جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 18-09-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 18-09-2015
● جولة في الصحافة ١٨ سبتمبر ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 18-09-2015

• نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تقريرا لجيف داير من واشنطن، قال فيه إن قائد قيادة الجيش الأمريكي المركزية الجنرال لويد أوستين أخبر مجلس الشيوخ يوم الأربعاء أن البنتاغون لا يزال يحاول تقييم الأهداف الاستراتيجية وراء تكثيف الوجود العسكري الروسي في سوريا، وتقول الصحيفة إن هذا التصريح يؤكد على الأقل أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين نجح في إبقاء الجميع محتارا بالأهداف العسكرية والدبلوماسية لزيادة المعدات الروسية المنقولة إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية، ويشير التقرير إلى أن هذا التدخل الروسي يأتي في وقت تتعثر فيه خطط الولايات المتحدة لبناء قوة عسكرية تقاتل الجهاديين في سوريا. كما يأتي في وقت يحتدم فيه الجدل في البيت الأبيض إن كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيقابل بوتين خلال زيارته للأمم المتحدة نهاية الشهر، حيث قد ينهي هذا اللقاء، إن تم، سنة من القطيعة بسبب أوكرانيا، ويجعل الرئيس الروسي يبدو أقل عزلة، وتبين الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يخشون من حصول حوادث بين طائرات أمريكية وروسية قد تعمل في سوريا في مهام أخرى، ويفيد داير بأنه في آخر اعتراف بالوضع المزري للجهود الأمريكية لتدريب جيش من السوريين "المعتدلين" لمواجهة تنظيم الدولة، قال الجنرال أوستين إن هناك فقط أربعة أو خمسة جنود يقاتلون في سوريا الآن، وكان الأمل بتدريب 120 جنديا مع نهاية العام، ويكشف التقرير عن أن الجنرال أوستين أقر بأن المفتش العام للبنتاغون أمر بالتحقيق في الادعاءات بأن ضباطا عسكريين كبارا تلاعبوا بالمعلومات الاستخباراتية حول الحملة ضد تنظيم الدولة، ليظهر أنها تسير بشكل أفضل من المتوقع.


• قالت صحيفة صن نيشن البريطانية إن بريطانيا تتطلع إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق مناطق القتال في سوريا في مسعى منها لوقف تدفق اللاجئين نحو أوروبا، وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بحث هذا الخيار مع القادة العسكريين في مجلس الأمن القومي، ولفتت إلى أن إقامة منطقة حظر طيران كان أحد الخيارات التي جرى طرحها عندما طلب كاميرون من قادة الاستخبارات بحث سبل إنهاء أربع سنوات من القتال في سوريا، وأوضحت الصحيفة أنه منذ خسارة الحكومة البريطانية في عام 2013 تصويت في مجلس العموم يتيح تنفيذ عمليات قصف صاروخي في ضد نظام بشار الأسد، استبعدت بريطانيا والولايات المتحدة خيار إقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا، لكن تفاقم أزمة اللاجئين الكارثية في سوريا، التي دفعت نحو 300 ألف سوري هذا العام إلى عبور البحر المتوسط نحو أوروبا، شكل نقطة تحول هامة بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني، وفق الصحيفة، إذ عاد هذا المقترح إلى طاولة البحث مرة أخرى، جنبا إلى جنب مع توسيع الضربات التي تنفذها الطائرات بدون طيار، والتي تستهدف قادة تنظيم «القاعدة» في معاقله بمدينة الرقة، شمالي سوريا، وكشفت الصحيفة البريطانية أن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أبلغ عدد من أعضاء البرلمان في بلاده بأنه منفتح على فكرة إقامة منطقة حظر طيران في سوريا، لكنه أضاف: نحن بحاجة إلى امتلاك خطة كاملة، وتعد أكبر عقبة في طريق المضي نحو تطبيق هذه الخطوة هو المخاوف من أنها قد تقود إلى مواجهة مع روسيا، حيث أرسل الكرملين أنظمة دفاع جوي عالية التكنولوجيا لمساعدة الأسد على الحفاظ على المناطق الواقعة تحت سيطرته، والتي تتناقص بشكل مستمر، ولفتت الصحيفة إلى مقترح تم طرحه للتغلب على هذه العقبة، ويساهم في حماية طيران التحالف الدولي من الدخول في مواجهة مع سوريا، ويتمثل في فرض منطقة حظر الطيران عبر السفن البحرية المتواجدة في البحر، والمسلحة بصواريخ "كروز".


• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا كتبه رئيس أساقفة الطائفة الكلدانية في حلب أنطوان أودو وأشار فيه إلى أن كثيرا من اللاجئين السوريين يفرون إلى أوروبا بحثا عن حياة أكثر أمنا بسبب الذعر الذي يعيشونه في بلادهم جراء الحرب التي تعصف بها منذ نحو خمس سنوات، وبعد أن أصبح فقراؤهم معدمين، وأوضح أودو أنه إذا أراد أحد معرفة لماذا يفر السوريون من بلادهم فعليه زيارة مدينة حلب التي تتعرض للقصف في كل لحظة ليعرف أن الناس في حلب لم يعودوا آمنين على أنفسهم في المنازل أو المدارس أو الشوارع أو الكنائس أو المساجد أو أي أماكن أخرى، وأشارت الصحيفة في تقرير منفصل إلى أن السبل تقطعت أمام اللاجئين عند حدود المجر، وذلك بعد أن وجدوها مغلقة أمامهم بإحكام بسياجات شائكة، وبعد أن واجهتم الشرطة المجرية بقنابل الغاز وخراطيم المياه. وأوضحت أن طريقهم الجديدة عبر كرواتيا قد تقودهم إلى حقول الألغام دون أن يدروا.


• نشرت صحيفة لوموند الفرنسية، تقريرا حول المساعي الروسية لإقناع المجتمع الدولي بقبول بشار الأسد شريكا في الحرب على تنظيم الدولة، وقالت الصحيفة في تقريرها إن روسيا أرسلت في المدة الأخيرة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى سوريا، وهو أمر بات معروفا لدى الجميع، كما أصبح من الواضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يراهن على بقاء نظام الأسد في سوريا، لفرض إرادته على المجتمع الدولي، وأضافت أن الرئيس الروسي ينتظره اختبار صعب في نيويورك، حيث سيحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 أيلول/ سبتمبر المقبل، بعد ثمانية سنوات لم يزر خلالها الولايات المتحدة، ومن المنتظر أن يستغل بوتين هذه الزيارة لإقناع الدول الغربية والعربية بتوسيع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وأوضحت أن الخطة التي يريد الكرملين فرضها تتمثل في تأسيس تحالف دولي جديد، بشراكة الأسد وجيشه، في الحرب ضد تنظيم الدولة، الذي يمثل مشكلة كبيرة للدول الغربية وحلفائها في المنطقة، رغم أن هذه الدول تعتبر أن حل المشكلة يتمثل أساسا في رحيل نظام الأسد، وتسعى للتأسيس لمرحلة انتقال ديمقراطي بالشراكة مع المعارضة، وبالتوازي مع توجيه ضربات جوية ضد معاقل تنظيم الدولة، ونقلت الصحيفة عن أحد المراقبين قوله إن التواجد الروسي أصبح ظاهرا أكثر من ذي قبل، وهو ما يعني أن موسكو تريد استعادة حضورها القوي في الشرق الأوسط، من خلال دعم نظام الأسد عسكريا، وتقديمه في صورة الحل الوحيد والمنقذ في الحرب على تنظيم الدولة، ومن خلال تعطيل أي حوار حول انتقال سياسي في دمشق يقصي الأسد.


• قال الكاتب الصحفي الإسرائيلي ألون بن دافيد إن إسرائيل لا ترغب في منع روسيا من التدخل في سوريا، بل تنسق معها فقط، وكشف المحلل العسكري بن دافيد في مقال نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن هناك تنسيقا بين إسرائيل وروسيا فيما يخص الوجود العسكري لموسكو بسوريا، وأوضح أن مساندة روسيا لنظام الأسد تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف أن روسيا لا تتدخل إلا إذا كانت لها مصلحة ما، مبينا أنها لا تدعي إدارة سياسة أخلاقية، وقال الكاتب إن روسيا تعد بنية تحتية لقاعدة جوية في سوريا، إذ يوجد أكثر من ألف جندي روسي في سوريا، ومعهم طائرات قتالية وبطاريات دفاع جوي كما سترابط في القاعدة أيضا قوة من البحارة مزودة بدبابات، وبين أن السلاح الروسي متوفر في سوريا منذ سنوات، لكن الجديد هذه المرة هو أن منظومة السلاح سيشغلها جنود روس، وبين بن دافيد أن هذا الأمر يتطلب تنسيقا ليس مع إسرائيل فقط بل حتى مع دول التحالف. وتساءل: كيف ستشخص (البطاريات الروسية) الطائرات التي ستظهر لها على الرادارات وتمتنع عن اشتباكات غير مرغوب فيها، ولفت الكاتب إلى أن سلاح الجو السوري يستخدم طائرات ميغ 29 منذ أكثر من عقدين، وتعرف إسرائيل هذه الطائرة جيدا، وتدربت في مواجهتها، ولكن ينبغي تحديد قواعد لمنع لقاءات غير مرغوب فيها بين طيارين روس وإسرائيليين، وذكر أنه في حرب الاستنزاف قاتل طيارون إسرائيليون ضد الروس، وانتهت المعركة بـ 0:5 في صالح إسرائيل، وأي من الطرفين لا يرغب في تكرارها.


• في صحيفة الشرق الأوسط نقرأ مقالا لأمير طاهري تحت عنوان "اليتيم السوري ونادي الساخرين"، الكاتب شبه حال سوريا في هذه الأيام بيتيم يحيط به أعداء حقيقيون وأصدقاء مزيفون، يشكلون معًا ناديًا للساخرين، ويحاولون السيطرة على مقدراته، وأوضح الكاتب أن تنظيم "داعش" أصبح الخيار الثاني للجميع، مبرزا أن الولايات المتحدة وحلفاؤها القليلون المتبقون يحجمون عن مهاجمة "داعش" على نحو فعال لأن سحقه ربما يقوي شوكة الأسد، وفي المقابل فإن الأسد وداعميه من الروس والإيرانيين لا يهاجمون "داعش" أيضًا لأنهم يرون في "الخليفة" حليفًا موضوعيًا ضد قوى المعارضة السورية الأخرى، وتابع الكاتب أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، من جانبه، يحتاج إلى "داعش" كستار من الدخان يهاجم من خلفه قواعد حزب العمال الكردستاني في سوريا على أمل تدميرها، بينما حزب العمال الكردستاني بدوره وحلفاؤه من الأكراد السوريين مترددون في موقفهم إزاء "داعش"، لأن "داعش" يظل ذريعة للحزب وحلفائه المحليين لطلب المزيد من المال والسلاح من القوى الغربية، بينما يقتطعون مناطق خاضعة لسيطرة بغداد، لافتا إلى أن بعض الدول العربية تعتبر "داعش" أخف الأضرار مقارنة بسوريا يحكمها ائتلاف بقيادة جماعة الإخوان المسلمين التي يعتبرونها عدوهم رقم واحد، واعتبر الكاتب أن جوهر المأساة السورية يكمن في حقيقة أن الأسد و"داعش" هما وجهان لعملة واحدة، مبينا أن كلاهما يريد استبعاد الشعب السوري، أو ما تبقى منه داخل البلاد، من المعادلة، وكلاهما لديه قاعدة شعبية يمكنه الاستناد إليها لفترة إضافية من الوقت حتى لو لم يحصل على المدد من الخارج والذي يأتيه بانتظام، وفي الوقت نفسه، لا يمتلك أي من الطرفين القوة الكافية، أو ينتظر منه أن يحوز قاعدة شعبية، تخوله فرض أجندته على سوريا، وخلص الكاتب إلى أن اليتيم السوري بات محكومًا عليه بأن يراوح مكانه في وضع يسميه الأتراك بـ«آهمز»، وتعني «لا مخرج».


• تحت عنوان "أبعاد التصعيد الروسي في سورية وتداعياته" كتب بول سالم مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، رأى فيه أن التحرك الروسي الأخير المتمثّل في تصعيد الوجود العسكري في سورية، يأتي نتيجة عوامل متعدّدة الأبعاد، وستكون له تداعيات بعيدة المدى على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، وأوضح الكاتب أن الرئيس فلاديمير بوتين يسعى على الصعيد الدولي إلى دحر مساعي الغرب لإضعاف روسيا وعزلها منذ فترة ما بعد نهاية الحرب الباردة، مبرزا أن وجود روسيا في سورية يعلن أنها ليست مجرد قوة إقليمية في أوروبا الشرقية فحسب، لكنها أيضاً لاعب عالمي مؤثر وعلى استعداد لاستعراض قوتها العسكرية في مناطق أخرى من العالم بعيدة من الأراضي الروسية الأم، أما على المستوى الإقليمي، فيرى الكاتب أن روسيا تختبر إمكانية إعادة بناء تحالف واسع في الشرق الأوسط بعد غياب طويل، منوها إلى أن هذه الخطوة تساعد على ترسيخ دائرة نفوذ إيران، الذي يمتد من طهران مروراً ببغداد ودمشق إلى بيروت، وبالنسبة لسورية، اعتبر الكاتب أن هذه الخطوة ستكون لها عواقب خطيرة، إذ إنها ستعزز اليد العسكرية للنظام، وقد تتسبب في إبطاء أو وقف السلسلة الأخيرة من الخسائر التي لحقت به، مشيرا إلى أن هذا التصعيد الروسي من الممكن أن يؤدي إلى تقسيم طويل المدى لسورية، تكون فيه المنطقة الممتدة من دمشق الى الساحل الغربي تحت سيطرة تحالف الأسد - خامنئي - بوتين، وأجزاء كبيرة من الشرق والجنوب والشمال تحت سيطرة المجموعات المتعدّدة للمعارضة.


• نسبت صحيفة القدس العربي إلى مصدر عسكري سوري القول إن الجيش السوري بدأ في الآونة الأخيرة استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الجوية والأرضية المقدمة من روسيا، فيما يمثل تأكيدا للدعم الروسي المتنامي لدمشق الذي شكل مصدر قلق للولايات المتحدة، مبرزا أن ذلك جاء بالتزامن مع شن طائرات حربية سورية نحو 12 غارة على مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية»، في هجوم كبير غير مألوف أن تشنه القوات الحكومية على منطقة يستهدفها تحالف تقوده الولايات المتحدة،  وبحسب القدس العربي فقد  ووصف مصدر عسكري سوري الأسلحة الجديدة المقدمة من روسيا بأنها ذات فعالية ودقة عالية، وقال إن الجيش بدأ استخدامها خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن تدرب على استخدامها في سوريا في الشهور الأخيرة، وقال المصدر للصحيفة إن هذه الأسلحة ذات فعالية كبيرة ودقيقة للغاية وتصيب الأهداف بدقة، وأضاف أنها أسلحة على أنواعها سواء كانت جوية أو برية، رافضا إعطاء المزيد من التفاصيل بشأن الأسلحة.


• صحيفة النهار اللبنانية نشرت مقالا لرندة حيدر تحت عنوان "إسرائيل تواجه سوريا إيرانية - روسية"، الكاتبة اعتبرت أن إعلان روسيا رفع درجة تدخلها العسكري في سوريا وضع إسرائيل أمام واقع جديد مختلف يتطلب إعادة تفكير في استراتيجيتها حيال ما يحصل في هذا البلد، وأبرزت أن الدعم العسكري الروسي - الإيراني هو الذي يضمن صمود نظام بشار الأسد، وهو الذي سيحدد على الارجح مسار المعركة المقبلة مع "داعش" وصورة سوريا المقبلة، ورأت كاتبة المقال أن الوجود العسكري الإيراني في سوريا يمثل تحدياً كبيراً لإسرائيل، خصوصاً أن إيران يمكن أن تتحول بعد عشر سنوات، أي بعد انتهاء مدة الاتفاق النووي، دولة على عتبة النووي، ولفتت إلى أن إيران اليوم باتت على حدود إسرائيل في الجولان وفي قلب العاصمة دمشق وحولها، وكل ذلك لا ينبئ بالخير بالنسبة إليها، وخلصت الكاتبة إلى أن تعاظم الوجود العسكري الروسي والإيراني في سوريا الذي تزامن مع تراجع الدور الأميركي في المنطقة بأسرها يضع إسرائيل أمام واقع جديد وشرق أوسط متغير ليست لديها قدرة على التأثير في أحداثه ولا تملك خيارات كثيرة من أجل تغيير مساراته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ