في مشهد غير أخلاقي.. نظام الأسد يسمح لأهالي خربة غزالة لرؤية منازلهم المدمرة ل3 ساعات
وفي سياق أخر وبعد غياب لأكثر من 5 أعوام سمحت قوات الأسد لعدد قليل من أهالي بلدة خربة غزالة المحتلة شمال درعا برؤية منازلهم المدمرة ل3 ساعات فقط، حيث نشر ناشطون صورا لعودة الأهالي إلى البلدة المحتلة.
بينما لاحظ ناشطون أن عودة الأهالي تمت بدون أثاثهم وحاجياتهم في مشهد تمثيلي وإعلامي يهدف نظام الأسد من خلالها لاستغلال الناس ورغبتهم في عودتهم إلى بلدتهم بعد غياب طويل.
حيث قامت كاميرات إعلام الأسد باخذ الصور للمدنيين العائدين وتصوير نفسه على أنه المخلص والمنقذ لهم وهو الذي شردهم ودمر منازلهم.
وفي النهاية لم يتم السماح لهم بالعودة بشكل كامل، في إنتظار الإتفاق على عودتهم في وقت لاحق ربما.
وفي سياق أخر فقد تم الإتفاق بين فصائل مدينة نوى وروسيا على وقف إطلاق النار، للبدء في مفاوضات بين الجانبين، حيث أكد ناشطون أن المفاوضات لن تختلف عما تم الإتفاق عليه مع المدن والبلدات الأخرى، وهي السماح لمؤسسات النظام بالدخول إلى المدينة ورفع علمها وتسوية أوضاع الثوار والمنشقين والمتخلفين عن الجيش وتهجير الرافضين لهذا الإتفاق.
وفي حال تم الإتفاق في نوى ودخلت قوات الأسد المدينة فستكون كامل محافظة درعا تحت سيطرة النظام ما عدا منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، والتي تتعرض في هذه الأثناء لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.