هيئات وشخصيات ثورية تُطلق حملة ضد ترشح "المجرم الأسد" لفترة انتخابية جديدة
هيئات وشخصيات ثورية تُطلق حملة ضد ترشح "المجرم الأسد" لفترة انتخابية جديدة
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠٢١

هيئات وشخصيات ثورية تُطلق حملة ضد ترشح "المجرم الأسد" لفترة انتخابية جديدة

أطلقت عدد كبير من الهيئات والتكتلات والكيانات الثورية السورية وعدداً من الشخصيات الثورية المستقلة حملة سورية ثورية مناهضة لانتخابات الأسد وترشحه لفترة انتخابية جديدة، والذي ضرب بعرض الحائط القرارات الدولية، متناسياً أنه وأركان حكمه كانوا سبباً رئيسياً في تدهور سوريا وتدميرها وتشريد أهلها وتغيب شبابها بين المعتقلات والمقابر.

وبدأت الحملة نشاطاتها تحت عنوان ”لا شرعية للأسد وانتخاباته“، حيث طرحت العديد من العناوين من قبل مختلف القوى والشخصيات المشاركة في التحضير لهذه الحملة.

والجدير بالذكر أن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية كان قد دعا لاجتماع يوم الأحد الماضي 17 / 1 / 2021، وحضره عدد كبير من التكتلات والأجسام السياسية السورية، حيث حضر الاجتماع قرابة المئة هيئة وتجمع وكيان ثوري وأكثر من 200 من الشخصيات الثورية المستقلة.

وتم خلال الاجتماع النقاش حول آليات عمل الحملة في الأيام القادمة وتكثيف الجهود من أجل إيصال صوت السورين الأحرار الرافضين لبقاء الأسد المجرم في حكم سوريا إلى العالم بأسره، ومن أجل التأثير على القوى الدولية والإقليمية والضغط على صناع القرار والمؤثرين في الملف السوري، بضرورة رفض الانتخابات اللاشرعية لتنظيم الأسد والعمل على إجباره للمثول إلى قرارات الأمم المتحدة والقرارات الدولية الخاصة بتشكيل هيئة حكم انتقالي وخاصة القرار  2254.

وتم الاتفاق على تأسيس عدة لجان للحملة من أجل إنجاحها وتحقيق أهدافها على النحو التالي:
1- لجنة التواصل الخارجي لمراسلة السفارات ووزارات الخارجية في العديد من الدول وكذلك الأحزاب الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني حول العالم.
2- لجنة النشاطات التي سيكون من مهامها تحضير المظاهرات والاعتصامات.
3- لجنة إعلامية والتي على عاتقها سيتوقف إنجاح الحملة وإيصال رسالتها للعالم أجمع.
4- لجنة صياغة البيانات والبلاغات والرسائل وستضم سياسيين وقانونين.
5- لجنة قانونية.
6- لجنة متابعة لإدارة الحملة.

وطالب أعضاء الحملة جميع السوريين الأحرار الانضمام للحملة وضم صوتهم إلى أصوات الأحرار الرافضين لحكم الأسد وتنظيمه الإرهابي.

وأكد الأعضاء أن الحملة ستسمر ليس لكونها فقط ضد انتخابات 2021 اللاشرعية،  بل لنزع الشرعية الدولية عن تنظيم الأسد قانونياً ودولياً، بعد أن نزعتها ثورة الكرامة السورية عنه منذ عام 2011.

المصدر: شبكة شام الكاتب: محمد النحال
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ