قوات الأسد تشن حملة عسكرية شرسة على مدينة مورك بهدف السيطرة عليها لما لها من أهمية عسكرية ، فحواجز الأسد فيها كانت تؤمن الطريق لأرتال الإمدادات المتوجهة من المطار العسكري باتجاه معسكرات خان شيخون ووادي الضيف والحامدية في إدلب ، بالإضافة للسيطرة على اتستراد (حماة - حلب) ،ويهدف جيش الأسد أيضا لفرض سيطرته على الأجزاء المرتفعة من الريف الشمالي لرصد تحركات الثوار وتحويل تلك المرتفعات أيضا لنقاط إرتكاز عسكرية للقصف كإستراتيجية ذات أقل خسائر من الهجوم البرّي

وبالمقابل كتائب الثوار تمكنت من تدمير العديد من الآليات ومن قتل اعداد من شبيحة الأسد من خلال تصديها لمحاولات الاقتحام العديدة والمتكررة ،ومنعهم من كسر الخطوط الدفاعية الأولى عن المدينة ، بالرغم من الترسانة العسكرية التي يمتلكها جيش الأسد ،وقيامه بزج اعداد كبيرة من عناصره وتركيز إعلامه على هذه المعركة
وافاد مراسلنا بقيام الطيران الحربي والمروحي بشن غارات عديدة بالصواريخ وبالبراميل المتفجرة على المدينة ،وعلى المدن المجاورة وعلى أغلب قرى ومدن ريف حماة الشمالي ،بالإضافة للتمهيد بالقصف المدفعي لتحقيق هدفه في السيطرة على المدينة وعلى المنطقة فيما بعد
وتتميز مدينة مورك بأهميتها الزراعية حيث تستخدم تقريبا كافة أراضيها الزراعية لزراعة الفستق الحلبي وتملك سوقاً كبيراً لتجارته