تزامناً مع بدء اجتماعات الجولة الثالثة عشر من اجتماعات أستانا للحل السياسي السوري، يواصل طيران الأسد وروسيا تنفيذ طلعاتهم الجوية فوق المناطق المحررة بريف إدلب، في استمرار لألة القتل الإجرامية ضاربة بعرض الحائط كل الالتزامات الدولية والتعهدات التي وقعت عليها في اجتماعات أستانا وغيرها.

وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف بعدة صواريخ مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، تركز القصف على عدة مدار تعليمية ومسجد وسط المدينة، مخلفاً عدة إصابات بين المدنيين، في وقت قصف الطيران الحربي الروسي أطراف قرية معرة حرمة بالريف الجنوبي.

وفي كل مرة تعقد فيها اجتماعات أستانا خلال الجولات السابقة، تعمل روسيا على تكثيف القصف والضغط أكثر على المدنيين من خلال ارتكاب المجازر بحقهم، في رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأنها مصرة على مواصلة نشر الموت، في وقت تعقد الاجتماعات الدولية لتحقق مكاسبها السياسية على حساب دماء الشعب السوري.

هذا وكانت فشلت جميع الجولات السابقة من مباحثات أستانا التي ترعاها روسيا وتعتبر نفسها ضامناً مع إيران وتركيا، واستطاعت روسيا من خلالها المماطلة بالحل السياسي وحضره في اللجنة الدستورية وملفات أخرى كالمعتقلين التي لم تحقق فيها أي تقدم.