493 إصابة جديدة بـ "كورونا" في المحرر ومنظمة دولية تكشف تقاعس النظام بمواجهة الوباء
493 إصابة جديدة بـ "كورونا" في المحرر ومنظمة دولية تكشف تقاعس النظام بمواجهة الوباء
● أخبار سورية ١٤ نوفمبر ٢٠٢٠

493 إصابة جديدة بـ "كورونا" في المحرر ومنظمة دولية تكشف تقاعس النظام بمواجهة الوباء

سجّلت المناطق المحررة 493 إصابة جديدة  بـ"كورونا"، وسجلت وزارة صحة النظام 66 إصابة، فيما نشرت "منظمة العفو الدولية" تقريراً تحدثت من خلاله عن تعرض حياة الآلاف للخطر بسبب تقاعس النظام في اتخاذ إجراءات كافية للتصدي للوباء.

وفي التفاصيل كشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم عن 493 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 10,633 كما تم تسجيل 324 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 3,847 حالة، وارتفعت الوفيات لـ 89 حالة مؤكدة مع تسجيل 4 حالات جديدة.

وكانت أشارت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق الباب وجرابلس بريف حلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 66 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 6552 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام أمس.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 337 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سُجلت في دمشق وحلب حمص فيما كشفت عن شفاء 51 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 2609 حالة.

من جانبها كشفت "منظمة العفو الدولية" عن تقاعس النظام عن توفير الحماية الكافية للعاملين الصحيين فيها، ولا تزال تفتقر إلى اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لانتشار المرض، ورفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد.

وقالت المنظمة إنها تحدثت إلى 16 طبيباً وعاملاً إنسانياً، وأفراد عائلات مرضى فيروس كوفيد-19، في دمشق ودرعا في سوريا، وخارج البلاد، بين شهري آب وتشرين الأول، وجميع الإفادات تشير إلى أن الوضع أسوأ مما كان عليه قبل ثمانية أشهر.
 
وأفادا نقلاً عن أقارب مصابين بالفايروس وعاملون في المجال الطبي والإنساني، بأن مع حالة من اليأس، اضطر بعض السكان على استئجار اسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي بأسعار باهظة، ولا تزال حياة الآلاف، بمن فيهم العاملون الصحيون، عرضة للخطر دون وجود معلومات أو اختبارات شفافة وفعالة.

وفي حين تدعي منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية التي تتخذ من دمشق مقرا لها أنها زودت الحكومة السورية بمعدات الحماية الشخصية، قال العاملون في المجال الإنساني لمنظمة العفو الدولية إن السلطات كانت بطيئة للغاية في توزيعها للمعدات لأسباب غير معروفة، بحسب ما أوردته "العفو الدولية"، في تقريرها.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 50٪ فقط من المستشفيات في جميع أنحاء سوريا تعمل بشكل كامل، و25٪ تعمل جزئياً بسبب نقص الموظفين أو المعدات أو الأدوية أو الأضرار التي لحقت بمباني المستشفيات، في حين أن 25٪ المتبقية لا تعمل على الإطلاق.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

وكانت سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية، 88 إصابة بوباء "كورونا"، وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 5,929 حالة، وبلغت حصيلة الوفيات 153 بعد تسجيل 4 وفيات وبلغت حصيلة المتعافين 752 حالة بعد تسجيل 13 حالة شفاء جديدة.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ