مقدسي يعتزل “العمل السياسي” و يدعم “أصحاب الضمير“ وصولاً لـ”سورية الجديدة”
مقدسي يعتزل “العمل السياسي” و يدعم “أصحاب الضمير“ وصولاً لـ”سورية الجديدة”
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠١٧

مقدسي يعتزل “العمل السياسي” و يدعم “أصحاب الضمير“ وصولاً لـ”سورية الجديدة”

أرجع جهاد المقدسي ، المعارض المنتمي لمنصة القاهرة ، سبب اعتزاله العمل السياسي لأسباب لها علاقة بظروف العمل و الحياة التي لطالما “حكمت ظروفي الشخصية” .

و قال المقدسي ، الناطق الرسمي باسم وزارة خارجية الأسد الأسبق و الذي انشق عنها و انضم للمعارضة دون أن يحدث تأثير فيها ، أنه “حاولت المساهمة, على مدى السنوات الخمس الماضية, في دفع الحل السياسي قدماً لتحقيق انتقال سياسي مشترك مبني على قراءة واقعية غير عاطفية و مرجعية بيان جنيف و القرار ٢٢٥٤ “.


و أضاف المقدسي ، في بيان على صفحته الشخصية على منصة “فيس بوك” الاجتماعية ، أنه “لم تكن سنوات سهلة , بل ازدادت صعوبة مع كارثة التدويل و الاٍرهاب ، و قد تحملتُ -كغيري- الكثير بسبب الثقافة السيئة التي ترافق العمل في الشأن العام السوري لا سيما في هذه الأجواء الدامية و المشحونة، و كان هاجسي على الدوام أن أبقى منسجماً مع ذاتي و قناعاتي السياسية ، و ألا أخسر احترام " العقلاء " من أبناء بلدي و هم حتماً الغالبية الصامتة أو ربما الضائعة بين الطرفين”.

وتمنى التوفيق  لأصحاب الضمير “لدى الطرفين في هدم هذا الجدار الفاصل بينهما لكي يعبروا معاً لسورية الجديدة التي يحلم بها و يستحقها جميع السوريين” ، وفق قوله.


و أعل جهاد المقدسي ، المتحدث باسم وزارة خارجية الأسد الأسبق ، انشقاقه عن النظام في كانون الأول عام ٢٠١٢ .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ