نظام الأسد يحمل تركيا المسؤولية المباشرة عن سفك الدم السوري .. ويطالب بالتعاون ضد الإرهاب
نظام الأسد يحمل تركيا المسؤولية المباشرة عن سفك الدم السوري .. ويطالب بالتعاون ضد الإرهاب
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠١٥

نظام الأسد يحمل تركيا المسؤولية المباشرة عن سفك الدم السوري .. ويطالب بالتعاون ضد الإرهاب

أكدت وزارة خارجية الأسد ان "الحكومة التركية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن سفك الدم السوري وعن المعاناة الانسانية لملايين السوريين بسبب دعمها للإرهاب" داعية مجلس الامن الدولي والامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتهما عبر الزام الدول بتنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة "بمكافحة الارهاب واتخاذ الاجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة للتنظيمات الارهابية" مشددة على ان "القضاء على الارهاب يتطلب جهدا جماعيا ملزما على المستويين الاقليمي والدولي".

وقالت الوزارة في رسالتين متطابقتين الى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنه "منذ أربع سنوات ونيف من عمر الأزمة في سورية لم تتوقف تركيا عن التآمر على سورية بدعم الارهابيين الذين جاؤوا من اكثر من مئة دولة وعبروا الاراضي التركية".

رفضت الخارجية " محاولة النظام التركي تصوير نفسه على أنه الضحية وأنه يدافع عن نفسه في الوقت الذي يعرف فيه الجميع ما فعله هذا النظام من تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما".

وشددت وزارة الخارجية على أن "الحكومة التركية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن سفك الدم السوري وعن المعاناة الانسانية لملايين السوريين داخل سورية وخارجها بفعل".

وبينت الوزارة ان "سورية وقواتها المسلحة تكافح الارهاب المتمثل بأكثر من سبعين تنظيما متطرفا يحصلون على تمويل وتسليح وتدريب من دول اقليمية واطراف دولية معروفة تأتي تركيا في مقدمتها" لافتة الى ان "التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة لا تخفي وجود معسكرات تدريب في دول عدة في المنطقة بذريعة “المعارضة المعتدلة".

وقالت الوزارة : على العكس مما جاء في الرسالة التركية فان قواتنا المسلحة تتصدى لتنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين في مواقع عدة من أراضي الجمهورية العربية السورية في الوقت الذي نشر فيه مراسلون صحفيون صورا لجنود اتراك يتبادلون التحية مع عناصر من “داعش” على الحدود بين البلدين.

وأضافت خارجية الأسد أنه "واذا كانت تركيا قد شعرت الآن بعد أربع سنوات ونيف مرت على الأزمة في سورية بأن من واجبها التصدي للإرهاب فإن ما ينطبق عليها هو المثل القائل.. (أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تأتي أبدا) ولكن هل النوايا التركية صادقة في مكافحة إرهاب داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة تنفيذا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة ام انها تدعي ذلك بهدف ضرب الاكراد في سورية والعراق وربما لأسباب داخلية أخرى".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ