ارتفعت حصيلة المجزرة المروعة التي خلفها قصف الطيران الحربي الروسي على سجن النساء في مبنى القوة الأمنية بمدية إدلب إلى 16 شخصاً، الغالبية من النساء المحتجزات لدى القوة الأمنية بتهم وجرائم عدة منها جنائية.

وتعرضت مدينة إدلب ليلاً لاستهداف بثلاث غارات بصواريخ شديدة الانفجار هزت جميع أنحاء المدينة، استهدفت مبنى القوة الأمنية في مدينة إدلب، تركز الدمار في سجن النساء التابع للمبنى، ما أدى لسقوط 16 شخصاً، بينهم أكثر من 10 نساء، وعنصر من القوة الأمنية، وأكثر من 10 جرحى من السجناء.

وذكرت المصادر ان غالبية النساء من بلدتي كفريا والفوعة تحتجزهن القوة الأمنية بجرائم عدة منها قضايا تهريب وتعامل مع النظام وقضايا جنائية عدة، فيما لاذ عدد من السجناء بالفرار بعد القصف مباشرة، وتعمل القوة الأمنية على ملاحقتهم.

وعلقت القوة الأمنية على القصف بالقول: " بتاريخ 2017 / 3 / 24 تم استهداف مبنى القوة الأمنية في مدينة ادلب من قبل الطيران المجرم وخاصة سجن النساء مما أدى إلى مقتل ما يقارب عشرة نساء وإصابة خمسة آخرين أغلبهم من كفريا والفوعة وتم فرار ما يقارب عشرة سجناء جرمهم بسيط، وتم السيطرة على باقي السجناء ونقلهم إلى مكان آمن ، والوضع الآن تحت السيطرة وجاري البحث عن السجناء الهاربين".

وتعمد الطيران الحربي الروسي لمرات عدة استهداف مباني المحاكم القضائية والمؤسسات الأمنية، خلفت ضحايا سجناء مدنيين، بينها استهدف قبل أكثر من عام مبنى المحكمة القضائية في معرة النعمان، وفي خان شيخون، والتي كان جل الضحايا من المدنيين المعتقلين بجرائم جنائية.