استشهاد 1134 مدنياً في آذار المنصرم بينهم 641 على يد الأسد وروسيا
استشهاد 1134 مدنياً في آذار المنصرم بينهم 641 على يد الأسد وروسيا
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠١٧

استشهاد 1134 مدنياً في آذار المنصرم بينهم 641 على يد الأسد وروسيا

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر آذار، ووثقت فيه مقتل 1134 مدنياً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، واستعرض إحصائية الضحايا في آذار 2017 حيث تحدَّث عن قتل قوات الأسد 417 مدنياً، بينهم 61 طفلاً (بمعدل طفلين يومياً)، كما أن من بين الضحايا 46 سيدة (أنثى بالغة)، و13 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.

وذكر التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 224 مدنياً، بينهم 51 طفلاً، و42 سيدة، كما قتل 11 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و3 سيدات على يد قوات الحماية الشعبية الكردية، و 119 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و7 سيدات على يد تنظيم الدولة، وبلغت إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي 260 مدنياً، بينهم 70 طفلاً، و34 سيدة في آذار.

وتضمن التقرير توثيق استشهاد  84 مدنياً، بينهم 6 أطفال، و9 سيدات، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها، أو بنيران القوات التركية أو الأردنية أو اللبنانية.

وأشار التقرير إلى وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا من الثوار لأن أعداداً كبيرة تستشهد على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا يتمكَّن فريق الشبكة من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم الفصائل في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإن ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.

كما يؤكد أنه من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن الضحايا من قوات الأسد أو من تنظيم الدولة، ونسبة الخطأ مرتفعة جداً في توثيق هذا النوع من الضحايا، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ ومن وجهة نظر الشبكة تدخل الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لا يوجد لها داتا حقيقية.

وشدد التقرير على أن قوات الحلف السوري الروسي انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل، وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.

وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على حكومة الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين، كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم الدولة جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين لنظام الأسد المسؤولية القانونية والقضائية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ