تفاقمت أزمة النقل والمواصلات في مناطق سيطرة النظام بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث بثت صفحات موالية للنظام صورا تظهر تكدس المواطنين في محطات انطلاق الحافلات وسط ازدحام شديد في ظل انتظار وسائط النقل...
بعد تخفيض المخصصات.. النظام يعلن تطبيق آلية جديدة لتوزيع المحروقات على وسائل النقل
١١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"الخوذ البيضاء" تُعلن عن خطة استجابة لحرائق المحاصيل الزراعية شمال غرب سوريا

١١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
شكوك تلاحق إعلان النظام مداهمة وكر لـ "داعش" قرب حاجز أمني بالسويداء 
١١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

نائب "ماهر الأسد" رئيساً لـ"المهام الخاصة".. تعيّنات جديدة بإدارة مخابرات النظام الجوية

١١ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١١ مايو ٢٠٢٤
بعد تخفيض المخصصات.. النظام يعلن تطبيق آلية جديدة لتوزيع المحروقات على وسائل النقل

تفاقمت أزمة النقل والمواصلات في مناطق سيطرة النظام بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث بثت صفحات موالية للنظام صورا تظهر تكدس المواطنين في محطات انطلاق الحافلات وسط ازدحام شديد في ظل انتظار وسائط النقل.

وتحدث عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والمحروقات في محافظة دمشق لدى نظام الأسد، قيس رمضان عن تطبيق آلية جديدة لتوزيع المحروقات على وسائل النقل العامة، وفق حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وذلك عبر إتاحة المجال أمام السائقين على المسارات المعتمدة وخطوط النقل العامة في محافظة دمشق باختيار المحطات التي يمكن لهم التزود منها بالمحروقات وذلك عبر تطبيق "وين"، في مؤشرات على استمرار الأزمة بشكل أكبر لا سيما مع شكاوى المواطنين من التطبيق.

وذكر أن البدء بتطبيق الآلية الجديدة سيتم بعد إنهاء الإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية، مدعيا الاجتماع قريباً مع شركة محروقات لتعديل البرنامج، وبالتالي تصبح آلية تزود وساط النقل بالمحروقات بالآلية ذاتها المطبقة لتعبئة البنزين للمركبات الخاصة.

وأضاف وبالتالي يصبح متاحاً للسائق اختيار المحطة حسب تعامل الكازية وجودة خدماتها، ما يشجع على التنافسية بين المحطات، واعتبر أن الآلية الجديدة توفر الجهد والوقت على أصحاب السرافيس وباصات النقل العامة، ويصبح توزيع المادة بناء على بيانات المحطة.

وزعم أن مع الآلية الجديد تتم زيادة أو تخفيض مخصصات المحطة حسب عدد السرافيس والباصات التي تتزود منها، وقدر أن القرار يشمل نحو 4 آلاف سرفيس موزعة بين دمشق وريفها وتوقع أن الآلية الجديدة في الخدمة خلال 10 أيام، مؤكداً أن القرار اتخذ من لجنة محروقات الفرعية بعد دراسة المسارات المطروحة من هندسة المرور بدمشق.

وبرر عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والمحروقات في محافظة دمشق، قرار إيقاف تزويد المركبات يومي الجمعة والسبت، بأنه عند حدوث أي تحسن في التوريدات ومخصصات المحافظة ستتم العودة إلى الآلية القديمة وتزويد المركبات يومياً.

واتهم السائقين وأصحاب محطات الوقود بسرقة المخصصات والتلاعب بالمعايرة وتقاضي أجر زائد محذراً السائقين من التلاعب بأجهزة التتبع الإلكتروني على مركباتهم لأن العقوبة كبيرة وتشمل مصادرة المركبة والسجن من 6 أشهر إلى 3 سنوات.

وصرح رئيس الوزراء لدى نظام الأسد حسين عرنوس، بأن في 15 الشهر الجاري سوف تصل أول ناقلة نفط إلى سوريا، من أصل 4 ناقلات، لافتاً إلى أن تأخر التوريدات أدى إلى نقص في المشتقات النفطية خلال الفترة الأخيرة.

هذا وزعم أنه تم حصر توزيع المشتقات النفطية على المشافي والأفران والنقل الجماعي والزراعة، إلى حين وصول التوريدات الجديدة، وطالما يبرر نظام الأسد أزمة المحروقات بالعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه ويستمر في رفع الأسعار وتخفيض المخصصات.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تعيش أزمة في المشتقات النفطية وسط تخفيض مخصصات المحافظات بنسبة تزيد عن 30 بالمئة، بينما ارتفعت أسعار المشتقات النفطية في السوق السوداء، إلى أكثر من 20 ألف ليرة لليتر البنزين وأكثر من 18 ألف ليرة لليتر المازوت.

last news image
● أخبار سورية  ١١ مايو ٢٠٢٤
"الخوذ البيضاء" تُعلن عن خطة استجابة لحرائق المحاصيل الزراعية شمال غرب سوريا

أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، وضع فرق الإطفاء، خطة استجابة لحرائق المحاصيل الزراعية، بهدف الوصول السريع والتنسيق الجيد للاستجابات، للتقليل قدر الإمكان من الخسائر الناجمة عن حرائق المحاصيل، واتخاذ الإجراءات والتدابير العملية والتوعوية للحد من نشوبها، والتعامل السريع معها.

ولفتت المؤسسة إلى ازدياد خطر الحرائق الزراعية مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الحصاد، ويشكل هاجساً على المزارعين، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الزراعي من خسائر في أغلب المناطق السورية، نتيجة تقلص المساحات المزروعة، وتأثير حرب النظام وروسيا وتدميرهم مقومات الإنتاج الزراعي، مما ينعكس بصورة سلبية على الأمن الغذائي

وتغطي الخطة كافة مناطق شمال غرب سوريا على مستوى مراكز الدفاع المدني السوري، بما يتناسب مع توزع هذه المراكز والمساحات المزروعة في كل منطقة، من ريف إدلب الغربي وسهل الغاب حتى جرابلس في ريف حلب الشرقي.

وأجرت الفرق دراسة شاملة بنيت على عمليات مسح جغرافي لتحديد المراكز الأكثر قرباً وتغطيتها للمساحات المزروعة، وبناءً على تجارب السنوات السابقة وجمع البيانات اللازمة، تمت دراسة وتقييم احتياج هذه المراكز من معدات ومواد وكوادر وتعزيزها بما يلزم، وتحديد المراكز المؤازرة لكل مركز رئيسي، والطرق الآمنة والسريعة لسلكها أثناء التوجه للمؤازرة، وتعزيز قنوات الاتصال ورفع الجاهزية للاستجابة المباشرة.

وبهدف سرعة الوصول وسهولة تأمين المياه المستخدمة للإطفاء، تم التنسيق مع مناهل التزود بالمياه وتعميم قائمة نقاط التزود مع عنوانها التفصيلي، على المراكز بحسب توزيعها الجغرافي وقربها.

وأنشأت فرق الدفاع المدني السوري خلال خطتها في الاستجابة للحرائق 21 نقطة استجابة إطفاء متقدمة، موزعة على أرياف إدلب وسهل الغاب وحلب، بتغطية أكثر من 265 ألف دونما من الأراضي الزراعية المزروعة بالحبوب.

وترفد هذه النقاط 28 مركزاً للاستجابة الرئيسية للحرائق في شمال غرب سوريا، بتغطية تصل إلى نحو 985 ألف دونماً من المساحات المزروعة، كما وضعت الفرق خططاً للمؤازرة من 43 مركزاً للدفاع المدني السوري، بهدف تسريع عمليات الاستجابة، وتقليل الأضرار الناجمة عن الحرائق.

وشملت مراحل عمل خطة الدفاع المدني السوري في الاستجابة لحرائق المحاصيل الزراعية (تقدير المساحات المزروعة التي يغطيها كل مركز عمليات تابع للدفاع المدني السوري، تحديد مراكز الاستجابة الرئيسية، والمراكز المؤازرة وترتيبها وفق المساحة المغطاة، تقييم الاحتياج من معدات وآليات ومواد للمراكز الرئيسية والمؤازرة).


كذلك (تحديد عدد ومواقع نقاط التزويد بالمياه لكل مركز عمليات، وتحديد عدد ومواقع نقاط الاستجابة المتقدمة وفق المساحات المزروعة، تقييم احتياج نقاط الاستجابة المتقدمة، تنفيذ حملات توعية مجتمعية، تعميم قائمة التوصيات لفرق الدفاع المدني السوري خلال فترة حصاد المحاصيل الزراعية).

ولم تقتصر خطة الاستجابة للحرائق على آلية استجابة فرق الإطفاء، فالمجتمع المحلي له دور كبير في التقليل من خسائر الحرائق ومساهمته بالحد من نشوبها، واستفاد من حلقات التوعية حول الحرائق وتمكين المدنيين من العامل الأولي معها أكثر من 400 مدنياً ومزارعاً خلال الأشهر الماضية، شملت الحلقات تدريبات حول طرق الوقاية بشكل عام من الحرائق والتركيز على حرائق المحاصيل الزراعية، والتصرف الصحيح في حال نشوبها، بالإضافة لمناورات عملية على استخدام الطفايات اليدوية.

كما تعمل فرق التوعية على توزيع بوسترات توعوية توضح خطر رمي أعقاب السجائر أثناء موسم الحصاد، ونصائح وإرشادات عامة متعلقة بالحرائق الموسمية التي يزيد خطرها خلال فصل الصيف، بالإضافة لإعداد ونشر المواد الإعلامية المصورة والمكتوبة، التي تشرح بشكل تفصيلي الإرشادات اللازمة للحد من حرائق المحاصيل الزراعية

ومع بداية شهر أيار من كل عام تشهد سوريا ارتفاعاً واضحاً بعدد الحرائق، ويرجع ازدياد الحرائق لارتفاع درجات الحرارة، إضافة لتعمد قوات النظام وروسيا استهداف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، حيث أدى القصف المدفعي المتكرر على قرى سهل الغاب وجبل الزاوية ومناطق في ريف إدلب الشرقي وحلب الغربي.


والتهمت الحرائق مئات الدونمات من المحاصيل الزراعية خلال العام الماضي 2023، الذي اندلع فيه أيضاً مئات الحرائق في الغابات بكل من ريف إدلب الغربي واللاذقية الشمالي وغابات في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، واجهت الفرق خلال عمليات إخمادها صعوبات كبيرة بسبب التضاريس الجبلية، وانتشار النيران لمساحات واسعة

ومنذ بداية العام الحالي 2024 حتى نهاية شهر نيسان، أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري أكثر من 522 حريقاً في شمال غربي سوريا، نتج عنها وفاة مدنيين اثنين بينهم طفل، وإصابة 74 مدنياً بينهم 32 طفلاً و 16 امرأة بحالات حروق واختناق

وخلال العام الفائت 2023، أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري أكثر من 2760 حريقاً منها أكثر من 760 حريقاً في الحقول الزراعية، ونحو 206 حريقاً في الغابات والأحراش والحدائق، وخلفت تلك الحرائق أضراراً كبيرة في المحاصيل الزراعية والغطاء النباتي في مناطق شمال غربي سوريا.

 

last news image
● أخبار سورية  ١١ مايو ٢٠٢٤
شكوك تلاحق إعلان النظام مداهمة وكر لـ "داعش" قرب حاجز أمني بالسويداء 

أثار إعلان وسائل إعلام موالية للنظام يوم الجمعة، عن مداهمة القوى الأمنية لما قالت أنه وكر لخلية تتبع لتنظيم داعش، في موقع لا يبعد أكثر من 400 متر عن نقطة تفتيش تابعة للقوى الأمنية، وهي المنطقة المعروفة بحاجز النقل، شكوك الأهالي والفعاليات في محافظة السويداء.

وقال موقع "السويداء 24" المحلي، إن قوّة أمنية للنظام داهمت منزلاً متطرفاً غربي مدينة السويداء، يوم الجمعة، وقتلت شخصاً بداخله والقت القبض على شخص آخر، وأوضح أن سيارات أمنية، طوّقت منزلاً يبعد 400 م جنوب حاجز النقل، حيث سُمعت بعض الطلقات النارية، ثم شاهدا عناصر الأمن ينقلون جثة شخص مقتول، وآخر على قيد الحياة إلى سياراتهم، ويخرجون ذخائر واسلحة من المنزل. 

وبين الموقع أن غالبية السكان في المنطقة لا يعرفون ما الذي حصل بالضبط، باستثناء شخصين قالا لمراسلنا إنهما شاهدان على تفاصيل الحادثة فعلاً، ولم يتعرف الأهالي على صورة القتيل التي نشرتها القوى الأمنية، لكن أحد المقيمين بجوار المنزل، قال إن عائلة غريبة استأجرت هذا المنزل منذ حوالي الشهر، ولم يختلط أفرادها مع الجيران.

الملفت والغريب في الحادثة وفق الموقع، أن مصادراً إعلامية مقربة من الأجهزة الأمنية، أعلنت بعد دقائق من انتهاء الحادثة، أن ما حصل مداهمة "وكر تابع لتنظيم دا.عش"، وأن القتيل والشخص الذي تم القبض عليه كانا يخططان لتفجيرات في السويداء.

وبين أن إعلان تلك المصادر حتى قبل أن يصل الموقوف إلى الفرع، فتح الكثير من التساؤلات والشكوك بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع انتشار صور للقتيل، تارة يحمل قنبلتين بيديه، وتارة أخرى يضع عناصر الأمن حزاماً على جسده. 

ويُحاول النظام تقويض الحراك السلمي المناهض ضده في السويداء، وسبق له أن استخدم تنظيم داعش في تنفيذ هجمات دموية بريف السويداء ضد السكان المحليين هناك، كما ألمح مرات عدة لمخاطر التنظيم على المنطقة لإخافة الحراك الشعبي وتقويضه بترهيبهم وإظهار أنه القادر على حماية المنطقة من التنظيم.

 

 

last news image
● أخبار سورية  ١١ مايو ٢٠٢٤
نائب "ماهر الأسد" رئيساً لـ"المهام الخاصة".. تعيّنات جديدة بإدارة مخابرات النظام الجوية

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيينات جديدة في إدارة المخابرات الجوية لدى نظام الأسد، شملت دمشق وحلب ودرعا والمنطقة الساحلية وفرع المهام الخاصة في المخابرات الجوية، لتضاف إلى تغيرات مماثلة شملت فروع حماة وحمص الحسكة.

وذكرت المصادر أنه تم تعيين العميد الركن أحمد شعبان، رئيساً لفرع المخابرات الجوية بدمشق، الملقب بـ"نسر الجوية"، وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إنه تم تعيين محمد نافع بلال، رئيساً لفرع المهام الخاصة في إدارة المخابرات الجوية.

ويعرف أن "بلال" هو مدير المكتب الأمني في ميليشيا الفرقة الرابعة التي يتزعمها الإرهابي ماهر الأسد، ويعد الرجل الثاني فيها بعد شقيق رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، وكان كشف تحقيق صحفي عن صلات مباشرة بين تجارة المخدرات وبين "بلال".

وفي سياق التغييرات الأخيرة تم تعيين العميد الركن رامي إسماعيل، رئيساً لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الساحلية، وتداول موالون للنظام صورة تجمع بين الضابط وبين رأس النظام الإرهابي بشار الأسد.

وتشير معلومات بأن ضمن تنقلات فروع وأقسام المخابرات الجوية في سوريا، تم تعيين رئيس جديد لفرع المخابرات الجوية بدرعا بدلا عن العميد خردل ديوب، دون الكشف عن القيادي الجديد، كما بقي مالك حبيب نائبا لرئيس المخابرات الجوية بحلب.

وخلال اليومين الماضيين كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد عن تعيين دريد عوض رئيساً لفرع المخابرات الجوية بمدينة حماة، والعميد رضوان صقار رئيساً لفرع المخابرات الجوية في مدينة حمص والعميد الركن فؤاد سليمان رئيساً لقسم المخابرات الجوية بالقامشلي بمدينة الحسكة.

وطالما يصدر نظام الأسد نشرات ترفيعات جديدة بعضها بشكل سنوي، تضمنت التجديد لعدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترفيع ضباط إلى رتبة لواء وغيرها، وذلك وفق معلومات ترد عبر الصفحات والحسابات الموالية على سبيل التباهي بمعرفة ضباط في النظام  وسط انتقاد شخصيات مقربة من النظام بنشر ما قالوا إنها "أسرار الدولة الداخلية".

هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.

last news image
● أخبار سورية  ١١ مايو ٢٠٢٤
لم يعبر أحد .. النظام يُسوق إعلامياً لافتتاح معبر لاستقبال طلاب "الإعدادية والثانوية" بإدلب

أعلن محافظ النظام في إدلب "ثائر سلهب"، افتتاح معبر الترنبة بين مناطق سيطرة النظام والمحررة ، غربي مدينة سراقب، بزعم استقبال طلاب المحافظة الراغبين بالتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، تمهيداً لنقلهم إلى منطقة خان شيخون، في سياق الدعاية الإعلامية التي يُعلن عنها في كل عام.

وذكر سلهب أنه تم تجهيز نقطة طبية عند الممر مع وجود ممثلين عن وزارات الداخلية والتربية والصحة والهلال الأحمر، لاستقبال الطلاب القادمين من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، وتقديم سائر الخدمات لهم، تمهيداً لنقلهم بعدها إلى مركزين للاستضافة تم تجهيزهما في منطقة خان شيخون بريف إدلب، وفق تعبيره.

وزعم سلهب أن هناك عشرات الطلاب المتقدمين بطلبات بغية تقديم امتحاناتهم في مراكز امتحانات الدولة، ومن المفترض وصولهم الممر ليصار إلى نقلهم لمراكز الاستضافة التي تم تجهيزها في منطقة خان شيخون.

وكعادته في كل عام، وبعد فشله في تسويق حرصه على الطلاب في المناطق الخارجة عن سيطرته، يبدأ النظام توجيه الاتهامات للفصائل المسلحة في إدلب، بأنها تقوم بتهديد ومنع الطلاب من التوجه للمعبر، في وقت تؤكد المعلومات أن أحداً لم يصل للمنطقة المقابلة للمعبر بهدف العبور لمناطق النظام أبداً.