الأسد وحلفاؤه خلال السنوات الثلاث الماضية في الحد من وجود السنة في دمشق والساحل مثلاً، مضيفة "بينما يتمتع العلويون والمسيحيون بحضور قوي هناك وحيث الوزن التجاري والاقتصادي الكبيرين".

وبحسب المجلة الامريكية، فإن هدف الأسد يتمثل في إنشاء مناطق تماس جغرافية مجاورة للبنان والأردن تكون نسبة السكان السّنة فيها منخفضة.

واستنتجت المجلة بأن الأوضاع الديمغرافية التي صنعها الأسد لن تجلب له الاستقرار، وأنها تتسم بقصر النظر لأن الهوية التاريخية لسوريا ستعيق استراتيجية الأسد خصوصاً لدى عودة ملايين اللاجئين السوريين الذين لن يقبلوا بالهوية "الجديدة" التي صنعها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ