أطلق ما يسمى بـ"المركز الثقافي الإيراني"، بديرالزور، حزمة متنوعة من التدريبات المهنية المقدمة لفئة النساء، في إطار تزايد نشاط الميليشيات الإيرانية ضمن الغزو والتغلغل الفكري في مناطق سيطرة النظام السور...
بعد الأطفال.. "المركز الثقافي الإيراني" يستهدف النساء من بوابة "الدورات المهنية"
٩ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

غضب واحتقان بعد وفاة محامٍ داخل سجون مخابرات الأسد بالحسكة

٩ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
تركيا تُلزم "تحـ ـرير الشـ ـام" وقف التهريب وتبدأ تجهيز محارس لضبط الحدود وهدم الأنفاق
٩ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية

النظام يجري تغييرات على مستوى رئاسة المخابرات الجوية بحمص وحماة والحسكة

٩ مايو ٢٠٢٤
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٩ مايو ٢٠٢٤
بعد الأطفال.. "المركز الثقافي الإيراني" يستهدف النساء من بوابة "الدورات المهنية"

أطلق ما يسمى بـ"المركز الثقافي الإيراني"، بديرالزور، حزمة متنوعة من التدريبات المهنية المقدمة لفئة النساء، في إطار تزايد نشاط الميليشيات الإيرانية ضمن الغزو والتغلغل الفكري في مناطق سيطرة النظام السوري.

وقال ناشطون في المنطقة الشرقية، إن المركز الثقافي الإيراني أقام دورة تدريب تستهدف النساء في مبناه بحي الفيلات بمدينة ديرالزور، تخصصت بمحو الأمية والخياطة والتمريض، بحسب ادعاءات المركز.

ونوهت شبكة "ديرالزور 24" إلى أن المركز الثقافي الإيراني ركزّ مؤخرا على النساء في أنشطتهم بهدف زرع أفكارهم في عقول النساء، وسط نشاط ملحوظ يمارسه المركز الثقافي الإيراني في دير الزور خلال شهر أبريل وأيار.

ولفتت مصادر محلية بأن إقامة دورات تدريبية مهنية يستهدف فيها أبناء المحافظة بشكل مباشر وتأتي هذه السياسات ضمن الغزو الفكري الممنهج الذي تمارسه المليشيات الإيرانية في دير الزور شرقي سوريا.

وذكرت أن جميع الدورات المقامة يتم من خلالها إعطاء فقرات ضمن الدروس عن ما يسمى بـ"الثورة الإيرانية، المذهب الشيعي، تضحيات الحرس الثوري الإيراني" وغيرها.

وأكدت أن هذه الدورات تكون مأجورة بمبالغ مالية وحصص غذائية مستغلين حاجة الأهالي كون المحافظة تمر بضروف اقتصادية صعبة منذ سيطرة الميليشيات الإيرانية عليها. 

وقالت شبكة فرات بوست، إن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بدأت نشاطًا جديدًا عبر مراكزها الثقافية في مدينة دير الزور وريفها بهدف كسب ود السكان، وأكدت أن "الحاج أبو رقية الأحوازي" برفقة نائبه عامر الحسين، وقعوا على قرار بدء نشاطات جديدة.

وذلك مع وضع جدول زمني لها خلال الفترة الحالية وفترة الصيف، وقد أعلنت المراكز الثقافية في مدن دير الزور والميادين والبوكمال وحطلة عن عدة نشاطات جديدة في المنطقة، من بينها دورات تستهدف الإناث في مجال الإسعاف والتمريض ومحو الأمية لكافة الأعمار وتجميل الشعر والخياطة.

وبدأت في قبول طلبات التسجيل، بالإضافة إلى الإعلان عن دورات صيفية لطلاب المرحلة الإعدادية وروضات الأطفال، وأطلق المركز رقم هاتف للتسجيل عبر تطبيق واتساب، مع توفير حافلة خاصة لنقل المشاركين مجانًا.

ويستغل الحرس الثوري الإيراني حالة الهدوء العسكري في المنطقة بعد التوتر الذي شهدته، سواء من غارات جوية أو قصف متبادل مع قواعد التحالف الدولي، للقيام بأنشطته الثقافية بهدف كسب ود الأهالي والتوغل في المنطقة.

ويستمر "المركز الثقافي الإيراني"، بدير الزور باستقطاب فئات محددة من المجتمع السوري لا سيّما الأطفال واليافعين في مناطق سيطرة النظام ويقدم دورات ونشاطات بغطاء تعليمي وترفيهي في سياق التمدد الإيراني في سوريا.

وكشفت مصادر محلية عن افتتاح المركزي الإيراني "فرع البوكمال" روضة تحت مسمى "ريحانة" وتختص بفئة الأطفال وشرع المركز باستقدام معممين من الطائفة الشيعية من العراق إلى البوكمال لإعطاء دروس وشحن طائفي.

وافتتحت المليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال خلال الفترة الماضية، دورات تدريبية لأطفال المدينة وكشفت مصادر أن الدورات تقام في مركز يضم روضة للأطفال في شارع الهجانة بديرالزور.

وتتضمن الدورات دروسا طائفية، وتحض الأطفال على اعتناق المذهب الشيعي، وما تدعيه من "حب آل البيت"، إضافة إلى تعليمهم "الشعارات الطائفية"، ودعوتهم للانضمام إلى صفوف المليشيات باعتبارها "قوات صديقة".

وتواصل ميليشيات إيران سياساتها باستغلال الأطفال واليافعين ضمن مناطق نفوذها بمحافظة دير الزور من خلال جذبهم بطرق وأساليب عدة لتجنيدهم والسيطرة عليهم وتحويلهم إلى مقاتلين ومروجي مخدرات ومجرمين في طريق يؤدي غالباً إلى الإدمان أو السجن أو حتى الموت.

ويأتي هذا التمدد بالتوازي مع تزايد كبير في نشاطات ميليشيات إيران على مستويات أخرى أبرزها العسكري والأمني وشراء العقارات وإنشاء مرافق مثل الحدائق والمستشفيات الخاصة بالإيرانيين، علاوة على التغلغل الاقتصادي وطرح المنتجات الإيرانية في الأسواق السورية وغيرها.

last news image
● أخبار سورية  ٩ مايو ٢٠٢٤
غضب واحتقان بعد وفاة محامٍ داخل سجون مخابرات الأسد بالحسكة

 

توفي المحامي ثامر حبيب الطلاع، داخل فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد بمدينة الحسكة، بعد بعد مرور أسبوعين على اعتقاله، وسط حالة من الغضب والسخط، وفقا لما نقلته مواقع متخصصة بأخبار المنطقة الشرقية.

وأكد ناشطون في موقع فرات بوست، وفاة المحامي بعد تردي حالته الصحية ورفض سلطات النظام السوري نقله إلى مشافي دمشق للعلاج، ونعى العديد من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي المحامي وهو أحد أبناء عشيرة البو معيش المنتمية لقبيلة البكارة.

ونقلت مصادر إعلاميّة موالية لقوات "قسد"، معلومات عن غضب واحتقان من أفراد قبيلة البكارة ضد قائد الشرطة بالحسكة ورئيس فرع الأمن الجنائي بعد وفاة الطلاع بسبب رفضهما إحالة الموقوف إلى مشافي دمشق للعلاج، متهمين قائد الشرطة بالتسبب بوفاته.

وفي آب/ أغسطس 2022 الماضي، أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" جميع ممارسات الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها قوات النظام السوري، وكانت وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" خلال نيسان من العام 2024 الجاري وفاة 9 أشخاص تحت التعذيب بينهم شخصين في سجون نظام الأسد.

وكانت قالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لنظام الأسد إن ما وصفتها بأنها "لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب"، ناقشت "مشروع القانون المتعلق بتجريم التعذيب"، في الوقت الذي يعد فيه نظام الأسد عبر فروعه الأمنية الراعي الرسمي للتعذيب في سوريا.

هذا وتركز الدعوى التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية في يونيو/حزيران الماضي، على التعذيب والقمع بشكل خاص في سجون النظام السوري وتشير كندا وهولندا على ارتكاب النظام انتهاكات لا حصر لها للقانون الدولي، ابتداء من عام 2011 على الأقل، بقمعه العنيف للمظاهرات المدنية.

وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 15 ألف شخص قتلوا تحت التعذيب في السجون ومراكز الاحتجاز في سوريا منذ مارس/آذار 2011، بينهم أطفال ونساء، وقالت إنها حصلت على بيانات وفاة لنحو 1250 شخصا كانوا في عداد المختفين قسريا، قتلوا تحت التعذيب دون أن يبلّغ النظام ذويهم.

هذا وتشير الشبكة الحقوقية بأن عمليات التعذيب التي تعرض لها الضحايا تجري في مراكز الاعتقال التابعة لقوات النظام السوري، وتسير وفق سياسة مركزية وشاملة تورطت في ممارستها الغالبية العظمى من مراكز الاحتجاز، وشاركت في تنفيذها عناصر الأجهزة الأمنية من مختلف المستويات.

last news image
● أخبار سورية  ٩ مايو ٢٠٢٤
تركيا تُلزم "تحـ ـرير الشـ ـام" وقف التهريب وتبدأ تجهيز محارس لضبط الحدود وهدم الأنفاق

علمت شبكة "شام" من مصادر مطلعة، ضغوطات تركية، ألزمت قيادة "هيئة تحرير الشام"، وقف عمليات تهريب البشر إلى تركيا عبر الحدود، والتي تعتبر أحد موارد الهيئة الاقتصادية، في وقت تتجه قوات حرس الحدود التركية لإنشاء محارس على طول الحدود، ستتولى قوات من الهيئة ذاتها عمليات ضبط الحدود مع بين أرياف إدلب والساحل مع تركيا.

وكان شيع مؤخراً عن توترات بين "هيئة تحرير الشام" والقوات التركية في إدلب، وتم الحديث عن طلب تركي بإعادة دبابة اغتنمتها الهيئة بعملية ضد قوات النظام، وأمر آخر هو عملية ضبط الحدود  ومنع التهريب، حيث تشرف الهيئة على مكاتب التهريب والمهربين.


ووفق مصادر "شام" فإن اعتراض الهيئة كان على رغبة تركيا إنشاء مخافر لقوات حرس الحدود التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" وإشرافهم على الحدود بين تركيا وأرياف إدلب والساحل الخاضعة لسيطرة الهيئة، ويبدو أن التفاهمات انتهت بأن تشرف قوات من "هيئة تحرير الشام" كقوات لحرس الحدود من الجانب السوري، إضافة لإنشاء مخافر تركية على طول الحدود.


وقالت مصادر "شام" إن دوريات عسكرية تركية، تضم مسوؤولين من قيادة حرس الحدود، أجرت جولة شاملة على الحدود السورية التركية بين من ريف إدلب إلى الساحل، للكشف على الأنفاق التي يستخدمها المهربون المتعاملون مع "هيئة تحرير الشام" وتفجيرها، إضافة لتحديد مواقع إنشاء المخافر التركية.

ويبدو أن هناك توجه تركي حاسم في إنهاء ملف التهريب بين سوريا وتركيا، وضبط الحدود بشكل كامل، ومنع أي عمليات تهريب سواء للراغبين بدخول تركيا أو لمن يريد التوجه إلى دول أوربا عبر تركيا، كانت تشرف مكاتب الدور التابعة للهيئة على عمليات التهريب بشكل منظم مقابل تفاضي مبالغ مالية بوصول رسمية لكل من يرد عبور الحدود.

وكانت أفردت شبكة "شام" تقارير عدة قبل سنوات، عن "معابر الموت" عبر الحدود السورية التركية، تطرقت فيها لعمليات الاستغلال والمتاجرة بدماء المدنيين الباحثين عن لجوء خارج سوريا لاسيما إلى تركيا، وكيف تستغل هيئة تحرير الشام وقياداتها في قطاع الحدود الذي تسير عليه عمليات التهريب لقاء الحصول على مبالغ كبيرة منهم بمئات الدولارات، قبل ان تدفعهم للموت برصاص الجندرما التي تعتبر المنطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها.

ولعل موجة التهجير الكبيرة التي وصلت لمحافظة إدلب، ووصول آلاف الشباب من العديد من المحافظات، وعدم إيجاد فرصة عمل في المحافظة لأسباب عديدة، جعل الحدود التركية هي المقصد لغالبية هذه الفئات الراغبة بدخول الأراضي التركية للبحث عن فرصة عمل وحياة أفضل، حيث تصاعدت حركة العبور بطرق التهريب، جعلهم عرضة للاستغلال والمتاجرة بدمائهم من قبل أطراف عدة.

وتبدأ رحلة الموت عبر مكاتب منتشرة في جميع المناطق في محافظة إدلب، لسيارات مخصصة لنقل الراغبين بالخروج من سوريا عبر طرق التهريب، توصلهم للحدود السورية التركية، في مناطق عديدة منها "خربة الجوز، الدرية، اليمضية، عزمارين، عين البيضا - حارم ... إلخ" ومناطق عديدة، حيث يسلم المدنيين لمهربين يتعاملون مع مكاتب السيارات أو سائقي السيارات، مقابل نسبة ضئيلة تزيد عن الأجر الذي يتقاضاه عن نقل المسافرين هي من المهرب ذاته.

وتعتبر مناطق التهريب "مناطق أمنية كبيرة"، لا يمكن لأحد تجاوز القوانين فيها، سواء من المهربين أو المدنيين، حيث أن لكل مهرب طريق ومدة محددة لتمرير المتعاقدين معه من الراغبين بعبور الحدود، عبارة عن "مافيات" كبيرة، تربطها علاقات قوية مع لواء الحدود في هيئة تحرير الشام، والتي تؤمن حمايتها.


وفي عام 2020، أوضح تحقيق استقصائي نشرته شبكة "أريج"، أن "هيئة تحرير الشام" تعتمد بشكل رئيس على عمليات التهريب عبر الحدود باتجاه الأراضي التركية، وذكر التحقيق أن "هيئة تحرير الشام "ربحت مئات الآلاف من الدولارات جراء مكاتب تنظيم عمليات التهريب التي تمّ إحداثها باسم تنظيم التهريب، وذلك عبر ثلاث نقاط حدودية تتحكم بها، وهي حارم والعلاني ودركوش.

وكشف التحقيق عن إحصائيات مصدرها "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تعود إلى مخافر تابعة للهيئة، تبين عدد المواطنين الذين عبروا باتجاه الحدود التركية خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التحقيق.

وبلغ عدد الإيصالات الممنوحة للمواطنين 49032 إيصالاً بقيمة نحو مليون و225 ألف و800 دولار، أي ما يعادل قرابة 300 ألف دولار شهرياً، وهي حصيلة قيمة المرور فقط، وتبدأ رحلة التهريب عبر قطع وصل بمبلغ 50 دولاراً يتقاسمها مكتب الهيئة ومندوب معتمد منها، وهو موظف من قبل الهيئة تقتصر مهمته على التنسيق بين المهربين.

وقدر التحقيق قيمة المبالغ المدفوعة للسيارات بنحو خمسة ملايين ليرة سورية (2285 دولاراً) للسيارات، وثلاثة ملايين و650 ألف ليرة سورية (1666 دولاراً) لورقة المحرم، ويدفع الركاب العائدون من الذين لم تتح لهم الفرصة بالدخول إيجار السيارات أيضاً مبالغ تقدر بنحو أربعة ملايين ليرة سوريّة (1827 دولاراً).

 

last news image
● أخبار سورية  ٩ مايو ٢٠٢٤
النظام يجري تغييرات على مستوى رئاسة المخابرات الجوية بحمص وحماة والحسكة

كشفت مصادر مقربة من نظام الأسد، اليوم الخميس 9 أيار/ مايو، عن إجراء تغييرات طالت رئيس فرع المخابرات الجوية بمدينة حمص، وكذلك في حماة، حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، رئيساً لفرع حمص ونظيره دريد العوض، لفرع حماة وسط سوريا.

ومن المرجح أن تشمل التغيرات كافة فروع وأقسام المخابرات الجوية بمناطق سيطرة النظام، وتناقلت صفحات موالية للنظام منشورات التهنئة على ما وصفتها بـ"ثقة القيادة" حيث تم تعيين العميد رضوان صقار، المنحدر من بلدة بيت ياشوط بريف اللاذقية رئيساً لفرع المخابرات الجوية في مدينة حمص.

وتشير معلومات بأن "صقار"، كان يشغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في حماة سابقا، إلى ذلك تم تعيين العقيد دريد العوض، رئيسا لفرع المخابرات الجوية بمدينة حماة، المنحدر من بلدة الربيعة بريف حماة وهز مجرم حرب قاد حملات القصف ويُعرف باسم نار النمر.

وحسب منصة مع العدالة فإن لدى اندلاع الثورة السورية والاحتجاجات السلمية في آذار 2011 كان دريد يخدم في اللواء 104 حرس جمهوري، إلى جانب العميد عصام زهر الدين الذي قُتل لاحقاً بديرالزور حيث اشترك معه في كافة العمليات التي قام بها اللواء 104 ضد المدنيين في دمشق وريفها.

وأشرف على القصف المكثف للمدفعية والصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان، مما أدى إلى مقتل وجرح وتشريد الآلاف من أبناء الشعب السوري، ويعتبر مسؤولاً مباشراً عن كافة عمليات القتل والإصابات ودمار البنى التحتية التي وقعت نتيجة عمليات الاقتحام التي قوات الأسد.

وكشف المسؤول الإعلامي لدى نظام الأسد في محافظة الحسكة، فاضل الحماد عن تكليف العميد الركن فؤاد سليمان رئيساً لقسم المخابرات الجوية بالقامشلي، اليوم الخميس.

وفي نيسان الماضي، قرر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة" تعيين اللواء الركن محمد سلمان صافتلي، قائداً الفرقة 30 ورئيس اللجنة الأمنية في محافظة حلب.

وفي آذار جرت حركة تعيينات كبيرة في جيش النظام شملت التعيينات حوالي 20 منصب قيادي في الفيالق والفرق العسكرية، وتم تعيين اللواء منذر ابراهيم بمنصب رئيس هيئة العمليات واللواء محمد المحمد بمنصب قائد الفيلق الثاني.

وطالما يصدر نظام الأسد نشرات ترفيعات جديدة بعضها بشكل سنوي، تضمنت التجديد لعدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترفيع ضباط إلى رتبة لواء وغيرها، وذلك وفق معلومات ترد عبر الصفحات والحسابات الموالية على سبيل التباهي بمعرفة ضباط في النظام  وسط انتقاد شخصيات مقربة من النظام بنشر ما قالوا إنها "أسرار الدولة الداخلية".

هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.

last news image
● أخبار سورية  ٩ مايو ٢٠٢٤
روسيا تحتفل بـ"عيد النصر" في قاعدة حميميم العسكرية

 

أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن إقامة القوات الروسية احتفالا مركزيا في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم بحضور ممثل عن القيادة العامة لقوات الأسد وقائد القوة البحرية والدفاع الساحلي لدى النظام اليوم الخميس 9 أيار/ مايو.

وقالت إن الاحتفال جاء بمناسبة "الذكرى الـ 79 للحرب الوطنية الروسية العظمى والنصر على النازية"، ونشر قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية المدعو نابل العبدالله، صورا من الاحتفالات التي حضرها بدعوة من قائد تجمع القوات الروسية العاملة في سوريا.

وحسب المشاهد التي بثها عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تضمن الاحتفال عرضاً عسكرياً وعرض للعتاد والسلاح، وقفز مظلي وفقرات عسكرية وعرض جوي شاركت فيه أنواع متعددة من الطائرات التابعة للنظام السوري وروسيا، وسط حديث صفحات موالية عن سماع أصوات ناتجة عن الاحتفالات والعروض.

وفي العام 2023 الماضي نظمت القوات الروسية في قاعدة حميميم المحتلة بريف اللاذقية، عرضاً عسكرياً للقوات الروسية، بمناسبة الذكرى الـ78 لعيد النصر على النازية، حيث شارك في العرض أكثر من ألفي عسكري روسي وسوري.

وضمن الجزء الجوي من العرض حلقت فوق حميميم مروحيات هجومية وطائرات إنذار مبكر وتحكم من طراز "أ-50أو" والقاذفات التكتيكية "سو-24أم"، كما شاركت في العرض العسكري بحميميم دبابات "تي-90أ" وأنظمة صواريخ "إسكندر" ومركبات "تيغر" و"تايفون-كا" المدرعة.

وفي كل عام، تحتفل قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا، بمناسبة الذكرى السنوية لعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، وذلك على أرض قاعدة حميميم المحتلة، وتستعرض فيها أسلحة القتل التي دمرت مدن السوريين وقتلت أبنائهم.

وينصب الاهتمام الروسي في سوريا على تمكين قبضتها العسكرية واقتصادية في البلاد لاسيما بمنطقة الساحل السوري، وكان مطار حميميم في ريف اللاذقية، الذي اتخذته القوات الروسية قاعدة لقواتها الجوية، منطلقاً لتكريس وجودها في عموم الساحل.

وجاء ذلك بعد أن قررت عام 2016 توسيع المطار الذي كان معداً لاستقبال الطائرات المروحية فقط، بناء على اتفاق وقّعته مع النظام السوري في أغسطس/ آب 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة من دون مقابل، ولأجل غير مسمّى.