أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم السبت مرسوماً يقضي بمنحة مالية قال إنها تصرف لمرة واحدة وتبلغ قيمتها 50 ألف ليرة سورية، ما يعادل (نحو 15 دولاراً) وذلك قبل الانتخابات الرئاسية المزعومة التي ينوي تنظيمها.

ووفقاً للمرسوم رقم 14 لعام 2021 فإنّ مبلغ 50 ألف ليرة سيصرف لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والعاملين في مؤسسات القطاع العام التابعة للنظام، تصرف لهم قبل بداية عيد الفطر.

و أشار المرسوم لصرف منحة لمرة واحدة 40 ألف ليرة سورية، (نحو 13 دولاراً)، لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بأي من قوانين وأنظمة التقاعد والتأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة، بحسب المرسوم.

ومع تكرار المرسوم ووصول ما يمنحه النظام لقيمة شرائية متدنية طالما تثير ردود فعل متباينة على صفحات النظام ما بين تشبيح للمكرمة المزعومة وبين الغالبية ممن يجدها غير مجدية لا سيما لقيمتها التي لا تقارن مع القدرة الشرائية المتدنية.

في حين سبق أن كشف وزير مالية النظام "كنان ياغي"، عن حجم الموارد المالية التي استحوذ عليها نظامه إثر قرارات رفع سعر مواد الخبز والمحروقات، والتي قدرها بـ 370 مليار ليرة مشيراً إلى أن هذا المبالغ تم تخصيصها لتمويل مرسوم المنحة الصادرة عن رأس النظام، وبذلك فضح كيفية استغلال النظام لقراراته من قوت الشعب.

هذا وتزامن ذلك مع إعلان شخصيات موالية بأن رأس النظام وزوجته قاما بتوجيه مؤسسة العرين الانسانية للقيام بتوزيع سلل غذائية تشمل أسر القتلى والجرحى، الأمر الذي يعتبر بأنه مرتبط مع الترويج للانتخابات الرئاسية المزعومة كما حال المرسوم التشريعي الأخير.

يشار إلى أنّ رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وزوجته سيدة الجحيم "أسماء الأخرس"، وبعض المؤسسات المنبثقة عنهم يعمدون إلى إصدار مثل هذه المراسيم والقرارات في سياق سياسة تقديم ما يطلق عليه "حقن مسكنة" إثر حالة التذمر والسخط الكبيرة من الواقع المعيشي المتدهور، تزامناً مع الوعود المعسولة التي تبين زيفها في تحسين الأوضاع المتردية مع تعاظم الأزمات وقرارات رفع الأسعار المتلاحقة.