أعلنت "الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قسد" عبر بيان صادر عن المفوضية العليا للانتخابات في شمال وشرق سوريا التابعة لها تأجيل موعد انتخابات البلدية التي كان من المزمع إجراؤها في 30 أيار، إلى 11 حزير...
مع تعديل قانون "التقسيمات الإدارية".. "الإدارة الذاتية" تؤجل انتخابات البلدية بمناطق سيطرتها
١٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

مسؤول تركي: موسكو وطهران تريدان إعادة السيطرة الكاملة على سوريا لصالح الأسد

١٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
السلطات العراقية تفرج عن 47 موقوفاً من أبناء محافظة السويداء
١٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

"الأعرجي": 24 دولة من أصل 60 بدأت استعادة مواطنيها من مخيم الهول بسوريا

١٢ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٢ مايو ٢٠٢٤
مع تعديل قانون "التقسيمات الإدارية".. "الإدارة الذاتية" تؤجل انتخابات البلدية بمناطق سيطرتها

أعلنت "الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قسد" عبر بيان صادر عن المفوضية العليا للانتخابات في شمال وشرق سوريا التابعة لها تأجيل موعد انتخابات البلدية التي كان من المزمع إجراؤها في 30 أيار، إلى 11 حزيران المقبل.

واعتبرت المفوضية أن "هدفها الأساسي هو نجاح العملية الانتخابية على أكمل وجه، وتحقيق الشفافية والديمقراطية"، وأضافت أن من خلال عملها في الفترة الماضية، وبما أن عامل الوقت شرط أساسي ومهم جداً لتحقيق هدفنا، لاحظت أن الوقت المحدد للاستعداد لإجراء انتخابات غير كافٍ.

وقررت تأجيل موعد الانتخابات إلى 11 حزيران القادم، لوضع جدول زمني يتناسب مع أهمية هذه الانتخابات والتحضير لها بشكل جيد، بما لا يتعارض مع قانون انتخابات البلدية المصادق عليه من قبل مجلس الشعوب الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، وفق تعبيرها.

وفي سياق متصل، عقد ما يسمى بـ"مجلس الشعوب في مقاطعة دير الزور" أمس السبت، جلسة تضمنت مقترح تعيين كل من محمد الدخيل وشاهيناز الهفل كرئاسة مشتركة للمجلس التنفيذي في مقاطعة دير الزور والتصويت عليه بالموافقة وأداء القسم وتسلم مهامهم بشكل رسمي.

وتزامن ذلك مع إعلان الإدارة الذاتية تعديلات جديدة على قانون التقسيمات الإدارية، ووفق هذا التعديل تسمى مناطق سيطرة "قسد" ضمن 6 مدن كبيرة، و45 مدينة، و141 بلدة، ضمن 7 مقاطعات وهي الجزيرة، ودير الزور، والرقة والفرات، ومنبج، وعفرين والشهباء، والطبقة. 

وقال "نافع عبد الله" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا PDK-S، إنهم غير معنيين بالتقسيمات الإدارية التي أعلنتها إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، مشيراً إلى أنهم أبلغوا استعدادهم لاستئناف الحوار الكردي - الكردي، متوقعاً عرقلته من جديد.

وذكر أن التقسيمات الإدارية التي أعلنتها إدارة PYD جاءت "رغم الاستياء الجماهيري والشعبي من التقسيمات الإدارية لإدارة PYD وبسبب تجاهلهم لبعض المناطق والتي لها دلالة ورمزية خاصة لدى الشعب الكردي مثل كوباني، هم ماضون بتفردهم حول تقرير مصير المنطقة".

وفي نيسان الماضي أكد "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، نيته مقاطعة انتخابات البلديات، وأوضح أنه "كان من المفترض إجراء الانتخابات بعد التوافق على الرؤى السياسية وآلية المشاركة في الإدارة، وبناء مرجعية كردية عليا تكون صاحبة القرار"، وتزامن ذلك مع إعلان "قسد" إجراء إحصاء لعدد السكان في مناطق سيطرتها، قبل موعد انتخابات البلديات.

وحسب مراقبون تحاول الإدارة الذاتية البحث عن مخرجات وقرارات تعزز شرعيتها المعدومة وعملها الإداري والمؤسساتي الهش، وسط انفصام سياساتها الداخلية مع دعايتها الإعلامية وتعزز سياسات الإدارة الذاتية حالة الاستياء والسخط لدى السكان في المنطقة، مما قد يشكل عامل تفجير الأوضاع المتفاقمة سواء على الصعيد المعيشي أو الأمني وسط احتكار الثروات وانتشار البطالة وتغول القوة الأمنية ضد السكان.

ويذكر أن رغم المقاطعة السياسية والرفض الشعبي، تواصل "الإدارة الذاتية" قراراتها وتعديلاتها المثيرة للجدل، مثل "التجنيد، المنهاج، العقد الاجتماعي، الإحصاء" وغيرها وحول الانتخابات قالت إن الناخبين سيصوتون ضمن بلديات موزعة على 7 مقاطعات، وفق تصريح سابق للمسؤولة في مفوضية الانتخابات، روكن ملا إبراهيم، التي قدرت أن 3 ملايين ناخب سيختارون رؤساء 121 بلدية في شمال شرقي سوريا.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ مايو ٢٠٢٤
مسؤول تركي: موسكو وطهران تريدان إعادة السيطرة الكاملة على سوريا لصالح الأسد

قال "عمر أوزكيزيلجيك" محلل السياسة الخارجية والأمن في أنقرة، إن موسكو وطهران تريدان إعادة "تأكيد سيطرتهما الكاملة على الأراضي السورية لصالح بشار الأسد، مع إخراج تركيا من اللعبة"، مبيناً أن من المفيد لصناع القرار في واشنطن وأنقرة أن يتعاونوا على إيجاد "نهج مشترك" يعمل على توحيد مجالات النفوذين التركي والأميركي في سوريا.


ورأى "أوزكيزيلجيك" في مقال في مركز "المجلس الأطلسي" للأبحاث، أن أي تصعيد جديد في سوريا يمكن أن يعيق التقدم الذي أحرزته العلاقات الأميركية - التركية مؤخراً، وقد يدفع أنقرة إلى معالجة "خطر أمني وشيك وغير تقليدي" بات على أعتاب تركيا.


واعتبر أنه من المهم أن تتغلب الولايات المتحدة وتركيا على الخلافات بينهما، لأنهما بحاجة إلى تمتين تعاونهما، خاصة عندما يتعلق الأمر بالوضع "المقلق بشكل كبير" في سوريا.


وحذر المحلل التركي من أن عدم تقديم الولايات المتحدة أي حل للقضايا التي تقض مضجع تركيا وأمنها القومي، "قد يجعل روسيا وإيران تستغلان هذا السيناريو، وتستخدمان سوريا مرة أخرى لممارسة الضغط على تركيا".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تستطيع أن تنهي دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية، وإسناد معظم مهام الجنود الأمريكيين في سوريا إلى الجيش التركي، مع حفظ مكاسب الأكراد السوريين في ذلك البلد".

وكان قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في خطاب وجهه للشعب التركي، عقب رئاسته اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إن بلاده "ستكمل عملها في سوريا عندما يحين الوقت المناسب"، بهدف مكافحة الإرهاب.

وأضاف الرئيس أردوغان: "بكل تأكيد عندما يحين الوقت والساعة، سنكمل عملنا في سوريا، والذي تُرك غير مكتمل بسبب الوعود التي قطعها حلفاؤنا ونكثوا بها"، لافتاً بالقول: "أريد أن يكون الأمر معلوماً؛ طالما أنّ بي كي كي يجد لنفسه متنفسا في العراق وسوريا لا يمكن أن نشعر بالأمان إطلاقا".

وسبق أن كشفت صحيفة "حرييت" التركية، عن أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت أنقرة للمرة الأولى، رسالة مفادها أنها مستعدة لمناقشة الملف السوري استراتيجياً، لافتة إلى الاجتماعات بين الطرفين بشأن سوريا خلال الأيام المقبلة، "لا ينبغي أن تكون مفاجئة لأحد".

وأوضحت الصحيفة، أن "الملفات الإشكالية" بين الولايات المتحدة وتركيا لا تزال مطروحة على الطاولة بين البلدين، لكنها تقلصت بعد حل ملفين، وهما عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وبيع طائرات "إف 16" إلى تركيا، الأمر الذي سيؤدي إلى "مناخ سياسي جديد" بين الجانبين.

ولفتت إلى أن من بين المشاكل المتبقية، هي مسألة التعاون الأمريكي مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لقوات "قسد" في شمال وشرق سوريا، وأكدت الصحيفة أن الأمريكيين أكدوا خلال المباحثات أنهم ضد تأسيس "دولة كردية" في سوريا، لكن رغم ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى "خطوة ملموسة" لمعالجة هذه المخاوف.

وأشارت إلى أن تركيا تريد من الولايات المتحدة الالتزام باتفاق عام 2019، الذي ينص على إبعاد الوحدات الكردية 30 كيلومتراً عن الحدود السورية- التركية، ووقف دعم الأكراد ومنحهم فرصة لـ"تأسيس دولة".

last news image
● أخبار سورية  ١٢ مايو ٢٠٢٤
السلطات العراقية تفرج عن 47 موقوفاً من أبناء محافظة السويداء

كشف الأستاذ "محفوظ حذيفة" مسؤول الجالية السورية في العراق، عن أن السلطات العراقية أفرجت يوم الخميس الفائت، عن سبعةٍ وأربعين مواطناً سورياً من أبناء محافظة السويداء دون القيام بترحيلهم.


وعبر "حذيفة" فيه عن شكره لعدة جهات ساعدت في إطلاق سراح سجناء سوريين من المقيمين في العراق بشكل غير قانوني، وحالت دون ترحيلهم. كما تناقلت بعض الصفحات جداولاً ضمت اسماءً قالت أنها تعود للمفرج عنهم.

وكانت بدأت السلطات العراقية منذ أشهر حملة اعتقالات وترحيل للأجانب المقيمين على أرضها بشكل غير قانوني، وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقي إن "حصيلة المخالفين الأجانب الملقى القبض عليهم منذ مطلع العام 2024، ولغاية يوم أمس، بلغت قرابة 12 ألفاً و250 متهماً".

وفي شهر آذار الفائت، كشفت مواقع إعلام محلية في محافظة السويداء، عن أن الأجهزة الأمنية العراقية أوقفت العديد من شباب الحافظة المغتربين بقصد العمل في العاصمة العراقية بغداد، خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية. 

وقال موقع  "السويداء 24"، نقلاً عن مصادر أهلية، إن مقربين منهم تم توقيفهم في مخالفات تتعلق بشروط الإقامة، خلال اليومين الماضيين في مداهمات على أماكن إقامتهم، من قبل السلطات الأمنية العراقية. 

ووثقت السويداء 24 عدداً من أسماء الموقوفين، الذين يزيد عددهم عن عشرة أشخاص من أبناء السويداء، فضلاً عن عشرات الموقوفين المتحدرين من محافظات سورية مختلفة، وقال أقارب أحد الموقوفين، إن قريبه ليس مخالفاً لشروط الإقامة، ولديه "ورقة طالب لجوء" من الأمم المتحدة، ورغم ذلك داهمت القوى الأمنية مكان إقامته مع عدد من السوريين، وقامت بتوقيفهم ثم اقتيادهم إلى سجن الإقامات. 

وكانت أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ أجهزتها المختصة "حملة كبرى" يوم الأحد، في عدد من مناطق العاصمة بغداد، "أسفرت عن إلقاء القبض على (555) مخالفاً لشروط وضوابط الإقامة من مختلف الجنسيات". 

وقالت الداخلية إنها ومن خلال "مديرية شؤون الإقامة مختصة بتنفيذ قانون الإقامة رقم 76 سنة 2017، وهو معني بإدخال الوافدين إلى البلاد وتنظيم عملية إقامتهم، وفق شروط محددة". وأوضحت المديرية شرعت بالحملة بالاشتراك مع جهاز المخابرات الوطني العراقي واستخبارات الشرطة الإتحادية. 

وأهابت وزارة الداخلية العراقية، بأصحاب المشاريع والشركات، "إكمال متطلبات منح الإقامة من خلال دفع الرسوم إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومراجعة مديرية شؤون الإقامة"، مشيرة إلى "جهود مكثفة من قبل الدوائر الأمنية المختصة لإلقاء القبض على المخالفين في بغداد والمحافظات". 

وأكدت الداخلية العراقية أن حملتها مستمرة من قبل المفارز المنتشرة، داعية مواطنيها إلى تقديم المعلومة والإبلاغ عن أي حالة مخالفة لشروط الإقامة و"عدم إيوائهم خدمة لأمن البلاد". وبحسب مصادر إعلامية، فإن الموقوفين في الحملة لم يكونوا من الجنسية السورية فقط، والكثير منهم كانوا من جنسيات آسيوية. 

يذكر أن آلاف الشباب السوريين يقصدون العراق بحثاً عن فرص عمل، وسط صعوبات يواجهونها في الحصول إقامات قانونية، ما يدفع الكثير منهم للبقاء دون إقامة وبصورة غير شرعية وفق ما توثق تقارير صحافية، وعادة ما تقوم السلطات العراقية بترحيل مخالفي شروط الإقامة إلى الأراضي السورية، وفق موقع "السويداء 24".

 

last news image
● أخبار سورية  ١٢ مايو ٢٠٢٤
"الأعرجي": 24 دولة من أصل 60 بدأت استعادة مواطنيها من مخيم الهول بسوريا

تحدث "قاسم الأعرجي" مستشار الأمن القومي العراقي، عن أن 24 دولة من أصل 60 بدأت استعادة مواطنيها من ذوي عناصر تنظيم "داعش" بمخيم الهول في سوريا، وكانت العراق استعادت مئات العوائل من رعاياها في المخيم.

وقال الأعرجي على حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "في مخيم الهول توجد عوائل الدواعش لـ 60 دولة، وبعد جهود العراق المستمرة بدأت 24 دولة بعملية سحب رعاياها".

ولفت إلى أن روسيا سحبت مؤخرا 32 طفلا (12 طفلة و20 طفلا) تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة مشيدا بموقف الحكومة الروسية ومطالبا الدول الأخرى بسحب رعاياها تمهيدا لغلق المعتقل.

وسبق أن كشف المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي جهانجير، عن أعاد نحو 700 شخص مرتبطين بتنظيم داعش، وذلك بعد أن كانوا محتجزين لسنوات في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، إلى العراق.

وقال المسؤول، إن ما يقرب من 700 عراقي، معظمهم من النساء والأطفال، وصلوا في وقت متأخر الأحد، إلى مخيم بالقرب من مدينة الموصل شمالي البلاد، ولفت إلى أنهم سيخضعون لبرنامج إعادة تأهيل بمساعدة وكالات دولية، وذلك بغية إبعادهم عن الفكر المتطرف.


وكان كشف وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، عن إعادة بلاده 11 مواطنا أمريكيا من مخيمات الاحتجاز لمقاتلي تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، من بينهم خمسة قاصرين، ووصفها بأنها "أكبر عملية إعادة فردية من شمال شرق سوريا حتى الآن".

وقال الوزير في بيان له: "بالإضافة إلى ذلك، قمنا بإعادة التوطين في الولايات المتحدة لمواطن غير أمريكي يبلغ من العمر تسع سنوات وهو شقيق لأحد المواطنين الأمريكيين القاصرين"، موضحاً أنه "كجزء من هذه العملية، سهلت الولايات المتحدة أيضا إعادة ستة مواطنين كنديين وأربعة مواطنين هولنديين ومواطن فنلندي، من بينهم ثمانية أطفال".

ولفت إلى أنه "لا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة خارج سوريا في مخيمي الهول وروج للنازحين، غالبيتهم من الأطفال. وبينما تقوم الحكومات بإعادة مواطنيها إلى وطنهم، فإننا نحث على التفكير والمرونة لضمان بقاء الوحدات العائلية سليمة إلى أقصى حد ممكن".

وشدد على أن "الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا هو أن تقوم الدول بإعادة اللاجئين إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم، وضمان المساءلة عن الأخطاء عندما يكون ذلك مناسبا".

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن "الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة تلك الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال شرق سوريا، وإيجاد الحلول، بما في ذلك إعادة التوطين، لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية".

وسبق أن اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن "العودة إلى الوطن" هي "الحل الدائم الوحيد" لعائلات عناصر "داعش" الأجانب، المحتجزة في مخيمات شمال شرقي سوريا، وذلك في معرض تعليقها على إعادة الدنمارك امرأة وطفلين من مخيمات شمال شرقي سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع دول حول العالم لإعادة مواطنيها، لا سيما الفئات الضعيفة، داعياً لإعادة تأهيل المواطنين بعد إعادتهم من سوريا، والمصالحة بشكل مناسب داخل المجتمعات في دولهم.

وقال البيان، إن مخيمي "الهول" و"روج" شمال شرقي سوريا، لايزالان يأويان نحو 10 آلاف شخص، معظمهم دون 12 عاماً، وينحدرون من أكثر من 60 دولة، ولفت إلى أن 10 آلاف أسير من تنظيم "داعش" لا يزالون أيضاً في سجون المنطقة.

وحذر بيان الخارجية الأمريكية من أن "هذا يشكل أكبر تجمع منفرد للمقاتلين الإرهابيين المحتجزين في العالم ويظل يمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي"، في وقت تتكرر الدعوات مراراً للدول الغربية لاستعادة مواطنيها من مخيمات الاحتجاز بسوريا.

last news image
● أخبار سورية  ١٢ مايو ٢٠٢٤
"داعـ ـش" يتبنى قتـ ـل وجرح 23 عنصراً من "قسد" بتفجير انتحـ ـاري شرقي ديرالزور

أعلن تنظيم "داعش"، يوم أمس السبت 11 أيار/ مايو، مسؤوليته عن عملية تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من التنظيم، استهدف حاجز عسكري في بلدة "الشحيل" التابعة لناحية "البصيرة" بريف ديرالزور الشرقي.

وحسب بيان رسمي نشرته معرفات التنظيم، فإن أحد مقاتلي التنظيم ويدعى أبو إبراهيم الأنصاري، تمكن من اخترق التحصينات الأمنية وفجَّر سيارته المفخخة عند مقر يستخدم لشن حملات اعتقال، ما أدى لمقتل وجرح 23 عنصرا وتدمير وإعطاب 4 آليات.

وقالت وكالة أعماق، التابعة للتنظيم إن "العملية الاستشهادية" جاءت رداً وانتقاماً من الحملات الأخيرة التي شنَّتها قوات سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي ضد عوائل ونساء مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، وتوعدت بالمزيد.

ونوهت إلى أن المتحدث الرسمي للتنظيم أطلق تهديدا شديد اللهجة إلى ميليشيات "قسد" في خطابه الأخير، وأضافت أن المتحدث "دعا مقاتلي الدولة إلى الانتقام للأسيرات، وحثهم على انتداب الاستشهاديين لهذه المهمة"، في مؤشرات على تكرار العمليات.

وكانت أعلنت "قسد" عن تعرض أحد مقراتها لهجوم انتحاري، فيما كشفت مصادر إعلاميّة عن عقد اجتماع بين ضباط روس وقادة من قسد، في مبنى وزارة الدفاع التابع لقسد بمدينة الطبقة غربي الرقة قبل أيام، تزامنا مع تزايد ملحوظ لنشاط تنظيم داعش في المنطقة.

وفي ظل استنفار كبير وفرض حظر تجوال طالبت "قسد" عناصرها توخي أقصى درجات الحذر وعدم التنقّل إلا للضرورة القصوى في مناطق سيطرتها بديرالزور، وشددت على الالتزام بحالة "الطوارئ" حتى صدور قرار معاكس.

وأضافت مصادر محلية رصدت تعميما داخليا من قسد يتضمن منع العناصر وحتى المدنيين من الاقتراب من النقاط العسكرية الواقعة على ضفاف الفرات، إضافة إلى منع العناصر من التنقل مشيًا أو بالدراجات النارية أو السيارات إلى للضرورة.

وقال الناشط الإعلامي زين العابدين العكيدي، في سلسلة تغريدات عبر منصة إكس، أن التفجير الانتحاري سيكون حُكماً بوابة لمرحلة جديدة قادمة في المنطقة، كانت ميليشيا "قسد" منذ شهر اغسطس 2023 وأبان هجماتها ضد أهالي دير الزور وسجالها مع الشيخ "إبراهيم الهفل".

ونوه إلى أن التنظيم يتنامى بشكل هائل في الجزيرة، وبات يسجل حضوراً قوياً في مناطق جديدة، وحمل قسد والتحالف مسؤولية ذلك، بسبب السياسات الغبية والفاشلة، وأكد أن غالبية عمليات "قسد" التي تحمل عنوان مكافحة الإرهاب مجرد عمليات تهدف للقضاء على معارضيها بتهم الإرهاب، لافتا إلى أن البيئة مناسبة جداً وملائمة لتنامي التنظيم ورجح ولادة شكل جديد لداعش في شرق البلاد.

ويعد هجوم داعش بالسيارة المفخخة الأول من نوعه في العام الجاري 2024 إذ توقفت عمليات داعش الانتحارية بالسيارات المفخخة، منذ هجومه على سجن غويران، في 20 يناير/كانون الثاني 2022.

إلى ذلك فرضت قوات "قسد" حظـر تجوال جزئي في بلدة ذيبان و قرية الحوايج و منعت مالكي المحال التجارية من فتحها تخللها تدقيق على هوايات المدنيين وتفتيش السيارات منذ يوم أمس السبت 11 أيار/ مايو.

ويذكر أن تنظيم داعش أصدر يوم الجمعة الماضي "حصاد الأجناد" معلنا عن مسؤوليته عن عملية واحدة في سوريا، وتحديدا في قرية الرغيب بين بلدتي ذيبان والحوايج شرق دير الزور قال إنها أدت إلى مقتل وجرح 3 عناصر من "قسد" وقالت صحيفة النبأ التابعة للتنظيم إن أحد القتلى "كان يؤذي المسلمات في مخيم الهول"، وفق تعبيرها.