كشف فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن مقتل 241 طفلاً فلسطينياً بسبب الحرب في سوريا لغاية 5 نيسان 2019، وذلك بمناسبة مرور يوم الطفل الفلسطيني.

ولفتت المنظمة إلى أن من بين الأطفال، 123 طفلاً قضوا جراء القصف، و 15 برصاص قناص، و11 بطلق ناري، وطفلان تحت التعذيب، و 22 طفلاً غرقاً، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة، و22 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و34 طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و14 طفل لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل.

ورجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها على توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.

وتشير احصائيات مجموعة العمل أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الحرب في سورية قد بلغ (3920) ضحية، حيث ان اللاجئ الفلسطيني لم يكن بمعزل عن تطورات الوضع السوري وما آلت إليه الأوضاع هناك من قتل وتعذيب واعتقال طالت اللاجئين الفلسطينيين كباقي أبناء الشعب السوري.