علوش.. يتوعد الأسد و تنظيم الدولة بالهزيمة..يدعولـ"حملة فك الحصار"..يوضح نقاط الخلاف
وجه قائد جيش الاسلام زهران علوش قائد جيش الإسلام ، في أول ظهور له بعد عودته إلى الغوطة الشرقية مؤخراً ، عدة رسائل إلى كل الأطراف خلال اجتماع عقده مع مجلس قيادة جيش الإسلام متوعداً نظام الأسد با، ايامه باتت معدودة ، داعياً لإطلاق حملة "فك الحصار".
و حملت الرسائل أسماء الموجه إليهم فقال في رسالته إلى نظام الأسد : "إلى النظام البائد نظام الأسد البعثي النصيري المتهالك: أيامك باتت معدودة إن شاء الله ونحن ما ازددنا إلا قوة وثباتاً، وهاهم جنودك يفرون كالجرذان أمام ضربات المجاهدين في كل أنحاء سوريا وستكون نهايتك وشيكة" مؤكداً على المبادئ والثوابت المتمثلة بزوال الأسد وأركانه ودعائم حكمه.
وقال في رسالته إلى ايران : "إلى كل رافضة العالم وإلى دولة المجوس فارس التي تمارس علينا مكراً منذ ألف وخمسمئة عام، نقول لهم: هذا التاريخ أمامكم، الجولات والصراعات بين الحق والباطل حسمها الله تبارك وتعالى لصالح المؤمنين الموحدين، وكما مرّغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنوفكم في التراب سنمرغ أنوفكم في التراب إن شاء الله"
أما تنظيم الدولة فكانت الرسالة الخاصة بهم : "إلى بؤرة الكذب والنفاق دولة البعث الخارجية التي أثخنت في الأمة الجراح، إن عمالتكم لا تخفى علينا، وفساد منهجكم لا يخفى علينا، تزاودون على الناس جميعاً ودبابات النظام تعمل بنفطكم الذي أمديتم النظام به" و قال : "فشلتم شرعياً فأثبتنا أنكم خوارج، وفشلتم أمنياً فقد سحقنا خلاياكم النائمة في الغوطة وها نحن اليوم نسحقها في القلمون، وفشلتم عسكرياً فقد من الله علينا باستئصالكم تماما من الغوطة الشرقية ثم استأصلناكم من القلمون"
ورسالة أخرى إلى "المفدسين وأذنابهم من اللصوص وتجار المخدرات والجواسيس وتجار الدم وبائعي الثورات وعملاء أعداء الأمة، إن مخططاتكم يكشفها الله لنا، نوجه لكم رسالة بالتوبة إلى الله قبل أن تقعوا تحت سيف العدل فيأخذ من رقابكم ما أمر الله به ويجعلكم عبرة للمعتبرين"
ورسالة إلى مجاهدي الغوطة الشرقية وجنوب العاصمة: "لا تأبهوا بالمزايدات التي تلقى عليكم، وإن كانت لتحزننا، وقد أحزنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى (ولقد نعلم أنه يحزنك الذي يقولون)، ولربما أبى الله تبارك وتعالى أن يربينا هنا في الغوطة الشرقية وجنوب العاصمة وكل المناطق المحاصرة، إلا في المدرسة التي ربى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام الطاهرين"
وقال : "التآمر الدولي على الغوطة لا يخفى، الغوطة وجنوب دمشق محاصرتان من بعض الدول القذرة، والنظام يمارس مهمة السجان فقط"
ورسالة إلى أهالي الغوطة : "لا خير في من يثير الفتن، فخذوا على يديه وسنكون معكم"
وكلمة إلى التجار الذين يتاجرون بالحصار في الغوطة: "والذين يستخدمون طرقهم وأنفاقهم لتكديس الثروات، اتقوا الله من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال، اتقوا الله من قبل أن يأتي يوم لا تغني عنكم أموالكم وأولادكم من الله شيئاً، اتقوا الله قبل أن يسلط الله تبارك وتعالى عليكم ما لا قِبَلَ لكم بدفعه"
وكلمة إلى ثوار حلب: "اثبتوا ووحدوا كلمتكم ووحدوا صفكم ضد هؤلاء المارقين، وضد الرافضة وأتباع النظام، وإلى أولئك المشاغبين الذين لا يتركون المجاهدين يتوحدون ويريدون أن يتولوا الصدارة دائماً، نقول لهم اتقوا الله، الأمر أكبر من ذلك."
"وإلى كل فصائل المجاهدين في حوران سواء كانت تسمى جيشا حرا أو فصائل إسلامية لا تعنينا تلك الأسماء، وحدوا صفكم وكلمتكم وانبذوا عنكم التنبيهات الخارجية التي تلقى إليكم، ميلوا على النظام والخوارج وخلصوا البلاد والعباد منهم وأقبلوا إلى دمشق فنجن بانتظاركم وسنتعاون معكم وندخل العاصمة فاتحين إن شاء الله"
وتحدث عن القضاء الموحد والقيادة الموحدة فقال "إن القضاء الموحد مؤسسة قائمة في الغوطة قلّ أن تجد نظيراً لها في سوريا، ومع كل ما يوجه إليه من ملاحظات فقد أدى الكثير من الخدمات وحافظ على استقرار الغوطة" وقال : "وسنستأنف مشروع القيادة الموحدة فالقيادة الموحدة ساعدت في ترتيب الجبهات وإبعاد كثير من الشقاق والخلاف بين الفصائل، وهي مشروع شمل كل فصائل الغوطة الشرقية باستثناء فصيل واحد، وهذا الفصيل عريق في شق الصف، فقد شق الصف في حلب وإدلب وحوران والقلمون الغربي وهو يشق الصف في الغوطة اليوم، فنقول له: اتق الله، وإياك وشق الصف، وإياك والمكر والخديعة."
وتحدث عن نية في تحويل القيادة الموحدة إلى مشروع قيادة عامة ومشاركة جميع الخبرات والكوادر فيها لتكون نموذجاً لباقي المناطق المحررة.
كما تحدث الشيخ عن المطالبات بتشكيل جيش فتح في الغوطة، مبيناً أن "جيش الفتح في إدلب هو غرفة عمليات وإن كل فصائل الغوطة متفقة في غرفة عمليات واحدة ضمن القيادة الموحدة باستثناء فصيل واحد، فإذا كانت المسألة تغيير اسم غرفة العمليات نغير الاسم لا مانع، سنسمي من اليوم غرفة عمليات القيادة الموحدة غرفة عمليات جيش الفتح!" و قال : "ندعو هذا الفصيل الذي يطالب بإنشاء جيش الفتح بالدخول إلى هذه الغرفة بعد تسميتها باسم غرفة جيش الفتح" وذكر عدة تفاصيل هامة فيما تخص جيش الفتح في الشمال السوري وفي الغوطة الشرقية"
وفيما يخص ملف المعتقلين قال : " أصدرنا عفواً عاماً يتعلق بالمعتقلين وسنتابع مع القضاء الموحد خطوات تنفيذ هذا العفو"
وذكر أنه لا عفو أبداً لمعتقلي تنظيم الدولة وقال : "ونقول لأهليهم لن نسمح لأبنائكم أن يقدموكم ويقدموا أعناقكم لسكاكين البغدادي لذلك لا عفو لمن تورط بالانتساب إلى عصابة البغدادي أو الفصائل الرافضية أو للنظام" وقال : " من أراد أن يتب فليتب اليوم قبل أن نقدر عليه أما بعد أن نقدر عليه فلا عفو عنه وسنجذ رقابهم إن شاء الله"
وتكلم عن الحصار في الغوطة الشرقية وقال : "مع الأسف في كل المناطق المحاصرة الناس يبكون على المحاصريين إلا في الغوطة فإن كثير من الناس يلوم المحاصرين، ومن يلوم المحاصرين حاله كحال رجل ينادي معتقلاً في زنزانة ويوبخه على عدم فك الحصار عن نفسه"
وقال :"إلى كل الناعقيين الذين يعيرون أهل الغوطة وجنوب دمشق بالحصار إن كان فيكم خير تفضلوا ففكوا الحصار عن الغوطة"
كما كشف حقائق لأول مرة تتعلق بالحصار وفك الحصار ووجه رسائل هامة للفصائل في الساحة السورية فيما يتعلق بالحصار وفكه و دعا لحملة أطلق عليها "حملة فك الحصار".
وتحدث عن الحرب الإعلامية وقال : "هناك حرب إعلامية تدور على المجاهدين الصادقين" و وجه رسالة إلى المسلمين بالابتعاد عن الشائعات البراقة والفتن وقال "إياكم والفتن واذكروا قول الله تعالى ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
ووجه رسالة هامة إلى الأكراد كشف فيها عدة حقائق وذكر فيها : "الكرد إخوان للعرب في أفراحهم وأتراحهم وحروبهم ضد الباطل والظلم، لقد قاد جيوش المسلمين في كثير من العصور قادة من الأكراد" وقال : "العرب والأكراد شعبان جمعها الإسلام وفرقهما الكفر" وحذر من حزب العمال الكردستاني PKK
وختم كلامه برسالة إلى زعماء العالم الإسلامي فقال " اتقوا الله في أنفسكم واحرصوا على أمتكم وأصلحوا ما بينكم وبين ربكم يصلح الله سبحانه وتعالى ما بينكم وبين الناس" وذكر أنه مستبشر بمواقف بعض الزعماء بالدفاع عن أهل السنة في العالم الإسلامي وقال لهم :"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من آولياء ثم لا تنصرون".